الإسلام لديه ثلاث أزمات في الوقت الحالي

 حامد عبد الصمد

الإسلام لديه ثلاث أزمات في الوقت الحالي: أزمة مع نفسه ونصوصه، وأزمة مع المؤمنين به وفهمهم لدور الدين في المجتمع الحديث، وأزمة مع العلمانية والتعددية والحرية. فالإسلام لم يأتِ ليكون جزءاً من العالم الحديث، بل ليقود هذا العالم ويسوقه نحو الإله طوعاً أو كرهاً. والإسلام لا يقبل أن يستقي المسلمون هويتهم من مصدر آخر سواه.. فهو يطلب من المسلم أن يكون ملتصقاً بالإسلام دائماً وأن يجعله دستوره في كل قول أو فعل. وهذا يسبب أزمة للمسلمين خاصة إن أرادوا الحياة في مجتمعات غير إسلامية. أقول دائماً إن الإسلام وُلِد بعيب خلقي، ألا وهو خلط الدين بالسياسة والتشريع والحرب والاقتصاد.. هذا الخليط كان سر نجاح الإسلام وانتشاره في القرون الأولى، ولكنه أيضاً هو سر أزمة المسلمين مع العالم الحديث الآن. فالاقتصاد الحديث لم يعد يعتمد على ثقافة السبي والسطو والجزية، وإنما على الإبداع والتقنية والتعاون بين الشعوب. والقانون الحديث لم يعد يعتبر الله هو المشرع، ولكن البشر يسنون القوانين ويغيرونها حسب احتياجاتهم. والحرب لم تعد واجبا مقدسا، ولكن وسيلة للوصول لهدف سياسي أو اقتصادي لا أكثر. وهذا يضع المسلمين المتمسكين بحلم عودة الخلافة ونصر الإسلام على كل الأديان في ورطة: فهم يشعرون بالسمو الأخلاقي تجاه باقي البشر ولكنهم يشعرون بالدونية المادية تجاه نفس البشر. هناك ديناميت فكري وهو خليط من عقدة النقص وحلم غزو العالم. هذا الديناميت لا ينفجر فقط في صورة أعمال إرهابية ولكن أيضاً في صورة ابتعاد المسلمين عن باقي الأمم فكرياً وثقافياً وشعورهم المستمر بالمرارة والخصومة بل والكراهية تجاه هذا العالم!

This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

13 Responses to الإسلام لديه ثلاث أزمات في الوقت الحالي

  1. samer ali says:

    بعد أن نشر المدعو حامد عبد الصمد المصري المقيم في ألمانيا كتاباً يهاجم فيه الإسلام ويتهمه بالفاشية والعنف رد الكاتب الألماني يروجين تودينهوفر عليه برسالة عنوانها “إنتقاد الإسلام كوسيلةٍ للتربح” وإليكم نص الرسالة :

    “إنتقاد الإسلام كوسيلةٍ للتربح”

    في كتابه الجديد وصف الكاتب الألماني ذو الأصول المصرية حامد عبد الصمد الإسلام بالفاشية. وبهذا بدأت صفقة عبد الصمد التجارية في الربح.

    بحسب المادة 130 من قانون العقوبات فإن إدعاء عبد الصمد يندرج تحت بند “إثارة الفتنة” لكن أي قاضٍ في يومنا هذا يحمي كرامة دين من الأديان؟

    أعرف حامد عبد الصمد فقط من خلال لقاءاته التلفزيونية والبرامج الحوارية وأنا أحترم كونه إنسان لكني أري سبابه وطعنه في الإسلام جهلاً ووقاحةً وجُبناً.

    *جهلاً

    جهلاً لأن حامد عبد الصمد في أحسن الأحوال ليس عارفاً حقيقياً بالدين الإسلامي ولو كانت لديه معرفة حقيقية بالإسلام لعرف أن آيات القتال في الإسلام تستند إلي الوقائع الحربية والغزوات التي وقعت بين مكة والمدينة والتي صورها الإسلام في مشاهد مختلفة ومواضع متعددة من القرآن.

  2. samer ali says:

    وقاحةً

    أما عن وقاحة وصف حامد عبد الصمد للإسلام بالفاشية فألخصها فيما يلي :

    الملك فريدريش العظيم (Friedrich der Große) كان من المناضلين الأوائل الشجعان من أجل قضية حرية الرأي وحرية الصحافة وكان مشهوراً بتسامحه.

    ذات مرة تسائل فريدريش العظيم قائلاً : هل معني أن يكون المرء مؤيداً لحرية التعبير أن يحتقر المعتقدات الدينية للآخرين؟ ويجيب عن هذا التساؤل مؤكداً أن “الحرية والتسامح لابد ألا يتجاوزا إلي هذا الحد الذي يتم فيه إستحسان السفاهة والوقاحة والإباحية والتي من خلالها يتم سب معتقدات الآخرين ومقدساتهم بكل وقاحة” فحرية الرأي والتعبير ليست وحدها قيمة عظمي لكن معتقدات الناس العميقة هي الأخري ذات قيمة عظمي ومحل تقدير.

    جبناً

    جبن حامد عبد الصمد يتجلي في كونه يسب الإسلام في ألمانيا حيث من السهل جداً في بلد متحرر مثل ألمانيا أن تقوم بسب معتقد أقلية من الأقليات وليس في ذلك الأمر أي مخاطرة بل إن الأمر قد يحقق لك مكاسب مادية كبيرة ويُدر عليك الكثير من المال.

    لماذا لا يذهب حامد عبد الصمد إلي تونس أو المغرب أو السعودية لنشر فرضياته المعادية للإسلام؟ بكل تأكيد سيكون ذلك أمراً خطيراً لكن إذا كان الأمر مرتبطاً بالقضاء علي “الفاشية” علي حد زعم حامد عبد الصمد, أليس من الجدير بالمرء أن يكون مستعداً للمخاطرة بنفسه بعض الشيئ من أجل قضيته تلك؟؟

    إن تكَسّب حامد عبد الصمد للمال في ألمانيا المسيحية من خلال إنتقاده المستمر للإسلام هو فعلٌ رخيص تماماً كالمسيحي الذي يذهب إلي السعودية مثلاً للعمل كمنتقد ومناهض للمسيحية ليكب من وراء ذلك المال ويملأ من ذلك جيوبه أو كيهودي يحرض ضد اليهيودية في جمهورية فايمار الألمانية التي كانت تضطهد اليهود.

    هذا الفعل أعتبره فعلاً مشيناً ورخيصاً وجباناً.

    إن الفاشية وما يدخل في نطاقها من النازية الألمانية هي من أكثر الأيدلوجيات دمويةً في العصر الحديث بعد الشيوعية السوفيتية والصينية وكون حامد عبد الصمد والذي يحمل الجنسية الألمانية يتهم الإسلام دين آبائه وأجداده بالفاشية فإن هذا يجعلني مصاباً بالذهول وغير قادر علي الكلام.

    أعلم أن حياة حامد عبدالصمد لم تكن حياة سهلة وأنه تعرضكثيراً لجروح عميقة في نفسه لكن هذا لا يعطيه الحق في إهانة أغلي ما يملكه أي مسلم وهو عقيدته وديانته الإسلامية وتلطيخ سمعتها في الوحل.

