الزواج بعقد شرعي يحفظ حقوق المرأة .
وتعدد الزوجات بعقد شرعي يحفظ المتدين من الوقوع في الزنى .
وتعدد الممارسات الجنسية بغير عقد ش رعي يعتبر زنا .
وحتى الآن نتحدث عن أمور بديهية , ولكن الغريب في الموضوع أن تعدد الزوجات بعقد شرعي لا يختلف عن الزنى وتعدد الممارسات الجنسية بغير عقد شرعي .
فالموضوع واحد والإختلاف واضح وهو فقط في الورقه الشرعية لعقد النكاح .
فالزنى بعقد شرعي هو نفس الموضوع الذي نتحدث عنه والفارق بين الزاني وغير الزاني هو ورقه شرعية لإحلال عقد النكاح .
ولكن كل هذا لا يحمي الإنسان المتعدد للزوجات من الميكروبات فالميكروبات لا تعرف الأوراق ولا العقود الشرعية ولا الإسلام ولا المسيحية ولا الفرق بين المزني بها بورقه شرعية أو غير شرعية .
إن البحث عن الحياة الكريمة في الوطن العربي مثلها مثل البحث عن كائنات حية على سطح المريخ .
فما زالت حقوقنا ضمن المجالات المدنية لحقوق الإنسان غير سارية المفعول وما زلنا نبحث عن حياة كريمة نستمتع بها في كافة مجالاتنا المدنية وليست السياسية , وما زلنا نعاني من الطغيان الإجتماعي الذي يلتف حول رقابنا مثل حبل المشنقة .
وقد لفت إنتباهي عنوان جاء لي عبر بريدي الإلكتروني يحذر الناس من ممارسة الجنس والعنوان يقول (صور بعد ممارسة الجنس ) وهو صادر عن إحدى المنتديات الإلكترونية الإسلامية وجاء ضمن الصو ر حالات لمرضى مصابين بالإيدز ويقولون : إنظروا يا شباب ماذا يفعل الزنى !
وتوحي الصور للقارىء الساذج أن ممارسة الجنس مع أكثر من إمرأة يسبب الإيدز وهذا بنظرهم عقاب من الله .
وفي الحقيقة الجنس وممارسته لا يسبب الزنى ولكنه أهم وسيلة لنقل العدوى وليس هو السبب الفعلي , فهنالك أشياء كثيرة من الممكن أن تتسبب في الإيدز منها المخدرات وعدم النظافة وهنالك حالات للإيدز كثيرة جدا لا تنتج بسبب ممارسة الجنس وكما قلنا الجنس إحدى وسائل نقل العدوى وليس هو السبب الفعلي للإيدز .
ولطالما كان الإسلام صالحا لكل زمان ومكان وفيه يحفظ المرأ كرامته ولطالما يحثنا الإسلام على عدم الإقتراب من الجنس الحرام وحجة الإسلام في ذلك أن الخلط في الجنس يسبب الأمراض ومنها الإيدز , ولطالما يدعونا الإسلام لحفظ الفرج ويحثنا على عدم ممارسة الجنس مع عدة نساء , كل هذا لا يقنعني أن النظام الإسلامي الديني ضمن المجالات المدنية لا يتسبب في أمراض الإيدز !
لا تسألوني كيف وفكروا في المسألة لوحدكم !
فتعدد الأزواج بالنسبة للذكر فيه خلط جنسي ويسبب القحة مثل الخلط في أنواع السجائر !
فالذكر المتزوج من أكثر من إمرأة مسلمة يمارس الجنس مع زوجاته وينقل أمراضهن لبعضهن البعض .
وقد روت لي يوما إمرأة في سن العشرين من العمر وهي تقول :
زوجي تزوجني وانا بين نساءه رقم أربعه وهو كابتن الفريق هههههه وكلماإقٌترب مني ليمارس معي _الزنى_عفوا يا رب سامحني على هذا الكلام أقصد حقه الشرعي , نعم كلما إقترب مني يصيبني إلتهاب في المهبل لأنه يتنقل بيننا من غرفة لغرفة مثل الصقر الحائم أو الضبع الباحث عن وليمة فاطسة وبعبارة أكثر إحتراما له يتنقل بيننا مثل الكلب الأجرب .
فتعدد الأزواج في الإسلام هو تعدد الممارسات الجنسية الخاطئة وهو يسبب لنساء الذكر الجامح كثيرا من الأمراض .
طبعا معظم الذين يتعددون في إتخاذ الزوجات هم من أصحاب الدخول الشهرية واليومية العالية وهذا بالنسبة لهم ليس مكلفا وكلما تقادمت في السن والعمر الزوجة الأكثر قدما كلما كانت معرضة للهجر وتركها بدل جنس وبدل إشباع ولا يستطيع الزوج طبعا تطليقها إذا كانت منجبة لعدة أطفال خوفا على قبيلته العائلية وعائلته الممتدة أو أقصد النووية من التشتت والضياع .
أما إذا كانت غير منجبة فهي معرضة للطلاق وإستبدالها بركوبة أقل منها عمرا وأصلح منها جمالا .
ولا يستطيع الذكر أن يعدل بين نساءه لذلك الخيانات الزوجية أكثرها بسبب تعدد الزوجات .
فتعدد الزوجات فيه خلط جنسي ونقل للأمراض وهذا يعني أن النظام التعددي للزوجات لا يحافظ على الصحة العامة واللياقة البدنية .
إن معظم من يتحدث عن الزنى المدني يستكثرون على البنات والشباب أن يستمتعوا بحياتهم العاطفية فممارسة الجنس والإختلاط فيه صحة وعافية للجسم وللعقل معا وهو يخفف من حدة السائل المنوي الضاغط على الدماغ .
إن من يتحدث عن الدول الأوروبية ويصفها بأنها تنتشر بها الأمراض بسبب تعدد الممارسات الجنسية ينسون أن الإسلام أيضا فيه تعدد للوجات ويسبب الأمراض .
لا أريد أن أدخل بتفاصيل أكثر , فالموضوع ظاهر لنا جميعا .
فقط علينا أن نفهم أن الإيدز لا يعرف العقد الشرعي وغير الشرعي إنه ينتقل بسرعة وإذا كان الجنس وتعدده ينتقل بسبب الجنس وتعدده , فإن تعدد الزوجات يسبب الإيدز .