استلاب حقوق المرأة وامتهانها

جارتي امرأه لا تعلم من امرها شيء سوى البيت والاطفال , نشأت في بيئه علّمَتها منذ ألطفوله شكليات حياتيه فقط وعلمتها كيف تصلي وكيف تصوم وهذا ما تركز عليه الآباء فقط , دون أن يعلِموها كيف تكون صادقه وكيف تحب وكيف ترفض ما لا تحبه وكيف تتمرد وكيف تبدع فهذه مصطلحات غريبه عليهم , فبدأت تعمل بما تعلمت دون تفكير حالها حال الكثيرين, ولماذا تفكر وما نفع التفكير لديها ؟! طالما هي تزوجت ولديها اطفال , أستمرت عل قناعتها هذه وأستسلامها لزوجها فهو حاميها وولي نعمتها , فلا تعرف أن تناقشه أو ترفض له طلب وكلمة لا ألنافيه محذوفه من قاموسها وألتمرد لا تعرف له طريق وبالتالي ستكون حياتها سكون في سكون بلا أبداع , ولو طال بها العمر الى مائة عام ستبقى كما هي (حياة بلا معنى)

قبل أيام رأيتها منكسِره ومقهوره اكثر بسبب زوجها ألذي لن يكتفي بأذلالها وهو في ألحقيقه ذليل نفسه قبلها , فقد تزوج عليها من امرأه أخرى , شعرتْ أخيرا وليس آخراً بالقهر الحقيقي لكن بعد فوات الاوان أو سرقة سنين عمرها , بقولها {هذه أكبر ضربه تتلقاها الزوجه من زوجها فها هي سنيني التي قضيتها بخدمة هذا الزوج تذهب سدى ويتنكر لمواقفي الكثيره معه بسهوله } زوجها كان يمتثل لحديث رسولنا { تناكحوا وتناسلوا فأني مُباهي بِكمُ الاممُ يومَ القيامه } فهو يقتدي برسولهُ والرسول برأيهُ لا يُخطأ ولا يحق له ان يشك بأفعاله فما يفعله الرسول صالح له .

بدايه لا أقول بأنها تستحق نهايتها هذه لانها خضعت لزوجها , بل اقول بأنها ضحية خضوعها لمجتمع ضيّقَ فكرها ومنع عنها الوعي والمعرفه بواقعها وبقهره لها ليمنعها من تمردها ضده فهي لا تفهم بأنها أنسانه ولها حقوق عليها ان تطالب بها أصلا , بل أنتهى فهمها بدخولها لبيت الزوجيه فهذا البيت تكمن به نهايتها , فليس عليها التفكير بعد زواجها بل وستنسى حتى نفسها , عليها أن تنجب الاولاد له وتحتضنهم فهذه مسؤوليتها دونه , عليها أن تطبخ لقمتهم وتنظف مسكنهم , فمن أين لها أن تأتي بألادراك وكل ما زرعه المحيط بداخلها هو تقديم تنازلات للزوج من خلال ما تربت عليه من خوف وشعورها بأنها الجنس الادنى من الرجل كفيل بشل أرادتها وخضوعها للزوج وشعورها بالعبوديه له قد لغى كيانها , فالزوج محور حياتها الوحيد تعيش لاجله ولخدمته مقابل حمايتها وتوفير لقمة عيش يذلها بها , لكني أرجع وأقول بأنها مستكينه وضعيفه وألاستكانه أصبحت جزء من كيانها تسللت الى عقلها ونخرته بخوفها الذي نهش عقلها في ظل نظامنا العبودي ألابوي فلا تستطيع الحياة دون رجل يحميها بعد أن قالت لي عندما أقترحت عليها أن تخلعه , بأنها لا تستطيع العيش بدونه لانها تحبه { ألعبوديه الموروثه } !!!!!! قلت لها كيف ستكملي حياتك معه بعد ما انتهكها ووجه لك صفعته القويه تلك فأنت لا ينقصك شيء بدونه , فذكرت لي مثلنا العراقي { الرجّال لو فحمه رحمه } فلا اعرف اين هي الرحمه من هذه الفحمه ؟! لكن لا غرابه من هذه الحاله من ألخضوع التي وصلت لها أغلب النساء من قتل لكرامتها بسبب اتكالها على الرجل اقتصاديا فأين تذهب لو طلقت منه , وألادهى من هذا بأنها ستكرر مأساتها من خلال ما نقلته لابنتها منه وستزوجها أيضاَ وهي لم تبلغ بعد الخامسه عشر وتقول هذه هي حياتنا ماذا تريد ابنتي غير الزواج , فأصبحنا بذلك زواج وتناسل فقط يقدر عليه حتى الحيوان بل والحشره أيضا فأصبحت مجتمعاتنا تسيرعلى هذا الاساس الغبي وبقدم واحده . طلبت مني ان اتدخل أنا وزوجي في حل لمشكلتها فهي غير قادره على حل ما يجابهها من مشاكل ولا تعرف كيف تدافع عن نفسها فوعدتها بأن نزورهم هذه الليله , وفعلا ذهبنا اليهم لننقذ ما يمكن أنقاذه فهي من وجهة نظري عائله خربانه اصلا ومن وجوه عديده يطول شرحها تتعلق بمجتمع كامل يغلب عليه طابع التخلف , دخل زوجها علينا مزهوا بفعلته تلك بعد ان جلسنا في غرفة الضيوف وبدأ يقص علينا مفتخرا بنفسه وبأنجازاتها وكيف تم ذلك الزواج , فأجابنا بكل بساطه بأنها نزوه وكان قراره متسرع نوعا ما وهو مخطأ بذلك وربما سيطلق زوجته الجديده ويترك لها مهرها بعد ان ذهبت نزوته , وهو يتكلم كانت تعلو وجهه أبتسامه كبيره تعقبها ضحكه بين حين وآخر , هكذا هي الامور ببساطه وهكذا أصبح تلاعب الرجال بالنساء من حيث حقه المطلق في الطلاق , وكيف لا وديننا يبيح للرجل الزواج على زوجته وقت ما يشاء ويطلق غيابيا عندما يشعر بالملل , طالما يدفع ألثمن .