    من وجهة نظر الشاعر الألماني العظيم جوته فإن شخص كحامد عبد الصمد هو شخص “مخبول” حيث كتب جوته في ديوانه الشرقي-الغربي ما معناه أن “كل الإحترام للإسلام وكل الإحتقار لمنتقديه فاقدي الأهلية” حيث قال نصاً :

    من حماقة الإنسان فى دنياه
    أن يتعصب كل منا لما يراه
    وإذا الإسلام كان فى معناه
    أن التسليم لله
    فإننا أجمعين ،
    نحيا ونموت مسلمين*

  3. samer ali says:

    رواية حامد عبد الصمد “وداعاً أيتها السماء”
    حامد عبد الصمد…سيرة شك وأسئلة تشكيك
    يبحث الكاتب المصري حامد عبد الصمد في روايته “وداعاً أيتها السماء”عن السبب الكامن وراء كون المجتمع الإسلامي تقياً وعنيفاً في الوقت نفسه. غير أن إجاباته لا تتعدى نطاق التعميمات، مثلما تقول الصحافية منى سركيس في نقدها للرواية

    ​​ كانت الطفولة التي قضاها حامد عبد الصمد في قريته المصرية مليئة بالصدمات النفسية، فمنذ الطفولة المبكرة كان عرضةً للعنف؛ إذ وقع هو نفسه مرتين ضحية للاغتصاب على يد شباب أجلاف، كما تعرضت أخته لعملية ختان مؤلمة، أما أمه فكانت هدفاً للضرب المبرح من الأب الذي كان حامد يجله ويحتقره في آن واحد. في عيون عبد الصمد فإن هذا الأب يجسد “ذلك المزيج من الخير والعنف والهذيان والأمل”، وهو المزيج الذي “يجده المرء في كل مكان في مصر”.
    في روايته التي تحمل سمات قوية من السيرة الذاتية والمعنونة بعنوان “وداعاً أيتها السماء – من حياة مسلم في ألمانيا”، والتي نشرت حديثاً باللغة الألمانية أيضا،ً يبحث المؤلف عن إجابات عن السؤال التالي: كيف يمكن للمجتمع المصري الذي يراه تقياً في الظاهر أن يكون في الحقيقة عنيفاً وفاسقاً إلى هذا الحد؟
    “شعور بفقدان الوعي أمام أوروبا”
    غير أن مشكلة الكتاب تكمن أيضاً في هذا الترميز، الذي يصف به عبد الصمد أباه جاعلاً منه نموذجاً لكل المصريين: لا يفرق المؤلف أبداً بين الريف والمدينة ولا يأخذ في الحسبان الاختلافات في درجة التعليم ومستوى الدخل. إنه يرسم صورة لوضع المصريين كلهم، بل وللمسلمين جميعاً.
    وتبدو السمة الأولى لهذه الصورة – وخصوصاً فيما يتعلق بفهمه للدين الاسلامي – هي العنف: “إن أجيالاً من المسلمين الشبان الذين تلقوا تعليماً سيئاً وانسدت الآفاق أمامهم هم فريسة سهلة للدعاة الديماغوغيين”، يقول عبد الصمد في كتابه. كما أن العالم العربي – هكذا يؤكد – “يشعر أمام أوروبا بفقدان للوعي”، غير أنه في الوقت نفسه يعتبر ذاته “حامل مشعل حضارة راقية”.
    وعندما يختلط هذا “الشعور بالنقص والشعور القوة المفرطة” في أوروبا بذلك المزيج من “الذل والعزلة”، هكذا يقول في روايته، فإن “الأمر يغدو مشكلة”. أجيال “من المسلمين الشبان الذين تلقوا تعليماً سيئاً وانسدت الآفاق أمامهم” هم فريسة سهلة للدعاة الديماغوغيين؟ – نظريات عبد الصمد تنحو إلى التعميم وتثير الجدل.

