وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية فقد قبض الإنتربول اليوم على المليونير الأميركي من اصل قطري “سامي المهري” (44 عاما) , الذي قتل طالبة بريطانية من أصل ليبي “نادين أبو راس “(28 عاماً) خنقاً في غرفة الفندق الذي قابلها به في كاردييف في ويلز, في ليلة رأس السنة الجديدة 2014، ثم علق لوحة “يرجى عدم الإزعاج” على باب غرفة الفندق, (لكي يكسب الوقت ولا يدخل عمال الفندق للغرفة ويكتشفوا الجريمة ويبلغوا عنها), ثم فر بسيارتها إلى مطار هيثرو طائراً إلى الدوحة, ومنها الى تنزانيا في افريقيا, حيث تم العثور عليه بعد سنتين على اصدار مذكرة اعتقال بحقه عن طريق البوليس الدولي (الانتربول) وإعادته إلى بريطانيا.. المهري، كذب على أبوراس منتحلا شخصية وكيل لمكتب التحقيقات الفدرالي،.. ونفى في البداية جريمة القتل، مدعيا أنه مصاب بالفصام ويسمع لأصوات في رأسه ارغمته على الفتل، ولكنه في اليوم الثاني من محاكمته غير أقواله, وقالت له القاضية نيكولا ديفيز في المحكمة: “لقد أظهرت الغيرة والتملك نحو نادين… أنا مقتنعة بأن قتلك لها كان بدافع الغيرة والغضب.”
لقد تركت وفاتها فراغا كبيرا في حياة جميع أفراد العائلة التي لا يمكن تعويضها, وستؤثر على أسرة نادين لبقية حياتهم، خسارتهم لا تقاس, هذا ما قالته والدتها “أندريا أبوراس (59 عاما) في بيان لها. واضافت: “كانت هذه الفتاة شخصية متميزة مفعمة بالانوثة والجمال, كانت تضئ كشعاع الشمس في حياة كل فرد منا, كانت مصدر إلهام لنا جميعا, تريد ان تجعل حياة الناس الى الأفضل وكانت قوية وقلبها طيب ومرهف .. لن أنسى أبدا عندما جاءت الشرطة لتتبأنا ان نادين رحلت بعيدا عنا.. انتهت حياتي معها.. لقد عشنا حياتنا منذ ذلك الحين في ضباب كامل.. لقد عرف المهري تماماً ما اقترفت يداه، لقد اخذ الشئ الذي كان يجمعنا كأسرة, لقد سمحنا له أن ينضم لأسرتنا، وكافأنا بأخذ ابنتنا منا.. حياتنا لن تعود كما كانت ابداً, واي عقوبة سيأخذها لا يمكن مقارنتها بما نعانيه نحن.. لقد دمرنا.
واستمعت المحكمة الملكية في كارديف لأقوال أبوراس، التي عاشت وحيدة في شقتها الخاصة في العاصمة الويلزية، وكانت قد تعرفت على المهري من خلال صفحات التعارف على الشريك على شبكة الإنترنت, حيث كان المهري كان مفتوناً بها الى اقصى درجة، واعتاد ان يمطرها بالمال والهدايا الباهظة الثمن, بينما هي كانت قصيرة ونحيلة وعانت من ممارسته للعنف معها أثناء معاشرته لها, وطلبت له الشرطة احدى المرات وبلغت عن انها تعرضت للاغتصاب من قبل المهري عندما قامت بزيارته في نيويورك وادعت أنه حاول خنقها, وأصبح غيوراً بشكل لا يطاق عندما بدأت تقابل غيره في كارديف, وارسل لها رسائل مسيئة، وهددها قائلاً: ” ستكونين في الجحيم”, وهددها أيضا بنشر صورها عارية على الفيسبوك وأرسل لها رسالة قبل أيام فقط من قتلها قائلا: “سوف تندمين … أنا أعرف بأنك مع شخص آخر.”
كان يراقبها لحظة بلحظة ويسجل كل ما كانت تفعله, ويرصد تحركاتها وهو في نيويورك في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي. لقد سافر من الولايات المتحدة لرؤيتها وحجز في فندق “فيوتشر إن” بالقرب من منزلها في 30 ديسمبر 2014. ثم غادر في الساعة الثالثة صباحاً من يوم 31 ديسمبر مستخدما سيارتها الى مطار هيثرو وطار من هناك إلى الدوحة في قطر. وعثر على جثة أبوراس في حوالي الساعة 12:20 من اول يوم في السنة الجديدة من قبل المدير المناوب الذي اتصل بالشرطة… حاول المهري الإدعاء امام هيئة المحلفين بأنها انتحرت وهو ساعدها فقط، حيث وجدت الشرطة في الغرفة ورقة مكتوب عليها: “عفواً حبيبي وصلت للنهاية .. أحبك .. التوقيع نادين”.. ولكن البحث الجنائي اكتشف انها مزورة بيده وليس بخط نادين.
وفي الختام اتضح ان نادين ابو راس مسلمة ليبية بريطانية تعيش مثل اهل بريطانيا مع “بوي فريند “وتتنقل من واحد لاخر من دون زواج, ومع ذلك ترتدي الحجاب؟؟؟ ونفس الشئ بالنسبة لسامي المهري ولد باميركا ويعيش مثل الاميركيين ولكنه مازال يغار ويريد امتلاك صديقته ويعيش معها من دون زواج ولكن بشخصية عربية؟؟ مارأيك صديقي القارئ؟