سألت جارتي بعد ان تحدثنا بأمور عاديه تفهمها جيدا من اكلات وأعمال منزليه مكرره الى ما شابه من هذه الدائرة االضيقه التي حصَرَنا بها المجتمع ولكي اتدرج معها بالافكار وبما انها أنتهت للايمان والسكون على عقيدتها أحببت ان أسترسل مع فكرها الغير موجود اصلاً لتبيان الاسباب التي أوصلت المرأه لهذه الحاله من التهميش ومن جميع النواحي واتقرب لها من خلال هذا الايمان ألغير واعي , سألتها عن أسباب تمتع الرجل بحقوق لا تحق للنساء مثلا يحق له ألزواج والطلاق في أي وقت يرغب بعد أن يدفع ثمنها المتمثل بالدنانير, فهل يختص الرجل بشيء أفضل من المرأه ليلعب بها كما يحلو له ؟ فأجابت بالنفي

فسألتها ثانيه وهل يحق للرجل في ديننا الزواج ومن دون سبب ؟ قالت لا يجوز الا لاسباب

أجبتها مع علمي المسبق بأن ما أتطرق له ومحاولاتي ربما ستجد صدى لديها لجعلها تدرك الحقيقه التي هي واضحه لكنها محجوبه عنها , كيف تزوج اذن زوجك بدون سبب وحتى من دون علمك ؟ رأيتها بلا فكر ولا فهم ولا نفع ولا شيء يذكر .

في احدى تفسيرات الايه من سورة النساء من قرآن لا يخاطب سوى الذكور وحتى بآيه بأسم النساء يقول ( فانكحْواْ ما طابَ لكْمْ من النّساء مثنى وثلاث ورباع فاِنْ خفتمْ ألاّ تعْدلواْ فواحده أوْ ما ملكتْ أيْمانكمْ ذلِكَ ) جاء في ألتفسير : تكره الزوجه التعدد لانها فقط ستجد زوجها لا يعدل بينهن وبأنه سيلتفت بماله وحنانه الى الزوجه الثانيه ! هكذا وبكل بساطه دون وضع مشاعرها بالحسبان فهي مجرده من انسانيتها لكنها لا تبالي لو تزوج عليها وكان عادلا بينهن , فهل من همجيه أكثر وأنحطاط من هذا الذي نراه عاديا ؟ قرآننا هو ألعدل !.. وهو ألمنصف بين ألجنسين !..

