ارحموني في الاجابة يرحمكم الله

iragisomeriصحيح لم يبق في العمر بقية ولكني مستعد ان اعطيه كله،وانا صادق،لو عرفت بعض مايجري في المنطقة الخضراء.
هي اسئلة اثار لواعجها الزميل احمد كاظم،وعذرا اني سرقت منه هذه المعلومات دون ان اعرف اين يعيش ولكن عذري ان المعلومات المنشورة تصبح من حق القارئ وله الحق في اعادة نشرها مع الاحتفاظ بفضل صاحبها.
1- ماذا يفعل رئيس الجمهورية السيد فؤاد معصوم وهو يتقاضى مليونين ومئتي الف دولار؟ ادع لكم كم تكون “خرجيته”اليومية،لو افترضنا انه يقرأ صحف الصباح في ساعتين ويصدر تعليماته الى ابنته جوان لكتابة الردود القانونية،ولو افترضنا انه يرد على التلفونات بمعد ساعتين باليوم،ولو عرفنا انه يتصل شخصيا ببعض المعارف والاصدقاء بمعدل ساعتين ايضا،هذه ست ساعات طارت من الدوام اليومي وبقيت ساعتان فقط فهل يقضيها في متابعة احتياجات ناسه واهله؟ لا اعتقد ذلك فوسائل الاعلام لم تشر لامن بعيد ولامن قريب عن اصداره تعليمات بشأن هذه الخدمات او تلك،يبدو انه يسترخي في هاتين الساعتين لعلمه ان هذا المنصب فخري ولاداعي للصداع كما يفعل اوباما الذي يتقاضى اربعمئة الف دولار سنويا متحملا كل مصائب قومه وتراه لايستقر على حال فهو مخاطبا جموعه في ولاية من الولايات ويعود الى القصر الابيض ليستمع الى مستشاريه،وليس بينهم جوان،الى مايحدث في العالم الداخلي والخارجي.
مو صحيح كاكا؟ يعني معقولة ان مسؤولياتك ضعف مسؤوليات المسكين اوباما بضعف ثلاث مرات.
اذا اقتنعنا بذلك فخلينا نشوف شنو سويت طيلة مدة جلوسك على الكرسي،اعتقد ان ذلك من حقي كمواطن عراقي يعيش في بلد يتجه نحو الديمقراطية الاصيلة.
2- وهؤلاء مستشاريك الثلاثة المالكي والنجيفي وعلاوي يتقاضى كل واحد منهم مليون دولار سنويا،ومرة اخرى ادع لكم ان تحسبوا مصروفهم اليومي حتى وهم في التواليت.
نتفق معك بان هذه المناصب هي ترضية للكتل والاحزاب التي لااحسب ان احدا من العراقيين يرضى على ذلك بل يقولوا كل يوم لعن الله المحاصصة ولعن الله “مسح الجوخ” وسحقا لأي طائفي يعيش في المنطقة الخضراء.
لااعتقد ان احدا لايعرف جون بايدن نائب اوباما الذي يتقاضى فقط مئتي وثلاثين الف دولار سنويا وعليه ان يدفع منها رسوم الضريبة والا سيواجه تهمة عقوبتها اقسى من عقوبة التحرش الجنسي بينما نواب الرئيس عندنا ينطبق عليهم المثل القائل”اللي ماعنده شغل ……..”.
يقول الملتاع زميلي احمد كاظم “ليس من المعقول ان يتقاضى رئيس وزرائنا 900000تسعمائة ألف دولار سنويا بينما رئيس وزراء بريطانيا العظمى يتقاضى 200000 مئتي ألف دولارا سنويا ما يعني ان العبادي يعادل 5 كاميرون تقريبا.
ليس من المعقول ان يتقاضى صالح المطلك وبهاء الاعرجي وثالثهما 800000 ثمانمائة ألف دولار سنويا لكل منهم مع ان مناصبهم بسبب المحاصصة وليس وظيفية.
ليس من المعقول ان يتقاضى رئيس مجلس النواب700000 سبعمائة ألف دولارا سنويا بينما رئيس الكونكرس الأمريكي يتقاضى 212000 دولارا سنويا.الجبوري يدير مزادا علنيا بينما الأمريكي يشرع قوانين”.
ترى ماهي النكتة التي نطلقها على نواب رئيس البرلمان حفظهم الله وهم يغرفون من خزينة الدولة 600000 الثلاثة ستمائة ألف دولارا سنويا لكل منهم ومناصبهم بسبب المحاصصة وليست وظيفية.
وهل لهذه النكتة آنفة الذكر ستشمل نواب البرلمان الذي يتقاضى كل واحد منهم نصف مليون دولار سنويا وهم لا بالعير ولا بالنفير.
وبعد كل هذا يسأل اولاد الطين اين تذهب دولارات هذا الشعب المخدر الغلبان؟.
ولأن العراق مازال يحتفظ بالترتيب الاول في كل المفاسد والعهر الوظيفي فان الخزينة تصرف رواتب لكل النواب الغائبين عن الحضور ويمكنكم ان تتخيلوا هذا البرلماني او ذاك تصرف له رواتبه ومخصصاته وسيارات الدفع الرباعي وهو يشرب “الشاي مو غير شي” في الشانزليه او ربما في لاس فيجاي ليطلع على احوال الرعية من مريدي الكازينوهات وما اكثرها هناك.
لا اريد منكم حساب المخصصات الاخرى لكل هؤلاء وهي لايعرفها الا الراسخون بالعلم ولكن ايهم فهم كثر.

