اشتباكات طائفية باللاذقية على خلفية ربطة ثوم

اشتباكات طائفية باللاذقية على خلفية ربطة ثوم !!!
بظل تكتم أعلامي شديد و تركيز إعلام المعارضة الموجه من آل الأسد على اشتباكات السويداء ليخفي المواجهات الطائفية الدامية التي شهدتها اللاذقية بين الطائفة المرشدية و الطائفة العلوية (الحيدرية) بسبب ربطة ثوم نتج عن هذه الاشتباكات مقتل أحد وجهاء الطائفة المرشدية الشاب عهد مسعود و إصابة العشرات من الطرفين معظمها إصابات خطيرة و لقد منعت السلطات الرسمية باللاذقية أبناء الطائفة المرشدية من دخول مدينة اللاذقية منذ عدة أيام من أجل ضبط الاشتباكات و منع تفاقمها و نشرت قوات الجيش بمناطق التماس بين الطرفين و بمحيط سوق الهال و سبب الخلاف هو ربطة ثوم أخذها شبيحة من آل أبو الشملات دون أن يدفعوا ثمنها بسوق الهال لتاجر مرشدي من الغاب و بظل الانتشار الكثيف للسلاح باللاذقية بسبب اجتهادات آل الأسد الخاطئة و التي سلحت المجتمع السوري تطور الخلاف من ملاسنة لإطلاق نار و ما أن انتشر الخبر حتى توافد المسلحون من كلا الطائفتين و تحولت منطقة سوق الهال و مناطق التماس بين العلويين و المرشدية لجبهات حقيقية استخدمت بها الأسلحة الرشاشة الخفيفة و المتوسطة و إننا هنا نحمل آل الأسد مسؤولية هذه الاشتباكات بسبب اعتمادهم على سياسة نشر السلاح و إنشاء المليشيات و نشر ثقافة العنف بالمجتمع دون مراعاة مضاعفات هذه السياسات الخاطئة و المتسرعة و ما سينتج عنها لأن السلاح بيد المراهقين و الجهال غير مضمون العواقب و إن ندعوا عقلاء الطائفة المرشدية لتبديل أسلوبهم بالحياة فمن غير المنطقي تحويل طائفتهم لطرف بخلافات فردية تافهة فهذا الأسلوب جعلهم منبوذين من كل أهل الساحل و نحن نخشى عليهم مصير يشبه المصير الذي لحق بهم بعد خروج الفرنسيين من سوريا فنحن أهلهم و لا نريدهم أن يكرروا الأخطاء أو أن يسمحوا لآل الأسد أن يستغلوا طيبتهم ليقووهم على باقي أخوتهم من أبناء الساحل و بالنسبة لشبيحة آل أبو الشملات و لأهلنا بمنطقة دمسرخو الفقيرة و المهملة فهنالك مأساة حقيقية فلقد تعمد آل الأسد على مدى سنوات تجهيل هذه المنطقة و نشر الدعارة و المخدرات بين أبنائها بسبب كرههم لأهل دمسرخو و رغبتهم بإبعادهم عن السلطة لذلك فإننا نرى منطقة دمسرخو اليوم رغم كبر حجمها و أهمية عائلاتها و ثقلهم لا يوجد منها و لا سفير أو وزير أو عضو مجلس شعب و أكثر من ذلك فهي تعد مركز كبير للدعارة و للجريمة المنظمة و التي أغرق آل الأسد بها المنطقة عن قصد من خلال سياسات اتبعوها من عشرات السنين لإشغال أهل دمسرخو بالجهل و الجريمة و الرزيلة عن السلطة و إننا ندعو كل العقلاء و الغيارى من أبناء دمسرخو ليعوا خطورة أحوالهم فمن غير المنطقي أن تدير عائلات من قحف الجبل دولة و جيوش و عائلات عريقة من دمسرخو تدير بيوت للرزيلة و عصابات للقتل و السرقة نحن ننتظر أهل دمسرخو ليشاركونا ببناء سوريا المستقبل و إن عدم معرفة قيادات المعارضة من أبناء الساحل بتطورات الوضع باللاذقية أكبر دليل على انفصالهم عن الواقع و من المستحيل أن ينتصر قائد منفصل عن واقعه ….