وأيضا الذين يأخذون حكم الله بأباحة التعدد عليهم أن يلتزموا بالعدل فقط ! وعليه ان يعدل حتى بملابسه الشخصيه !! سؤالي هو كيف للرجل أن يكون عدله مطلق بين زوجاته ؟؟ ففي زمن الرسول لم يكن الادراك قد توصل لعدم وجود المطلق , فلا أعلم سبب نزول هذه الايه وبنفس الوقت وضع شروط مستحيله لها , أصبحنا لا نعي بتناقضات ما نطبقه من آيات وليدة وقتها فقط , فأين الجديد بأفكارنا وأين العقل والابداع هنا ؟؟؟

هذه نصوص ثابته وساكنه سكون الاموات ولقرون مضت , ظهرت وانطلقت من طيات مجتمع بدائي كالحجاز , ومن باطن ورحم حياة ضيقه , وبحكم بدائيتها تفننوا بأساليب تسليتهم بزواجاتهم , حيث الحياة المحصوره فلا مجال لدى أصحابها غير الزواج فخضعوا لهذه النصوص وجاءت كخليط لسماته , لكن من الغرابه أن نستمر عليها بعد قرون عديده وبعد أن تغيرت حياتنا جذرياً وأصبحنا نتنقل ونحن في أماكننا نرى ألعالم كله وليس بالجمال , وسنصل لزمن المركبات الفضائيه بعد سنين بهذا التقدم السريع للغرب وبسرعه محسوبه بالضوء وأفكار ألشرق لا تبارح مكانها ولا زلنا نتنقل بالجمال ونقتدي بزمن بدائي ضيق !!!

أما للذين يتحججون بالمال فلا أعتقد بأنه ذو صله بالتعدد بعد أن يكشف لنا ألتاريخ من أن غرائزهم كانت مسيطره على أفعالهم , فمثلا توفي علياً وهو بذمته اربع زوجات حرائر وأربعة عشر زوجه في السر وهو لم يكن آنذاك من الاثرياء وبنفس الوقت تزوج عبد الرحمن بن عوف من عشرين زوجه وهو من الاغنياء , فيتبين لنا بأن نزعة التعدد لا علاقه لها بوفرة المال عندما يتحجج الرجل اليوم بأنه متمكن ماديا ولا مانع عنده ليتزوج كما يحلو له , فما هو الفرق بيننا وبين من كانوا يعبدون الاصنام ؟؟؟ هم صنعوا الاصنام بأيديهم وعبدوها ونحن كذلك صنعنا نصوصاً بأيدينا وعبدناها والمصيبه بأننا نستمر بعبادتها لقرون ودون تجديد يذكر, وبذلك علينا ان نعي بأن تلك الممارسات كانت وليدة عصرها وزمانها خصوصاً بعد ان نرى بأن النساء أنذاك كانت تعدد أيضاً الازواج منهم مثلا اسماء بنت عميس كان يتعاقب عليها خمسة ازواج ومن ضمنهم شقيقان في الوقت نفسه , بالاضافه الى الكثيرات في ذلك الزمان ذوات اربع ازواج او ثلاثه , وهذا العمل لا يمكن تصوره وتقبله في زمننا الحالي أي اننا وعينا لهذه الجزئيه ولم نعي بعد لجزئية تعدد الزوجات . زوجي كان يتحدث مع زوجها بأعتباره واعي أكثر منه ويلومه على فعلته ألغبيه هذه لا لشيء سوى انه سيكبد نفسه عناء أضافي ومتاعب هو بغنى عنها وتوجه بعدها بالكلام الى زوجته ليلومها من خلال قوله لها بأن الرجل يريد من المرأه ان تعتني بشكلها وان تكون دائمة الاناقه والجمال لاجل ان لا ينظر زوجها لغيرها !!!! يا لهول افكارهم

ما من أمرأه سويه لن يطالها فقدان عقلها بفعل القهر والقمع الواقع عليها من مجتمعاتنا تقبل بزوجه ثانيه مطلقا , الا اذا كانت مجبره لانها لا تملك سكن ولا تملك ما تنفق على نفسها واولادها .

