في هذا الفيديو اسفلاً, تشاهدون فيديو لآخر جلسة ادانة, حيت تم يوم الثلاثاء الحكم بالإعدام على أردني مقيم في مدينة “هيوستن” الأميركية بولاية تكساس، اسمه علي محمود عوض عرسان، 60 سنة، ارتكب في 2012 جريمة مزدوجة لغسل العار الديني (جريمة شرف)، حيث قتل زوج ابنته الأميركي كوتي بيفرس 28 سنة، لأنه مسيحي ومن أجله اعتنقت ابنته نسرين المسيحية، وقتل أيضا صديقة لابنته “شجعتها على الزواج” هي “غيلارة باقر زاده” ناشطة ايرانية في مجال حقوق المرأة.
وقد حاول الجاني بجلسة الاستماع للحكم الدفاع عن نفسه بعد أن سمح له القاضي بالحديث، وأنكر قتل زوج ابنته وصديقتها. مع ذلك، شرح أن الموت أفضل له من رؤية ابنته تنتقل للمسيحية “لأنها سببت آلاما لي ولعائلتي” وفق تعبيره في معرض زعمه بأنه بريء.
وكان المدعي العام استجوبه “بخصوص زواجه الثاني، معتبرا أنه خرق القانون باقترانه من امرأة أخرى، فاعترف “عرسان” بأنه عاد فعلا الى الأردن للزواج من ثانية
عمرها 15 وعادت معه الى الولايات المتحدة، حيث أنجبت 8 أبناء، وهو ما شهدته ضده زوجته الأولى “شمو علي الروابدة” البالغة 40 سنة، بعد توجيه اتهامات لها بمساعدته على تنفيذ جريمة القتل. ثم جاؤوا بابنته الى الجلسة، فقالت إنه حرمها من الارتباط بأي مسيحي، وانها استعانت بمحكمة لتحصل على أمر وقائي يمنعه ويمنع عائلتها من مضايقتها بعد أن انتقلت إلى لتعيش مع زوجها.