نشرت الأكاديمية السعودية نجاة السعيد, أستاذة الإعلام في جامعة زايد, على صفحتها في الفيسبوك نتيجة ابحاثها في تحديث وتطوير بلاد المسلمين قائلة:” بأن أفضل طريقة هي بتطوير أساليب إقامة الشعائر الدينية وتحديث المؤسسات الدينية، بسبب ارتباط المسلمين بدينهم، بحيث يكون التغيير من داخل الدين نفسه..”, واقترحت فكرة تحديث التصميم الداخلي للمساجد، بتوسيعها، وتنظيمها، وإضافة المقاعد إليها لتتسع للرجال والنساء في آن معًا, كما في الكنائس, حيث تصبح آداب الدخول إلى المسجد من حيث المظهر الذي يتطلب النظافة وتهذيب السلوك وطريقة الوضوء، فلا يمتلئ المسجد بالمياه… واضافت:” فكما صار ابتكار وتحديث في الساحات الخارجية للحرم المكي، بسبب التوسعة، لمَ لا يكون التغيير أيضًا في تصميم المساجد من الداخل. فالساحات الخارجية للحرم محاطة بناطحات سحاب من أحدث طراز، من ينظر إليها من الأعلى، يجدها أشبه بمانهاتن نيويورك … في حديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “مَا أَحَلَّ اللهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلَالٌ، وَمَا حَرَّمَ فَهوَ حَرَامٌ، وَمَا سَكَتَ عَنهُ فَهُوَ عَفْوٌ، فَاقبَلُوا مِنَ اللهِ عَافِيَتَه .. الإسلام لم يمنع الاختلاط، بدليل أن مناسك الحج والعمرة مختلطة، والصلاة في الحرم المكي مختلطة، فلم الفصل في المساجد الأخرى. .. فتعاليم الدين الإسلامي، تحث على المساواة وعلى الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة في المعاملة، لا انفصال كل واحد عن الآخر، كأنهما من كوكبين مختلفين..”
ومن الجدير ذكره ان الكثير من المسلمين رحبوا بفكرتها على الفيسبوك بتعليقاتهم فقد قال احد السعوديين:” لقد جددنا الكثير من مظاهر حياتنا، فبيوتنا تختلف عمّا كانت عليه في السابق، وحتى الأبنية والفنادق والأسواق… كله اختلف عمّا كان عليه في السابق، وصار على أحدث طراز. فلم التجديد في بناء المساجد صعب ومستحيل..”, وقال آخر:” ويجب ان لا تكون نظرة المسلمين إلى المرأة جسدية جنسية، بعيدة عن الروحية والعقلية، .. يجب ان نبدأ بتهذيب العلاقة بين الجنسين،..”. كما ايد الكثير من السملمين النساءً اللواتي يأممن ويخطبن في مساجد في أوروبا وأميركا، مثل الأكاديمية اليمنية إلهام مانع، والسيدة أمينة ودود أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة فيرجينيا. للمزيد هنا:إلهام مانع يمنية تعيد نشر الرسوم المسيئة للرسول وتؤمّ المسلمين في سويسرا
كلام جميل جدا رائع فعلا هذا مانحتاحه لاننا لن نغبر في الجوهر الاسلامي اي شي وانا فالمظهر وفي طرق التعامل التي اصبحت بحاجه ماسة للتجديد . ولك جزل الشكر
ناصر عميرة . نجران