أتي سؤال الامتحان لنيل شهادة البكالوريا, في ” كلميم السمارة” بالجنوب المغربي كالتالي: “تبرع أحد المحسنين من حيكم بمنفعة سكنى على وجه التابيد لامرأة في الحي متوفى عنها زوجها، تتكفل بإعالة سبعة من أبنائها، فتبين أهل الحي بعد ذلك أن شخصا يتردد عليها في وضع مريب، فلما حاوروها حوارًا إيجابيًا بادلتهم نفس الحوار مشفوعًا بالشكوى، شكت لهم حالة الاضطرار إلى إشباع شهوتها، وحال الاضطرار إلى مصاريف عيش أولادها وتربيتهم وتعليمهم، والضرورات عندها تبيح المحظورات”.
و جاء في الأسئلة التالي:
ما موقفك من قول المرأة إنها مضطرة إلى إشباع شهوتها؟
تعتبر المرأة نفسها مضطرة إلى كسب المال عبر ببيع عرضها لتغطية مصاريف عيش الأولاد، كيف تنصحها انطلاقًا من رؤية الإسلام إلى المال؟
ما رأيك عزيزي القارئ بفقه الضرورات تبيح المحظورات؟ وهل لدرجة ان تبيع المرأة شرفها من اجل قضية عادلة ونبيلة وهي تعليم الاطفال واشباع الرغبة الجنسية؟