تفوم قوات المجرم بشار الأسد بإستخدام الاسلحة المحرمة دوليا ضد الشعب السوري لزيادة حجم الضرر بين المدنيين, فبعد القنابل الفراغية والعنقودية والاسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة, تفتأت مخيلتهم المريضة عن استخدم الألغام البحرية الفتاكة.
حسب موسوعة الوكيبيديا فان اللغم العادي الارضي ينفجر عندما يقف عليه الهدف بثقله او يمر عليه, اما اللغم البحري فينفجر بمجرد اصطدامه باي شئ كالارض او اي قطعة بحرية.
اللغم المعروف بـ “آر كي ام” له تجويفين فارغين لكي يطفوا على سطح الماء، (الصورة تبين تشريح للغم البحري) فعبأته قوات النظام بمادة “تروتيل” شديده الانفجار. وهي ماده شمعية لونها أخضر مائل للاصفرار قليلاً، ووضع له صاعق للانفجار بالإضافة للصواعق الأربعة الموجودة أصلاً، حيث ينفجر اللغم بمجرد الاصطدام.
يمتلك نظام الأسد أربع كاسحات وزارعات ألغام فقط، موجودة في اللواء البحري 56 في طرطوس بجانب مبنى “شاليهات” نادي الضباط. و تقدر ترسانة الألغام البحرية لديه بـ 6 آلاف لغم معظمها صوتية وطرقية وهي روسية الصنع وقديمة ويبلغ وزن اللغم الواحد حوالي 300 كغ, وبحسب المحلل العسكري محمد العبد الله فإنه من الصعب التحكم بمكان سقوط اللغم بسبب شكله البيضوي وخفة وزنه مقارنة بالبراميل، وتم رميها على ريف حماه والهبيط وكورين في إدلب.