علق الشاعر “عبدالرحمن يوسف” ابن الداعية “يوسف القرضاوي” في بوست له على صفحته بموقع فيسبوك: “نعزي أنفسنا ونعزي كل المصريين بعد اغتيال 21 مصريا على يد فئة ضالة مجرمة تظن أنها تتقرب إلى الله بقتل الأبرياء .. ودين الله بريء من إجرامهم..والعار للنظام الأحمق الذي لم يهتم بأمر المصريين المخطوفين وكان سبباً في جعلهم ورقة سياسية بسبب تدخله في شأن داخلي لا يعنيه ..رحم الله شهداءنا .. ولا سامح الله من قتلهم.”
فرد الإعلامي بالجماعة ” قطب العربي” قائلا: “أدين بكل وضوح قتل المسيحيين المصريين في ليبيا كما أدنت من قبل قتل أهلنا في سيناء وقتل المعتصمين والمتظاهرين ..هؤلاء عمال بسطاء أمنون ﻻ دخل لهم في جريمة قيادتهم الكنسية بدعم الإنقلاب أو تفويض القاتل.. هذه دماء مصرية .. والدم المصري كله حرام”.
ونشر موقع حزب “الحرية والعدالة” الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، مقالة بعنوان “داعش والسيسي وجهان لعملة واحدة” جاء فيها :” إن ما يتعرض له المصريون في ليبيا يتحمل مسؤوليته الكاملة السيسي وقادة الانقلاب جراء دعمهم لأحد أطراف النزاع في ليبيا وهو الانقلابي خليفته حفتر، الأمر الذي أثار حفيظة الأطراف الأخرى والتي رأت في ذلك تدخلا سافرا في شؤون بلدهم ومحاولة للقضاء على ثورتهم ودفع بعضهم للانتقام من أفراد الجالية المصرية هناك … هذه الجريمة.. أظهرت جليا مدي عنصرية نظام الانقلاب من خلال رد فعله عليها والتي جاء في دعوة مجلس الدفاع الوطني للاجتماع وإعلان الحداد 7 أيام، علي الرغم من تجاهل مقتل نفس العدد تقريبا الأسبوع الماضي في نفس اليوم وهم 22 من مشجعي نادي الزمالك وايت نايتس، ولكن هؤلاء قتلتهم الشرطة وليس داعش. التساؤل الذي يطرح نفسه: هل أصبح الحداد والتعاطف فقط لمؤيدي الانقلاب أما القتل والحرق فللمعارضين؟”. انتهى الاقتباس.