الأسد ونزوح القرى العلوية من شرقي حماة

omaralhabbalحركة نزوح كبيرة من قرى الريف الشرقي باتجاه الجبل والساحل ز
لاشك انها شكلة حالة مخلفة في حالة الصراع ضد الثورة لينتقل الى صراع ضمن الحاضنة الأسدية .
سقوط القرى الشرقية ستخلق له أزمة فظيعة جدا ,,,في الجبل والساحل ,,
لان الهاربين متهمون بانهم خونة جبناء تركوا بيوتهم وأراضيهم ولم يقاتلوا ,,,
وهم النازحين يتهمون الأسد بانه ورطهم ولم يستطيع حمايتهم وعدهم عشرات المرات بانها خلصت لكنها لم تنتهي وأدت الى ابادة اجيال من شبابهم ورجالهم ولازالوا وقودا لبقائه على كرسي العرش المبتور .
سينقلبون على الأسد لانه ورطهم ووعدهم ولم يفي بوعوده لهم ,,
ونزوح اعداد كبيرة من العلويين ستفجر هذا الصراع داخليا بشدة ولابد ان تصل الى حالة تحرك ضد من ورطهم .
فهم اليوم بعد أن فقدوا رجالهم وشبابهم خسروا أراضيهم وبيوتهم وتلك الأراضي تقدر بملايين الدونومات وأهم الف مرة لهم من الأسد ومن الجبل .
وضعهم بات واضح اكثر من اي يوم مضى أنهم ذاهبون الى الهلاك .
هل سيخرج منهم رجل لينقذ ما تبقى منهم.
أم سيبقوا مستمرين بالانتحار الجماعي , فداء لمجرم حرب خانهم, أم سيستمرون بغبائهم ينتظرون بوتين وأتباع ولي السفيه ليأتي لينقذهم ويتخذ منهم خدما ومتعا لهم .
ولن يكون هناك لهم لا سورية مفيدة ولا غير ذات فائدة.
غالبا قضي الأمر كما يقال داء الفالج لاتعالج .

About عمر الحبال

عمر الحبال
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.