قال أبرز رجال الدين المسيحيين, المطران” إلياس عودة” متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس, في عظته الأسبوعية: “إن الكنيسة لا تبارك من يقتل الآخر، لأن حياة الإنسان هي ملك الرب ومن يقتل الإنسان كأنه يشاء أن يقتل الله”، مضيفا: “الكنيسة لا تبارك الحروب ولا تقول عنها إنها مقدسة، أي لا تقدس الحروب ولا تقبل بهذا القول … تعاليم الإنجيل والمسيح علّم تلاميذه بان من ضربك على خدك فأعرض له الآخر أيضا … نحن نعلم أن قلة من المسيحيين يتصرفون بحسب أقوال الرب، لا بل معظم الناس يرفضونها لأنهم يعتبرون أن التصرف بحسب هذه الأقوال يجعلهم ضعفاء أمام أعداءهم، والذين يسيئون إليهم، لأنهم لا يدركون أن المؤمن يتكل على الله وحده وهو القوي القدير كما علمنا الأنبياء والرسل والقديسون … الكنيسة لا تبارك الحروب ولا تقول عنها أنها مقدسة.. كل كنيسة يجب أن تكون هكذا.. لهذا السبب نحن الأرثوذكسيين، وبالأخص في انطاكية، فيما نتألم ونطرد من بيوتنا ويشنع بنا، لا نقاتل أعداءنا.. فليكن واضحا إن كنيستنا الأرثوذكسية التي نحن أعضاء فيها لا تبارك ولا تقدس الحروب ولا تقول عن أي حرب أنها مقدسة … من يقول هذا القول، أشك بأنه سمع كلام الرب يسوع: أحبوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مبغضيكم”.
اذا لطمك الارهاب الاسلامي وشريعته القميئة على خدك الايمن فحول له الاخر.. واذا لطمك الدكتاتور ونظامه العفن على خدك الايمن فحول له الاخر.. أليس كذلك؟ يبدو قد التبس عليك الامر بين الخنوع للظلم والمهانة وبين العيش بكرامة وحرية التي مات المسيح من اجلها.
عزيزي المطران انت تحتاج الى اعادة تأهيل نفسياً واخلاقياً وعقلياَ…حسنُ فعل مطران موسكو .. ان تصحو متأخراً افضل من ان لا تصحو
شكرا للزميل المتألق رعدموسى على التعليق.. وبعد نحن نعتقد بان الارهاب هو صناعة له من يموله فكريا وبنية تحتية ولوجيستيا… وعند ايقاف التمويل لن يبق ارهاب والديكتاتور والارهاب الاسلامي وجهان لعملة واحدة عندما نزيل احدهما يختفي الاخر