  4. س . السندي says:

    سلام .. بعد التحية والسلام ؟

    ١: أي سمو أخلاقي لديهم حتى بِه يشعرون ، صدقني هم حالياً يشعرون بدونية ليست موجودة حتى في أحط الشعوب ، فهم يشعرون ليس فقط بالدونية الاقتصادية بل والأخلاقية والحضارية ، فالنفخ في الطبل الفارغ لا يشبع عقلاً ولا بطناً ولا يحدث إلا ضجيجاً وقد رأينا مصير داعش والقاعدة والنصرة ، فالمسلمين هم أخر الشعوب التي تستطيع الصمود والبقاء على قيد الحياة ، وما يحدث لهم الان ما هو إلا السباحة في الرمال المتحركة ؟

    ٢: ما يعوز المسلمين اليوم وخاصة مثقفيهم ليس فقط شلالات الحقائق والمعرفة بل الجرأة والشجاعة لقول الحقيقة ؟

    ٣: وأخيراً …؟
    الاسلام غول ياكل أولاده إن جاع ، وهو ما يحدث الان ، لأن ليس بمقدوره أكل أولاد الاخرين لأنهم سيكسرون له أسنانه لا بل وراْسه أيضاً ، سلام ؟

  5. samer ali says:

    بعد أن نشر المدعو حامد عبد الصمد المصري المقيم في ألمانيا كتاباً يهاجم فيه الإسلام ويتهمه بالفاشية والعنف رد الكاتب الألماني يروجين تودينهوفر عليه برسالة عنوانها “إنتقاد الإسلام كوسيلةٍ للتربح” وإليكم نص الرسالة :

    “إنتقاد الإسلام كوسيلةٍ للتربح”

    في كتابه الجديد وصف الكاتب الألماني ذو الأصول المصرية حامد عبد الصمد الإسلام بالفاشية. وبهذا بدأت صفقة عبد الصمد التجارية في الربح.

    بحسب المادة 130 من قانون العقوبات فإن إدعاء عبد الصمد يندرج تحت بند “إثارة الفتنة” لكن أي قاضٍ في يومنا هذا يحمي كرامة دين من الأديان؟

    أعرف حامد عبد الصمد فقط من خلال لقاءاته التلفزيونية والبرامج الحوارية وأنا أحترم كونه إنسان لكني أري سبابه وطعنه في الإسلام جهلاً ووقاحةً وجُبناً.

    *جهلاً

    جهلاً لأن حامد عبد الصمد في أحسن الأحوال ليس عارفاً حقيقياً بالدين الإسلامي ولو كانت لديه معرفة حقيقية بالإسلام لعرف أن آيات القتال في الإسلام تستند إلي الوقائع الحربية والغزوات التي وقعت بين مكة والمدينة والتي صورها الإسلام في مشاهد مختلفة ومواضع متعددة من القرآن.

    هذا الأمر أشار إليه وزير الأوقاف المصري الأسبق محمود حمدي زقزوق كما أشار إليه علماءٌ آخرون لكن الجهلة وحدهم هم من ينسجون من تلك الآيات وبجهل تام إتهاماتٍ للإسلام بالفاشية.

    بعض هؤلاء الجهلة يفعلون ذلك بسبب الجهل التام بالإسلام وبعضهم يحرّف القرآن عامداً متعمداً.

    وبالمناسبة فإن وصف مشاهد المعارك الحربية في العهد القديم لليهود والنصاري هو أكثر دمويةً من وصفها في القرآن.

    أحد علماء علم النفس التطوري وهو العالم اليهودي ستيفن بينكر (Steven Pinker) يصف العهد القديم بأنه “مدح متفرد للعنف” حيث تقرأ فيه عن القتل والإغتصاب والإستعباد وبيع النساء وشرائهن وسرقتهن وإستخدامهن كألعاب جنسية وفي أكثر من 100 موضع في العهد القديم يعطي الرب بنفسه الأوامر بالقتل.

    ماثيو وايت (Matthew White) أحصي عدد ضحايا القتل الجماعي في العهد القديم فبلغ العدد 1.2 مليون قتيل.

