الإعلامية الإيرانية المقربة من نظام الولي الفقيه “أزاديه نامداري”, والتي اختارها النظام هناك لكي تكون رمزاً له وتروج لدعايته الدينية التي يريد تسويقها على الشعب الإيراني عامة والنساء خاصة, فدأبت على الترويج للزي الإسلامي الإيراني المحتنشم الشادور الاسود الذي يغطي كل جسدها وشعرها(شاهد الصورة المرفقة), وكان تتدعي بأنها على خطى نساء أهل بيت الرسول محمد صلعم,.. ولكن بعد ان تم تهكير هاتفها من قبل النشطاء الإيرانيين وجدوا العجاب, (شاهد الفيديو اسفلاً), حيث أنها تعيش حياة مزدوجة مثل كل بقية النظام من آيات الله العظمى من رأس الهرم حتى آخر معمم مسؤول في النظام,.. فهذه (الفحبة الفاضلة) التي تروج لمبادئ لم تقتنع قط بها, وإنما فقط تستغل الدين من أجل المصالح السياسة والسلطة والمال, فهي تمارس عكسها تماماً في الخفاء, وعندما تسافر إلى الخارج تصبح سافرة تحتسى ما لذ وطاب من المنكر, .. فغضب الشعب الإيراني من هذه الازدواجية والنفاق التي يخدعون بها الناس… والانكح من هذا كله هو انكارها للإزدواجية والنفاق الذي مارسته على الشعب الايراني, فكان ردها إسففاً واحتقاراً لعقل المواطن الإيراني حيث ادعت بأنها كانت جالسة مع أفراد العائلة وأصدقاء مقربين عندما التقطت الصور، ولم تشعر أنها مجبرة على ارتداء الحجاب أمامهم.. وأن غطاء رأسها وقع فجأة قبل التقاط الفيديو مباشرة، دون أن تقدم أي تفسير لشرب الكحول .. هههه … ما رأيك عزيزي القارئ بخداع الانظمة العربية والاسلامية لشعوبهم واستخدام الخطاب المزدوج واحد للداخل واخر للخارج؟
دين الملالي هو بذاته دجل وحمله تناقضات