يحل اليوم الأحد يوم التاسع من آب (حسب التقويم العبري) يوم الذكرى لخراب هيكل سليمان الأول والثاني. ويعتبر هذا اليوم يوم حزن وتحل فيه العديد من فرائض يوم الغفران وفي مقدمتها الصوم التام طوال اليوم وإذلال النفس لدى المجتمع اليهودي الملتزم بالدين بحذافيره. وتكون جميع اماكن اللهو والإستجمام مغلقة.وتنتهي بالصلوات في الحائط المبكى في اروشليم القدس
بدأت طقوس الحداد في ذكرى خراب الهيكل، أقدس الأماكن بالنسبة لليهود، قبل نحو ثلاثة أسابيع من هذا اليوم، في الفترة التي تُدعى “بين هميتسريم” التي تشير إلى تشقق أسوار أورشليم-القدس في 17 تموز، والذي أعقبه تدمير الرومان للهيكل الثاني. كما تُجرى طقوس داد، تتنامى مع اقتراب التاسع من آب. في الأيام التسعة بين بداية الشهر والصيام، وجرت -العادة الامتناع عن أكل اللحوم وشرب الخمر -وهما من مأكولات الرفاهية والاحتفال
يعتبر تاريخ 9 آب، في التقاليد اليهودية، يومًا “سيء الطالع”، بسبب تزامن الكوارث فيه ولذلك فهناك من يؤمن ان السباحة خطرة في هذه الأيام ويُستحب الإمتناع عن شراء حاجيات جديدة تفاديا الشؤم!!
ومن المفارقة ان كلا الهيكلَين دُمّر ا في اليوم نفسه بفارق زمني يمتد على 500 عاما. ووفقًا للتقاليد، وقعت في التاريخ نفسه كوارث ومصائب أخرى للشعب اليهودي. ووفقًا للتقاليد، فإن بعد مجيء المسيح المنتظر وبناء الهيكل الثالث، سيصبح يوم التاسع من آب يوم عيد وفرح.
في الصورة :حائط المبكى في اورشليم القدس
حقوق التصوير : ويكيبيديا