(مَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ) سورة النجم 4
هذه الآية تشير الى ان رسول الاسلام محمد لا يخطا في كلامه مطلقا ، فكلما ينطق به هو من الوحي المقدس الذي لا تشوبه شائبة ولا خطا فيه ابدا ، وسليم 100 % لأنه نبي مرسل من الله .
لندرس مثالا لقدسية احد الاحاديث الذي نطق به نبي الأسلام ، ونرى مدى صحة كلامه ومنطقيته .
في حديث نبوي معروف يشرح فيه محمد عن طريقة تحديد جنس الجنين في رحم الانثى عند الجماع يقول فيه : وفي صحيح مسلم من حديث ثوبان وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله . وقد شرح الحافظ ابن حجر هذه الأحاديث وجمع بينها في فتح الباري فقال : قوله ( فإذا سبق ماء الرجل) وفي رواية الفزاري : فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه . قوله : نزع الولد …. ووقع عند مسلم من حديث عائشة : إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أشبه أعمامه ، وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أشبه أخواله .
المفروض استنادا الى الاية اعلاه ، ان هذا الحديث هو من الوحي المقدس ، وليس نطقٌ عن الهوى .
لتفنيد هذا الكلام علميا ، يقول علم الطب : ليس للمراءة مني او ماء يعلو او ينخفض ، ولا علاقة للرعشة الجنسية للمراءة ان سبقت رعشة وقذف مني الرجل او تأخرت عنه بالاخصاب ولا بتحديد جنس الجنين.
ان قذف الرجل لمائه (منيّه) قد اعطى فكرة لمحمد ، واعتقد خطئا ان للمراءة ماءٌ ايضا وهو سائل الترطيب للمهبل تقذفه وله علاقة بالاخصاب وتحديد جنس الجنين . واعتقد كما قال في جديثه إذا سبقت المراءةُ في الرعشة الجنسية قبل الرجل يكون ذلك سببا ليكون الجنين انثى . ولم يعلم صاحب الوحي البشري ان المراءة تطرح بويضة في كل شهر قمري، تنزل من المبيض الى قناة فالوب انتظارا لتُخصّبْ بأحد انشط واقوى حيامن الرجل ، ولم يعلم النبي ان كل حيمن يحمل في تكوينه كروموسومات
X اوY
لتحديد جنس الجنين ذكرا كان ام انثى ، وان بويضة المراءة تحمل كروموسوم
X
فقط المسؤول عن تحديد الجنس الانثوي للجنين عند المراءة.
ولم يوحى له ان الصدفة وحدها تلعب دورا في تحديد جنس الجنين ذكرا ام انثى ، اعتمادا على نوع الكروموسوم الذي يحمله الحيمن الملقح للبويضة ، فإذا كان الحيوان المنوي حاملا لكروموسوم
X ،
فباتحاده مع كرموسوم
X
الانثوي الموجود في بويضة المراءة يكون جنس الجنين أنثى
(XX)،
واذا كان الحيمن حاملا لكروموسوم
Y
الذكري كان الجنين ذكراً
XY)) .
المراءة تستقبل ما يمنحها الرجل من عامل ذكري او انثوي ، وهي لا دَخلَ لها بذلك في تحديد جنس الجنين مطلقا ، ولا علاقة لذلك بزمن حدوث الرعشة الجنسية ولا بعلو مائها كما قال رسول الاسلام .
أما موضوع الشبه بين الاعمام والاخوال حسب سبق الرعشة للمراءة او الرجل فهذه هي الاخرى من الخرافات المحمدية .
هذا كلام ساذج من بدوي جاهل لا يفقه شيئا عن الاخصاب او سبب تحديد جنس الجنين ، وليس في كلامه وحي او ارشاد الهي نحو الحقيقة ، فلا خبر جاء ولا وحي نزل من السماء .
انها خرافات في الاعجاز النبوي
لينقض الاسلاميون هذ الافكار العلمية ويؤيدون الخرافات إن استطاعوا .
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** فوز عون وسلام … صفعة أخرى لمحور المتعة والكبتاغون **بقلم سرسبيندار السندي
- ** هل جحيم كاليفورنيا … عقاب رباني وما الدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- #سورية الثورة وتحديات المرحلة.. وخطر #ملالي_طهرانبقلم مفكر حر
- #خامنئي يتخبط في مستنقع الهزيمة الفاضحة في #سوريابقلم مفكر حر
- العد التنازلي والمصير المتوقع لنظام الكهنة في #إيران؛ رأس الأفعى في إيران؟بقلم مفكر حر
- #ملالي_طهران وحُلم إمبراطورية #ولاية_الفقيه في المنطقة؟بقلم مفكر حر
- بصيص ضوء على كتاب موجز تاريخ الأدب الآشوري الحديثبقلم آدم دانيال هومه
- آشور بانيبال يوقد جذوة الشمسبقلم آدم دانيال هومه
- المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستاتبقلم مفكر حر
- أفكار شاردة من هنا هناك/60بقلم مفكر حر
- اصل الحياةبقلم صباح ابراهيم
- سوء الظّن و كارثة الحكم على المظاهر…بقلم مفكر حر
- مشاعل الطهارة والخلاصبقلم آدم دانيال هومه
- كلمة #السفير_البابوي خلال اللقاء الذي جمع #رؤوساء_الطوائف_المسيحية مع #المبعوث_الأممي.بقلم مفكر حر
- #تركيا تُسقِط #الأسد؛ وتقطع أذرع #الملالي في #سوريا و #لبنان…!!! وماذا بعدك يا سوريا؟بقلم مفكر حر
- نشاط #الموساد_الإسرائيلي في #إيرانبقلم صباح ابراهيم
- #الثورة_السورية وضرورات المرحلةبقلم مفكر حر
- هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم يعقدها.. وأين القيم الأخلاق من هذه التعديلات ………..؟بقلم مفكر حر
- تلغراف: تأثير #الدومينو علی #ملالي_إيران وتحولات السياسة الغربيةبقلم حسن محمودي
- الميلاد آتٍبقلم مفكر حر
- ** فوز عون وسلام … صفعة أخرى لمحور المتعة والكبتاغون **
أحدث التعليقات
- تنثن on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- Hdsh b on الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم!
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- عبد يهوه on اسم الله الأعظم في القرآن بالسريانية יהוה\ܝܗܘܗ سنابات لؤي الشريف
- منصور سناطي on من نحن
- مفكر حر on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- معتز العتيبي on الإنحراف الجنسي عند روح الله الخميني
- James Derani on ** صدقوا أو لا تصدقو … من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغتياله وإليكم ألأدلة **
- جابر on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- صباح ابراهيم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on ** هل تخلت الدولةٍ العميقة عن باْيدن … ولماذا ألأن وما الدليل **
- الفيروذي اسبيق on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- س . السندي on مقارنة بين سيدنا محمد في القرآن وسيدنا محمد في السنة.
- عبد الحفيظ كنعان on يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا.. عبد الحفيظ كنعان
- محمد القرشي الهاشمي on ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- عزيز الخزرجي فيلسوف كونيّ on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح