قال الرئيس التركي “رجب طيب اردوغان ” خلال ملتقى قيادات المؤسسات الاسلامية في أميركا اللاتينية الذي عقد في استنبول: “ان المسلمين كانت لديهم صلات مع اميركا اللاتينية في القرن الثاني عشر، وأنّ المسلمين اكتشفوا اميركا في سنة 1178 وليس كريستوفر كولومبوس … البحارة المسلمين وصلوا الى اميركا ابتداء من 1178, وكولومبوس تحد ث عن وجود مسجد على تلة على ساحل كوبا… تقول كتب التاريخ ان كولومبوس وصل القارة الاميركية في 1492 اثناء بحثه عن طريق بحرية جديدة الى الهند.
ولكن بعد ان طالبت كوبا بأدلة اركيولوجية اخرى للسماح لأردوغان ببناء مسجد تركي على التلة حيث تم اكتشاف المسجد على ساحلها هناك, قررنا ان نساعده, فقمنا ببحث اكاديمي بكل مكتبات استنبول وجامعاتها, ولحسن الحظ وجدنا دليل قوي وهو ان كريستوفر كولومبس وجد الهنود الحمر نساءاً ورجالا واطفالاً يرتدون الزي الشرعي الاسلامي حسب السنة النبوية, وهذا دليل دامغ على اسلامية المجتمع اللاتيني في اميركا كما توضح الصورة.
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: السيد أردوغان صادق في كلامه من أن أجداده ألأوائل هم من إكتشفوا كوبا والأمريكيتين ، والدليل أن الدواعش تعلموا السلخانة وقطع الرؤوس من أجدادهم الهنود الحمر ، والذين تعلموها من سيرة محمد والصحابة الأولين ؟
٢: مالا يعرفه السيد أردوغان أن أحفاد أجداده ألاوائل قد كفرو بإلاسلام وتخلوا عنه بعد أن تمدنوا وإكتشفوا حقيقته ، بدليل أنهم لم يبنوا بعد مسجدهم ألاول أخر ، كما تخلوا عن زيهم الاسلامي المحتشم لدرجة التعري ؟
٣: وأخيرا : كل الدلائل والقراءات تقول أن السيد أردوغان لم يأتوا به لسدة حكم تركيا إلا لخرابها ، سواء على يد الدواعش وألإخوان المسلمين أو الكورد والعلويين والأيام بيننا ، سلام ؟