    النبي محمد والنبي موسي وُلدا في عالم متقاتل لكن الحمقي وحدهم هم من يطلقون علي العهد القديم لقب الفاشي بسبب وصف الحروب والمعارك الواردة فيه والعهد القديم بالنسبة لي هو واحد من أعظم الكتب في تاريخ البشرية حيث تمثل قيمة الإيثار جزءاً محورياً منه (أنظر سفر اللاويين 19:18).

    القرآن أيضاً يأمر بالإحسان للجيران قائلاً :

    ” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ” سورة النساء-آية 36

    القرآن بالنسبة لكل إنسان له عين تري وقلب ينشرح هو كتابٌ عظيم جليل تتجلي فيه قيم الرحمة والعدالة.

    وقاحةً

    أما عن وقاحة وصف حامد عبد الصمد للإسلام بالفاشية فألخصها فيما يلي :

    الملك فريدريش العظيم (Friedrich der Große) كان من المناضلين الأوائل الشجعان من أجل قضية حرية الرأي وحرية الصحافة وكان مشهوراً بتسامحه.

    ذات مرة تسائل فريدريش العظيم قائلاً : هل معني أن يكون المرء مؤيداً لحرية التعبير أن يحتقر المعتقدات الدينية للآخرين؟ ويجيب عن هذا التساؤل مؤكداً أن “الحرية والتسامح لابد ألا يتجاوزا إلي هذا الحد الذي يتم فيه إستحسان السفاهة والوقاحة والإباحية والتي من خلالها يتم سب معتقدات الآخرين ومقدساتهم بكل وقاحة” فحرية الرأي والتعبير ليست وحدها قيمة عظمي لكن معتقدات الناس العميقة هي الأخري ذات قيمة عظمي ومحل تقدير.

    جبناً

    جبن حامد عبد الصمد يتجلي في كونه يسب الإسلام في ألمانيا حيث من السهل جداً في بلد متحرر مثل ألمانيا أن تقوم بسب معتقد أقلية من الأقليات وليس في ذلك الأمر أي مخاطرة بل إن الأمر قد يحقق لك مكاسب مادية كبيرة ويُدر عليك الكثير من المال.

    لماذا لا يذهب حامد عبد الصمد إلي تونس أو المغرب أو السعودية لنشر فرضياته المعادية للإسلام؟ بكل تأكيد سيكون ذلك أمراً خطيراً لكن إذا كان الأمر مرتبطاً بالقضاء علي “الفاشية” علي حد زعم حامد عبد الصمد, أليس من الجدير بالمرء أن يكون مستعداً للمخاطرة بنفسه بعض الشيئ من أجل قضيته تلك؟؟

    إن تكَسّب حامد عبد الصمد للمال في ألمانيا المسيحية من خلال إنتقاده المستمر للإسلام هو فعلٌ رخيص تماماً كالمسيحي الذي يذهب إلي السعودية مثلاً للعمل كمنتقد ومناهض للمسيحية ليكب من وراء ذلك المال ويملأ من ذلك جيوبه أو كيهودي يحرض ضد اليهيودية في جمهورية فايمار الألمانية التي كانت تضطهد اليهود.

    هذا الفعل أعتبره فعلاً مشيناً ورخيصاً وجباناً.

    إن الفاشية وما يدخل في نطاقها من النازية الألمانية هي من أكثر الأيدلوجيات دمويةً في العصر الحديث بعد الشيوعية السوفيتية والصينية وكون حامد عبد الصمد والذي يحمل الجنسية الألمانية يتهم الإسلام دين آبائه وأجداده بالفاشية فإن هذا يجعلني مصاباً بالذهول وغير قادر علي الكلام.

    أعلم أن حياة حامد عبدالصمد لم تكن حياة سهلة وأنه تعرضكثيراً لجروح عميقة في نفسه لكن هذا لا يعطيه الحق في إهانة أغلي ما يملكه أي مسلم وهو عقيدته وديانته الإسلامية وتلطيخ سمعتها في الوحل.