حولت ألمسكينه بصرها أليَّ بعد ان فهمت من كلامه بأنها تهمل شكلها وفهمت بما تحملهُ من نظره ضيقه بأنني اسيطرْ على وضعي معه من خلال العنايه بمظهري فقط , فهي لا تعي بأن للفكر دور أساسي حيث تربت على أساس أن المرأه تعيش لاجل الرجل ليس الا , وبأنها خُلِقت له وهو محور حياتها , فلا تستطيع بهذا الوعي المفقود ان تتوصل بأن للمرأه كيان مستقل تمتلك من خلاله فكر ورأي خاص بها وعلى الرجل ان يحترمه وبقوة ارادتها ووعيها تستطيع ان تحتفظ بكرامتها التي هدرها ألزوج وعليها ان لا تلغي عقلها وان تعرف أن تقول له كلمة ( لا ) عندما يطلب منها ان تنجب له عدد كبير من الاطفال يتسلى بهم وقت الحاجه ويتركهم لها ليشلوا ما تبقى لها من حياة ولتنسى نفسها وتنسى اطفالها وتغرق بالعنايه بهم وبالمنزل فلا يتسنى لها بعد ذلك ان تنظر لنفسها في المرآة وأن نظرت بالصدفه سترى بأنها تحولت الى شبح ممسوخ ليس له علاقه بالحياة , لا تعرف التمتع بها ولا تعرف قراءة كتاب او الاستماع الى الموسيقى .

اردت أن أقول لهم : وماذا عن المرأه ألا يحق لها ان يعتني الرجل بنفسه لاجلها ؟ هل ترونها بدون احساس فلا يحق لها الملل الذي يصيبكم ؟ ومن الذي اعطاكم الحق بتوجيه هذه الاهانات للمرأه , حيث جعلتموها لعبه بين ايديكم تتزوجون بأخرى حين تملّون الاولى وتطلّقون غيابيا وتتزوجون وهكذا كما يحلو لكم .

أردت القول لكني عدلت عن ارادتي تلك, لانني على يقين بأنهم لا يعون ما سأقوله وسيواجه نقاشي جدار كونكريتي متراكم من تخلف دام لقرون عديده وسيرتطم كلامي بهذا الجدار ويرجع صداه اليّ لانهم أصبحوا عقيمين الفكر لا يعنيهم ما سأقوله وسيجاملون فقط للتخلص من فكر غريب عليهم , هم لا يفكرون بالفكر وهذه طامتنا الكبرى , بيئتهم بنيت على اساس أن المرأه كائن خلق للرجل فقط ناقص العقل والدين , وجدت نفسي ليس لدي الرغبه بالنقاش لانهم يتحججون بقرآن يخاطب الذكور فقط ويستغلوه أيضاً ابشع استغلال لاجل نزواتهم وفسادهم , والدين اصبح وبدون ان نشعر عبأ علينا , تحججوا به من خلال اباحيته لهم بالزواج من اربعه ولم يعوا حتى بقرآنهم حين طلب منهم لو شعروا بالخوف من ان لا يعدلوا فواحده وهذا العدل الذي ذكر بالقرآن من المستحيل على صاحبه أن يحققه , فمن المستحيل على الرجل أن يعدل بالنفقه تماماً وان يعدل بذهنه وعواطفه ولو فرضنا جدلاً بأنه تمكن من ذلك برغم استحالته فلا يتمكن من ناحية قدرته الجنسيه ان يعدل بين اربعه , لم يفكروا يوما عن سبب التناقضات الكثيره بهذا الكتاب الذي ليس فيه ريب , ولم يعوا أيصاً بان نزولها في وقت ليس وقتنا وقت كانت الحياة ضيقه لا توجد فيه المرأه ألعالمه والوزيره والطبيبه كما هو الحال اليوم حيث نجد قسم من النساء اصبحت بحال متقدمه به عن الرجل ونصف العوائل تكون المرأه هي المعيل الوحيد للبيت , فكيف لرجل امي أو عاطل ان يتزوج من اربع نساء وصلن لدرجه من العلم اكثر منه ؟ وأن كان لا يمكن فكيف للايه ان لا تستثني هذه ألحاله ؟؟؟ هل هذا هو الكتاب الذي لا ريب فيه ؟؟وهل هذا العدل الذي يتكلمون عنه ؟ وهل نستطيع تطبيق هذه النصوص في وقتنا أليوم ؟ أقول للبعض من الذين لا زالوا متمسكين بالقديم ويأتي جوابهم بنعم هذه النصوص صالحه لكل زمان , أقول لهم بأن الحياة تغيرت وتعقدت أكثر من كثرة تناسلكم ولم يعد الرجل قادر لوحده عليها دون مساعدة المرأه فقبل على أن تعيله مجبراً وبنفس الوقت بدأت المرأه تعي بهذا القهر وتطالب بنيل انسانيتها كامله واكتسبت جزء من الوعي وكسرت حاجز الممنوع كما نرى في بعض البلدان العربيه بعد صدور قانون يلغي التعدد كما هو في باقي البلدان المتقدمه , ولو كانت تلك النصوص صالحه لكل زمان ومكان لما كنا نلاحظ انقراضها ألتدريجي .

