[ هل من خطر على الاقليات الطائفية في المشرق وما هو حال الطائفة الشيعية ومصير العلويين في سوريا في حال اشتعلت الفتنة المذهبية؟
ـ إن خطر الفتنة على تقدير اندلاعها-لا سمح الله- لن يوفر أكثريات وأقلّيات في المنطقة، ولذلك فإن المطلوب من المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية العمل لوقف معاناة الشعب السوري بكل فئاته ومنع وقوع الفتنة التي لن تقتصر أخطارها على سوريا وحدها، ويجب علينا نحن في لبنان أن نعمل لتجنيب بلادنا الفتنة من خلال الإجتماع على مشروع الدولة الواحدة ومطالبتها ببسط سلطتها على كامل أراضيها، ولن تحمينا طوائف ومذاهب، ولا دول خارجية ولا أحزاب، ولا أكثرية ولا أقليّة، ما يحمينا فقط بعد الله ويبعد عنا الفتن هو التمسك بالدولة ووحدتنا الوطنية.
(العلامة السيد علي الأمين)
المستقبل – الخميس 31 تشرين الأول 2013 – العدد 4850 – شؤون لبنانية
حوار-فاطمة حوحو-