أعد التقرير لموقع مفكر حر: أديب الأديب
الأرهابي المصري السئ السمعة ” د. محمد عمارة” الذي يشتم بكتبه عقيدة المسيحيين ولم يحاسبه القضاء قط على وساخته, وهو الشيوعي السابق والذي تحول الى مهنة استغلال الإسلام بالسياسة بعد سقوط الاتحاد السوفييتي والمنظومة الاشتراكية (أي تغيير المهنة من كاهن شيوعي الى كاهن اسلامي) حالياً هو عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر, يصدر كتابا بعنوان “الغارة المشبوهة على التعليم الديني بالازهر الشريف “ الصادر اليوم مع مجلة “الأزهر” “عدد رمضان 1438″ يهاجم به محاولة الدولة المصرية إلغاء التعليم الديني الذي يسبب قيام الارهابيين بالعمليات الإنتحارية ضد الابرياء حيث جاء فيه: ” إن الدعوة الى إلغاء التعليم الديني هي محاولة لإيجاد فراغ ديني وأخلاقي يتمدد فيه الغزو الفكري الأجنبي .. أن مصر في أربعينيات القرن الماضي لم يكن بها سوى ستة معاهد دينية وأن الأمة وليست الدولة وحدها ولا حتى الأزهر هي التي أقامت بالجهود الذاتية ومن أموالها الحلال أكثر من تسعة آلاف معهد ديني غطت وتغطي كل أنحاء البلاد وهي قد بنتها عقب هزيمة 1967 التي كانت هزيمة لنظريات التحديث على النمط الغربي، وذلك ليكون الحضور للتعليم الديني مالئا للفراغ في بلادنا ، كي لا يتمدد الغزو الفكري في ذلك الفراغ .. ان الهجمة الممنهجة والمنظمة والموجهة والممولة على الأزهر تهدف الى حرمان الأمة من المصدر الذي نلتمس عنده منابع الدين، والى علمنة المجتمع علمنة متطرفة واستنساخ الثورات الفكرية الشائنة من جديد، والى احلال الحداثة الغربية في الفراغ الذي ينشأ عن الغاء التعليم الديني .. ان المفكر القبطي ” غالي شكري” يقول ان الحضارة الاسلامية هي الانتماء الاساسي لاقباط مصر ، وعلى الشباب القبطي أن يدرك جيدا أن هذه الحضارة العربية الاسلامية هي حضارته الاساسية ، انها الانتماء الاساسي للمواطنين كافة ، صحيح أن لدينا حضارات عديدة من الفرعونية الى اليوم، ولكن الحضارة العربية الاسلامية قد ورثت كل ما سبقها من حضارات ، وأصبحت هي الانتماء الاساسي والذي بدونه يصبح المواطن في ضياع، اننا ننتمي كعرب من مصر الى الاسلام الحضاري والثقافي وبدون هذا الانتماء نصبح في ضياع مطلق، وهذا الانتماء لا يتعارض مطلقا مع العقيدة الدينية .. بالعكس ، لماذا ؟ لأن الاسلام وحد العرب ، وكان عاملا توحيديا للشعوب والقبائل والمذاهب والعقائد” انتهى الاقتباس
تعليق معد التقرير: الدجال عمارة يكذب عندما يقول بأن الشعب المصري بعد هزيمة 67 بنى 9 آلاف معهد ديني من ماله الخاص, لأن الذي بنى هذه الكمية من المعاهد الدينية هو البترودولار الخليجي وهذا ما سبب الى وصول مصر الى الحضيض بعد ان كانت في مقدمة الدول.