About محمد الرديني

في العام 1949 ولدت في البصرة وكنت الابن الثاني الذي تلاه 9 اولاد وبنات. بعد خمسة عشر سنة كانت ابنة الجيران السبب الاول في اقترافي اول خاطرة انشائية نشرتها في جريدة "البريد". اختفت ابنة الجيران ولكني مازلت اقترف الكتابة لحد الان. في العام 1969 صدرت لي بتعضيد من وزارة الاعلام العراقية مجموعة قصص تحت اسم "الشتاء يأتي جذلا"وكان علي ان اتولى توزيعها. في العام 1975 التحقت بالعمل الصحفي في مجلة "الف باء" وطيلة 5 سنوات كتبت عن كل قرى العراق تقريبا ، شمالا من "كلي علي بيك" الى السيبة احدى نواحي الفاو. في ذلك الوقت اعتقدت اني نجحت صحافيا لاني كتبت عن ناسي المعدومين وفشلت كاتبا لاني لم اكتب لنفسي شيئا. في العام 1980 التحقت بجريدة" الخليج" الاماراتية لاعمل محررا في الاخبار المحلية ثم محررا لصفحة الاطفال ومشرفا على بريد القراء ثم محررا اول في قسم التحقيقات. وخلال 20 سنة من عملي في هذه الجريدة عرفت ميدانيا كم هو مسحوق العربي حتى في وطنه وكم تمتهن كرامته كل يوم، ولكني تعلمت ايضا حرفة الصحافة وتمكنت منها الا اني لم اجد وقتا اكتب لذاتي. هاجرت الى نيوزيلندا في العام 1995 ومازلت اعيش هناك. الهجرة اطلعتني على حقائق مرعبة اولها اننا نحتاج الى عشرات السنين لكي نعيد ترتيب شخصيتنا بحيث يقبلنا الاخرون. الثانية ان المثقفين وكتاباتهم في واد والناس كلهم في واد اخر. الثالثة ان الانسان عندنا هو فارزة يمكن للكاتب ان يضعها بين السطور او لا. في السنوات الاخيرة تفرغت للكتابة الشخصية بعيدا عن الهم الصحفي، واحتفظ الان برواية مخطوطة ومجموعة قصصية ويوميات اسميتها "يوميات صحفي سائق تاكسي" ومجموعة قصص اطفال بأنتظار غودو عربي صاحب دار نشر يتولى معي طبع ماكتبت دون ان يمد يده طالبا مني العربون قبل الطبع. احلم في سنواتي المقبلة ان اتخصص في الكتابة للاطفال فهم الوحيدون الذين يقرأون.
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.