التر ايغوز كتاب يكشف سر المفاوضات السرية بين خامنئي واوباما

safielyaseriوحدة مسار الثورة السورية والمقاومة الايرانيه
** الزعيمة رجوي :
الحل الوحيد لازمات المنطقة استئصال شأفة النظام الايراني
تتابع المقاومة الايرانية مسارها الثوري من خلال رؤيتها وقراءتها جدل متغيرات ومتحركات منطقة الشرق الاوسط وابعادها الدولية ،وهي تعبر عن ذلك بداب وديمومة من خلال وحدة رسم مسار الثورة الشعبية السورية ومسار المقاومة الشعبية الايرانية ،كما تعبر عن ذلك زعيمة المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي في كل لقاءاتها وخطاباتها وتصريحاتها واحاديثها ،وقد دأبت المقاومة الايرانية على حشد قنواتها وفعالياتها الاعلامية عبر الندوات والمؤتمرات والامسيات النقاشية لتعضيد الثورة السورية والتاكيد على وحدة مسار الشعبين السوري والايراني في مقاومة الدكتاتوريات المتحالفة في المنطقة .
ومساء السبت 11يونيو2016 وبمبادرة من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، اقيمت أمسية تضامنية في افيرسوراواز حيث مقر منظمة مجاهدي خلق مع الشعب والمقاومة السورية بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية وعدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين في المعارضة السورية بينهم هيثم المالح رئيس لجنة القانون وميشل كيلو من أعضاء الوفد السياسي للائتلاف والدكتور نصر الحريري من قادة الائتلاف السوري وسهير آتاسي عضو الهيئة العليا للتفاوض ونغم قادري من أعضاء الهيئة العامة للائتلاف ونائب رئيس سابق والدكتورة تغريد الحجلي وزيرة سابقة للثقافة في الحكومة السورية المؤقتة وغسان عبود رئيس قناة اورينت والعميد مثقال البطيش والعميد مصطفى شيخ من قادة الجيش الحر والعميد عبدالاله بشير النعيمي رئيس هيئة الأركان السابق للجيش الحر واخرون….
وأشادت السيدة مريم رجوي بصمود وبطولات المقاتلين السوريين الشجعان وقالت إن أهم عنصر في حل صائب وفاعل للأزمة التي تحدق بالمنطقة، هو استئصال شأفة نظام الملالي من جميع دول المنطقة. وطالما يتواجد أفراد الحرس في سوريا فلن يرى هذا البلد السلام والهدوء. وطالما لم يتم طرد هذا النظام من المفاوضات الدولية المتعلقة بسوريا فان المفاوضات لن تثمر نتائج طيبة. وطالما هذا النظام لم يتم طرده من سوريا والعراق فان محاربة تنظيم داعش لن تعطي نتيجة حاسمة.
وأكدت السيدة رجوي: لو لا ان الملالي الحاكمون في إيران تدخلوا وارتكبوا جرائم في العراق وسوريا، لما توسعت ظاهرة داعش بسرعة في الشرق الأوسط ولما اندلعت الهجمات الارهابية في فرنسا وغيرها من الدول.
لقد ثبت اليوم أن كل أعمال الصخب التي يثيرها الملالي حول ما يسمى الاستكبار وضد أمريكا، لم يكن سوى غطاء مضلل لمعاداة شعوب المنطقة. الملالي يبررون أعمال الابادة والقتل وتشريد الشعب السوري وتدمير سوريا تحت عنوان مضلل هو الدفاع عن حرم السيدة زينب. انهم يريدون أيضا اضفاء طابع الإسلام والشيعة على عمالهم الكارثية. ولكن الواقع اليوم لا الشيعة ولا السنة ولا المسلمون ولا المسيحيون ولا العرب ولا الفرس ولا الترك ولا الأفغان لهم عدو أشد من نظام الملالي.