  6. Bader Rammal says:

    من قال أن الاسلام جاء ليسوق العالم نحو الإله طوعاً أو كرهاً ؟ هذا إفتراء كاذب لأن الإله يقول في القرآن (لا إكراه في الدين) 256:2 (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابدٌ ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولى دين) 1-6: 109…هذه الحرية التي يعطيها الاسلام للشعوب لتعتنق ما تريد من أديان غير موجودة في الدول العلمانية مثل فرنسا التي تدعي الحرية والديموقراطية والتعددية وتُجبر النساء المسلمات على إعتناق العلمانية عن طريق نزع الحجاب وارتداء البكيني في الشواطئ. الحقيقة هي أن العالم الحديث والعلمانية والتعددية والحرية الكاذبة هي التي لديها أزمات مع الإسلام.

  7. جابر says:

    السيد سامر من البادىء في تحقير الآخرين اول من حقر الآخرين هو نبيك حينما وصف النصارى وإليهود بالكفار واولاد القردة والخنازير والمغضوب عليهم والضالين وعلى مدار ١٤٠٠ سنة تعتدون علينا وتنعتوننا بأقبح الألفاظ وكنا لا نستطيع الرد عليك لأنك كُنتُم الأغلبية ونخاف غدركم لقد عشتها بنفسي وعاشها ابي وأجدادي تقولون إنجيلهم محرف وتعبدون الخشبة وتصفوننا بالانجاس الى حد ان كثير من المسلمين لا يدعونا دخول بيوتهم ومشاركتهم في طعامهم نعم عشتها بنفسي أليس هذا تحقير لنا والآن حينما ننعم بالحرية وننتقدالاسلام ردا على قباحتكم نراكم تثورون.مع الاحترام لبعض المسلمين الشرفاء

  8. جابر says:

    لا اكراه في الدين هل انت بكامل وعيك يا سيد بدر هل يستطيع اي شخص مسلم في اية دولة إسلامية ان يقف في الشارع ويقول بأعلى صوته انني غيرت ديني من الاسلام . انت تهبلت والة أيه يا واد. حتى الكذب لا تستطيعوا إتقانه أرجو انت تعرض نفسك على طبيب نفساني بأقرب فرصة

    • Bader Rammal says:

      من الواضح أن المدعو جابر ليس فقط أعمى القلب ولا يفهم بل حتى قليل أدب وتربية. لا يوجد في القرآن أي عقوبة دنيوية للمسلم المرتد عن الاسلام لأن القرآن كلام الله وليس كلام البشر فلا يمكن أن يكون هناك تناقض في كلام الله، وهل يُعقل أن يقول الله (لا أكراه في الدين) ثم يضع عقوبة للمسلم المرتد؟…..أما عقوبة المسيحي المرتد فهي القتل حسب شريعة التوراة التي جاء المسيح لا لينقضها بل ليكملها، التثنية 6:13

  9. جابر says:

    أصبحت لدي قناعة تامة بان المدعو بدر مريض نفسيا ومصاب بالشيزوفرينيا حيث مرت عندي كثير من هذه الحالات عندما كنت طالبا في كلية الطب لانه يهذي ويعيش في عالم ثاني . حتى شيخ الزهر يقول عقوبة المرتد هو القتل

  10. Bader Rammal says:

    المريض نفسيا ومصاب بالشزوفرينيا ويهذي وأعمى القلب والبصر كالمدعو جابر هو الذي لا يستطيع ان يأتي بدليل من القرآن على قتل المرتد المسلم. القرآن هو مرجعية الديانة الاسلامية. مرجعية الاسلام ليست ما يعتقدة الجهلة والمتخلفين النفسانيين

  11. جابر says:

    أرسل لي عنوانك اخ بدر لكي أرسل لك دواء علاج انفصام الشخصية والله على حسابي قرانك حمال أوجه هذا ما قاله علي ابن ابي طالب

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.