هذا نموذج من رجل شرقي بائس نشأ وتربى في بيئه اسلاميه تقف بمكانها وألجدل برأيها كفر, عاش حياته بغريزته فقط وهو بذلك اصبح عبأ على هذه البيئه , ونموذج لقسم من النساء الشرقيات التي خضعت لزوجها واعتمدت عليه اقتصاديا فصارت لعبه بيده , لا تعرف ان تقول كلا بوجه من يعتليها بحجة حمايتها وهو يحميها من الرجل ايضا ؟!! فوجدتُ نفسي مشمأزه من هذا المخلوق زوجها المحسوب على الجنس الاعقل من المراه وهو لا يساوي الحيوان بعقليته الخاويه .. وجدت نفسي تكره بشده هؤلاء الذين لا هم لهم سوى ان يملؤا أفواههم بالطعام فقط وغريزتهم الازليه (ألجنس) وأن جاعوا سلبوا وقتلوا لاجل ملء بطونهم , وأغتصبوا لاجل ألجنس , بلا مبدأ يهذبهم ولا فكره يؤمنون بها , وجدت زوجته لا تستطيع ان تدافع عن حقها فهي مؤمنه بلا وعيها وعلى ما نشأت عليه وغير مؤمنه بوعيها وتخاف من هذا الوعي وتشعر به وبأن العدل ليس له مكان بخضم ما تمر من أحداث طوال سنينها التي مرت , فلا حياة دون حريه ولا حريه دون مساواة وحقوق ولا حقوق دون وعي حقيقي فهو أساس كل شيء وهو كنزنا الثمين الذي نحمله معنا اين ما ذهبنا وبه نستطيع ان نتخلص من سموم حياتنا وان نتدخل بتحديد مصيرنا والمطالبه بالمساواة الكامله مع الرجل بمختلف المجالات من ضمنها نبذ وانهاء التعدد والاعتراف بحقوق المراه ألكامله وبأنسانيتها من خلال القضاء تماما على امتهانها وأستغلالها بحجة القرآن , أطالب بالاعتراف بها كأنسان كامل وواعي من خلال قانون أليوم وليس من خلال قرآن ألامس ألذي لا يمت بصله ليومنا هذا .

أطالب بأن يكون العدل هو اساسنا

ولكــم منــي كــل الحــب  فؤادة العراقية (مفكر حر)؟

~~~~~~~~~~~~~

About فؤاده العراقيه

كاتبة عراقية ليبرالية
This entry was posted in دراسات علمية, فلسفية, تاريخية, فكر حر. Bookmark the permalink.

One Response to استلاب حقوق المرأة وامتهانها

  1. س . السندي says:

    ماقل ودل … ياعزيزتي فودة العراقية ؟

    ١: المصيبة في ثورات ( البعير ) العربي أنها بدل أن يرفع الظلم والغبن والجور والإستلاب عن المرأة وينصفها ، إمتد هذا الظلم والغبن والجور والإستلاب ليشمل الرجال أيضا لابل كل المجتمع ؟

    ٢: لم ولن تصطلح بلداننا مادام فيها من لازل يقول قال ألله وقال الرسول ، من الذين جعلو من الدين خير مطية لتحقيق شهواتهم ونزواتهم كأسلافهم ؟

    ٣: الذنب ليس ذنب الدين والرجال اليوم بل ذنب النساء أنفسهم ، لماذا لايرشون من جنسهم للرئاسة أو البرلمان وينتخبون من جنسهم فهم نصف المجمع إن لم يكن أكثر أحيانا ؟

    ٤: لو أقدمت كل من يتزوج زوجها عليها بقطع مصد شهوته ونزواته ، لما تجرأ فحل ولو كان بقوة 30 حمار على فعل ذالك ولو أدى بها الحال للسجن أو ألإعدام ، أو تسخير أحد أطفالها القصر بالمهمة ؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.