لا يمكن لأي شخص مهما كان مستواه العلمي ومهما كان جنسه سواء أكان ذكراً أم أنثى أن يقرئ القرآن ويبقى سليما عقليا,لا يمكن لأي إنسان يقرئ القرآن وسنة أبي هريرة أن يخرج للشارع العام وهو سليم عقليا,لا بد أن يتشوه عقله وأن تختلط عليه الأمور كلها,ويبقى بعد قراءته للقرآن يتدخل في حياة الناس ويفرض الرقابة على عقول الناس,وهذا منافي لأبسط قواعد حقوق الانسان, فالذي يقرئ القرآن ويؤمن بتعاليمه يتدخل فورا في حياة الناس ويفرض عليهم وعلى نفسه رقابة صارمة بما في ذلك مراقبة سلوكيات الناس وملابسهم, فحتى الملابس يفرض المسلم الكُحْ عليها رقابة ويريدها وفق الشريعة الإسلامية وكذلك يفرض الرقابة على المطبوعات الورقية والمرئية والمسموعة,وكي صبح بكل أمانيه يتمنى أن تصبح كل الناس مثله مجانين.
فالذي يؤمن بالديانة الإسلامية من المؤكد أنه مختل عقليا وغير واعي لما يقوله ولا يعرف ما هي حقوق الإنسان, فالناس أحرار في مأكلهم وملبسهم ومشربهم,ولكن المسلم لا يؤمن بكل هذا ويفرض سياسة الحجر على العقول ويبيح الكذب على المرأة, فالزوج في الشريعة الإسلامية من المباح له الكذب على زوجته وبأن يتزوج عليها بثانية وثالثة ورابعة وهذا منافي لحقوق المرأة وللاتفاقيات الدولية, فهل الذي يتزوج على زوجته بثانية وثالثة ورابعة سليم عقليا؟ ما لكم؟لماذا تخجلون من قول الحقيقة؟ الحقيقة تقول بأن من يرتكب مثل تلك الأعمال مختل عقليا,والمرأة التي توافق زوجها في الزواج عليها بثانية وثالثة ورابعة من المؤكد أنها غير سليمة عقليا, وبالتالي على الجميع أن يعي ويعرف ويتأكد تمام التأكد بأن المسلم الصحيح هو : إنسان غير سليم وعقليا ويعاني من مرض نفسي خطير جدا,ووجود المسلم في المجتمعات السليمة عقليا خطرا عليهم ويجب مكافحة الإسلام جملة وتفصيلا كما تكافح النازية.
ومحمد الذي يعتبر نفسه بأنه سيد الخلق أجمعين من المؤكد جدا أنه شخص غير سليم عقليا مطلقا,وهذا هو جنون العظمة بعينه وهو مثله مثل هتلر والنازية, ومن الواجب أن يعتز الإنسان بنفسه ولكن أن يجعل من نفسه سيدا على الخلق أجمعين فهذا محض افتراء وجنون,ومن هذا المنطلق أقول بأن المسلم غير سليم عقليا هو وأهله وكل المسلمين ومحمد نفسه غير سليم عقليا وصحابته وخلفاءه وتابعيه وتابعي التابعين كلهم غير أصحاء عقليا, والشخص الذي يدعي كمحمد بأنه الشفيع يوم القيامة للناس غير سليم عقليا ومصاب بالشيزوفرينا وجنون العظمة,والذي يدعي بأنه أول من يطرق باب الجنة أيضا هذا غير سليم عقليا,مالكم؟ألا تفكرون في الموضوع جيدا؟لماذا كل هذا التستر على المجرمين,إننا مهزلة للمفكرين وأصحاب العقول النيرة.
لا يمكن ولا بأي شكل من الأشكال أن يكون المسلم صحيحا عقليا وكفانا مجاملات لبعضنا البعض ويجب علينا أن نقول الحقيقة للجميع ولأنفسنا,نحن بحاجة إلى مزيدٍ من الجرأة لنقول الحقيقة,والمسلم الذي يؤمن بأن يقتل من في الأرض لينكح من في السماء فهذا أيضا أبو الجنون كله ومختل عقليا وبحاجة إلى مصحة عقلية وإلى تربية حديثة من جديد,نساء حوريات في الجنة ينتظرن رجلا ينكحهن ويمارس معهن الجنس ف5قط لأنه قتل أناسا في الأرض, يفجرون أنفسهم لكي يفجروا بكارة النساء الحوريات في الجنة, فهل هذا الفعل يصدر من إنسان سليم عقليا؟ ما هذا الهراء؟.
