كتب “جميل ظاهري” في صحيفة “كيهان” الايرانية مقال قال فيه: ” هناك آيات مباركة وأحاديث نبوية شريفة كثيرة تؤكد وجود المهدي وهو حيّ يرزق وقادم لا محالة لإنقاذ البشرية … وهذا الاعتقاد بوجود المنقذ والمصلح الكبير قائم لدى البشر منذ أيام آدم، ولكن الدولة الأموية قامت بترويج فكرة إنكار المهدي … بدعم من الصهيونية العالمية … إن كل المسلمين لديهم ثقة بالمهدي … إلا من أعمى الله قلبه قبل بصره وهو المشهود اليوم في عالمنا الحاضر من الوهابيين والسلفيين والمنافقين والقاسطين والمارقين الذين ساروا على خطى أسلافهم اولئك الذين خططوا -لسقيفة بني ساعدة- ونفذوها ودعموها … لقد كرس الحلف التكفيري – الصهيوني المشؤوم كل قواه الاعلامية والدينية بفتاوى الكذب والدجل والنفاق على تكذيب ظاهرة المهدي.. خوفاً من أتباع الأمة لنهج أهل البيت … و أن هناك من كبار علماء أهل العامة (السنة ) يؤمنون بهذا الأمر”. انتهى الاقتباس
بينما وكالة الولي الفقيه ” تسنيم” فعللت طول فترة غياب المهدي بالقول إن “طول عمر الإنسان لیس من الأمور المستحيلة … ولنتذكر طول حياة النبي نوح … وعلى أساس التحقيقات العلمية التي قام بها علماء الطبيعة فقد ثبت إمكان أن يكون عمر الإنسان طويلاً … وأن معرفة سبب الغيبة أمر غير ضروري، لأن السبب الحقيقي سيظهر بعد عودة المهدي” انتهى الاقتباس.