وخاطبت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الشعب والمقاومة السورية قائلة: خلال هذه السنين لم تقف القوى الكبرى بجانبكم بل كانت تقف في وجهكم وكانت حليفة الجلاد الحاكم في دمشق أو كانت على حياد. الا أنكم صمدتم بالاعتماد على قوتكم الذاتية. هذا الصمود يعطيكم القوة في البقاء صامدين بوجه الضغوط الدولية التي تريد منكم التنازل عن مطالب الشعب السوري وانتم اليوم تمسكون زمام المبادرة بأيديكم. الثورة السورية وهذا الصمود والاعتماد على الذات مهد ساحة قتل كبيرة لمصرع عناصر نظام الملالي. الملالي تورطوا في مستنقع الحرب في سوريا. انهم سيكونون خاسرين في المعادلة السورية مهما حصل أي تطور. التجربة الغنية هي أنه يجب إعطاء الأولوية على الصعيدين السياسي والدولي لإبراز دور النظام الإيراني وضرورة التصدي له. لأن الديناميكية الرئيسية لبقاء الأسد هي النظام الإيراني الذي يسعى بممارسة نفوذه أو ممارسة الخدعة لجر أطراف آخرى في الحرب ضد المعارضة. وهذا مهم كون أمريكا وغيرها من القوى الغربية والأمم المتحدة يحاولون تجاهل حضور النظام الايرانيفي الساحة السورية.
وشددت السيدة رجوي على ضرورة تقديم خامنئي وبشار الأسد إلى محكمة دولية لمحاكمتهم بسبب تورطهم المباشر في قتل مئات الآلاف من الشعب السوري وتدمير هذا البلد. إعدام وتعذيب مئات الآلاف من أبناء الشعب الإيراني وغير ذلك من أعمال الفساد الأخرى تشكل فقرات أخرى من ملف خامنئي التي تجب محاسبته عليها. ويجب طرد نظام الملالي باعتباره أكبر عامل للحرب والتفرقة في العالم الإسلامي من مؤتمر الدول الإسلامية.
هذا وشارك في الأمسية التي ادارها احمد كامل المستشار الاعلامي للهيئة العليا للمفاوضات عن المعارضة السورية، عدد من الشخصيات الفرنسية وكان سيد احمد الغزالي رئيس الوزراء الجزائري الأسبق والشيخ الدكتور تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين السابق والعلامة الحسيني الأمين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان وخليل مرون إمام جامع افيري بفرنسا ورئيس لجنة المسلمين الفرنسيين للدفاع عن حقوق الأشرفيين والشيخ مسكين أمين عام مجلس أئمة الجماعة في فرنسا ورئيس لجنة المسلمين الفرنسيين ضد التطرف ومن أجل حقوق الانسان والدكتور انور مالك الكاتب والمقرر السابق المعني بالشؤون السورية في جامعة الدول العربية وعبدالله خلف مسؤول التنسيق في تيار سعد الحريري في فرنسا وطاهر بومدرا الرئيس السابق لحقوق الانسان للأمم المتحدة في العراق ومسؤول ملف أشرف في الأمم المتحدة ورضا الرضا أمين عام الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية وصباح المختار رئيس اتحاد المحامين العرب في بريطانيا والاستاذ جلال كنجئي رئيس لجنة الديانات وحرية المذاهب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من المتكلمين الآخرين في هذه الأمسية.
وجرت إقامة معرض للصور عن خمس سنوات من المقاومة البطولية للشعب السوري من جهة وجرائم النظام الإيراني والمتحالفين معه في هذا البلد من جهة أخرى وتقديم برامج موسيقية ثورية وشعبية من قبل فرقة الفنان والمغني السوري المعروف سميح شقير من ضمن البرامج الأخرى التي تخللت أمسية التضامن مع الشعب والمقاومة السورية حيث لاقت إعجاب الحضور.
وقد لفتت الامسية انظار واهتمامات المعنيين بالشان السوري والايراني ومتحركات منطقة الشرق الاوسط كما لفتت تشخيصات الزعيمة رجوي لاهم معطيات متحركات ساحة المنطقة اهتمام الجميع وتأييدهم وتاكيداتهم على الرؤية الصائبة للزعيمة رجوي والمقاومة الايرانية .

About صافي الياسري

كاتب عراقي في الشأن الإيراني
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.