يجب أن يوضع الإسلام على قائمة المطلوبين للعدالة دوليا,وأن يُسأل عن آلاف القتلى في كافة أنحاء العالم,وعن مسئوليته الكبيرة لقمع المثقفين والمتنورين والمفكرين وأن يسأل عن ملايين الجرائم التي أرتكبها بحق الكثير من الناس وعن مسئوليته في اضطهاد المرأة والأطفال, فهل من المعقول أن تتزوج طفلة وتحمل بطفلة مثلها وتربي طفلة مثلها وهي ما زالت في سن الثمن8 سنوات؟أو الأربعَ عشر سنة,أو الستة عشر عاما؟هل الأهل الذين يزوجون بناتهم في هذا السن أصحاء عقليا؟مالكم لا تقولون الحقيقة؟وأن يحرم التعامل معه في شتى المجالات, فهذا دين إجرامي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العالم كله,أنظروا إلى سوريا,أنظروا إلى العراق,انظروا إلى مصر,أنظروا إلى القدس وفلسطين وإسرائيل كلها, أينما وجد الإسلام وجد معه الحرب والدمار والتخريب,وأنا شخصيا لا أومن في هكذا تعاليم تهدف إلى قتل الروح المعنوية عند الأفراد والجامعات, الفلسفة في الدول الإسلامية محاربة باسم الدين, فرج فوده قُتلَ باسم هذا الدين وابن المقفع والسهروردي وفرج فوده…إلخ,والقائمة تطول ولا حصر لها,ونساء دخلنا مستشفيات للأمراض العقلية بسبب زواج أزواجهن عليهن, فهل هذا الدين دين حضاري؟ يجب غربلة الإسلام وإعادة إنتاجه من جديد ويجب تطويره ليصبح مثله مثل الدين المسيحي متفق تماما مع الحرية والعدالة وحقوق الإنسان التي تقود إلى التنمية الشاملة, ما دام الإسلام والقرآن بيننا فهذا معناه أننا لن نصبح مثل العالم والناس, أنظروا إلى الدول الغربية كيف أصبحت دولا متحضرة,ولو كان الإسلام دينهم الرسمي لأصبحوا من ضمن الدول الأكثر تخلفا في العالم كله .
أنا أعلم كالعادة بأنني منذ صباح الغد سأتعرض للمضايقة,ولكن انتهى(إستوى العدس) يكاد عقلي أن يطير من رأسي,كتبتُ كثيرا بالهمز وباللمز وحان الموعد لنقول مباشرة بأن المسلم الحقيقي من المستحيل أن يكون سليما عقليا وهو يفرض الرقابة على الجسد وعلى الملابس وعلى المطبوعات وعلى القهاوي وأماكن الترفيه العامة ودور السينما ومراكز صنع الثقافة والسياسة, يكفينا خزعبلات,بفضل الإسلام تجردنا من ملابسنا,أنا لست ضد الدين,وأنصح كل إنسان بأن ينتسب لأي دين ما عدى أن يكون مسلما.
ماقل ودل …. والدليل على ان أمة محمد بل عقل او احساس ؟
١: أمة تدعي انها خير أمة اخرجت للناس وواقعها يقول عكس ذالك ، فهذا دليل على استحالة وجود العقل عندها والإحساس ؟
٢: أمة تؤمن بمجنون يجعل من جنات ربه مأخورا للفاسق والدعارة ويرجم إنسانية امام الملأ لزلة ، يستحيل ان يكون فيها مكان للعقل والحكمة ؟
٣: أمة تؤمن برجل بدل ان ينزع رداء البداوة والتخلف عنها ، البسه لكل من يتبعه ؟
٤: كيف لتشريع وضعه بشر ان يكون أسمى من تشريع وضعه اله ، ومن يؤمن به يكفر العقل والمنطق والإحساس ؟
٥: ان الحقيقة الساطعة تقول ( ان ما يحتاجونه المسلمون اليوم ، ليس شلالات المعرفة بل الشجاعة في قول الحقيقة )؟
٦: وأخيرا : قيل والكلام من القرن السابع قبل الميلاد ( أمة تزرع الريح … لابد وان تحصد العاصفة ) هوشع 8:7 ، سلام لك منى في يوم وكل عام سلام ؟