أمال عرافة: خاص © مفكر حر
كشف أحد النشطاء السوريين على الفيسبوك من داخل العاصمة دمشق, برسالة على الخاص, طلب فيها عدم ذكر اسمه لأنه يعتبر نفسه محتجزاً لدى النظام, أن تجارة المخدرات, العقاقير منها والبودرة, أصبحت على المكشوف, وعينك عينك في المدينة، لأن المروجين لها هم ضباط كبار في قوات النظام وميليشياته التشبيحية، الذين يشرفون على توزيعها لحساب القادة في ميليشيا حزب الله اللبنانية المورّد الحصري لها… وأضاف , أن الأسر الدمشقية أصبحت تخاف على إدمان أبنائها وبناتها وانحرافهم في المراحل الإعدادية والثانوية والجامعية.. والمصيبة الاكبر, أن شكواهم لضباط الشرطة في الامن الداخلي, غير مجدية !! لأنهم هم ذاتهم يخشون من نفوذ عناصر وقيادات ميليشيا حزب الله الذي أصبح أكبر من نظام عائلة الأسد ذاته، حيث تخاف قيادات النظام الأمنية والعسكرية من بطشهم، فالنظام بحاجة لهم في حربه ضد الشعب السوري, كما هو معروف, فهم بالنسبة لبقائه أهم بكثير من الشعب السوري ومستقبل أبنائه…. نزكي لكم مشاهدة هذا اللقاء للاعلامية السورية ماغي خزام مع ام مكلومة قتل تجار المخدرات ابنها : شاهدوا قصة أم سمير خطفوا وقتلوا ابنها الشبيحة ميشان الفدية