** الملكية الفكرية لا إعتبار لها وسرقتها مباحة في عرف النظام الايراني
**هجمات سايبرية وقرصنة ايرانية لصالح الحرس الثوري وبرعايته ضد مؤسسات خاصة وحكومية في مختلف أنحاء العالم
صافي الياسري
من المعروف عن النظام الايراني انه لا يتورع ابدا ومنذ تاسيسه على يد خميني عن السير في اقذر الطرق لتحقيق مصالحه فاللصوصية وخداع الاخر سبل مشروعة لدى النظام وقد كشف مؤخرا عن نوع جديد من اللصوصية لايختلف عن لصوصية النظام الايراني في سرقة النفط العراقي من الابار الحدودية لكنه في الحقيقة ابلغ تاثيرا واشد وطأة على شعوب وبلدان العالم وهو سرقة محتويات حسابات شخصية جامعية ومراكز دراسية عالمية لصالح عصابات الحرس الثوري ومؤسسات نظام ولاية الفقيه
فقد فرضت وزارة الخزانة الاميركية الجمعة
عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إيرانية منها مؤسسة “مبنا”.
وأعلنت واشنطن
أنها فرضت عقوبات على 10 ايرانيين وشركة إيرانية بتهمة القيام بـ”حملة سرقة معلوماتية” طالت جامعات ومؤسسات في العالم.
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نقلته “فرانس برس” أن الأشخاص العشرة مرتبطون بمؤسسة “مبنا” الإيرانية، وهم متهمون بـ”سرقة الملكية الفكرية وبيانات هامة لمئات الجامعات في الولايات المتحدة ودول أخرى وكذلك شركة إعلامية، بهدف تحقيق مكاسب مالية شخصية”.
وفي يناير الماضي، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على 14 شخصاً وكياناً إيرانياً، بينهم رئيس السلطة القضائية ومدير سجن رجائي شهر، ومرتضی رضوي مدير شركتي اتصالات “موج سبز” و”فناموج” التابعتين للحرس الثوري الإيراني، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان ودعم برامج الأسلحة في إيران.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان -وقتها- إن رئيس السلطة القضائية، آية الله
#صادق_لاريجاني
، وهو حليف مقرب من الزعيم الأعلى آية الله علي
#خامنئي، “
مسؤول عن إصدار أوامر بسلسلة من انتهاكات حقوق الإنسان بحق أفراد في إيران من المواطنين أو المقيمين، أو (مسؤول) عن التحكم فيها أو توجيهها”.
وفي تحرك لوزارة العدل الاميركية بهذا الخصوص وجهت الوزارة هي الاخرى اضافة الى وزارة الخزانة
الجمعة اتهامات جنائية وفرضت عقوبات على شركة إيرانية و 9 إيرانيين، ناشطين في
#معهد_مبنا
ومقره
#إيران
، لاختراقهم أنظمة مئات الجامعات والشركات وضحايا آخرين لسرقة البحوث والبيانات الأكاديمية والملكية، والملكية الفكرية.
إنها عصابة تسلل إلكتروني، حاول أفرادها اختراق مئات الجامعات حول العالم، نيابة عن
#الحرس_الثوري
الإسلامي، شاملين بتسللهم عشرات الشركات وقطاعات من الحكومة الأميركية لحساب الحكومة الإيرانية، وفق ما ورد ببيان، قالت فيه الوزارة إن الهجوم الذي وصفته بأحد أكبر الهجمات الإلكترونية التي ترعاها دولة، بدأ منذ 2013 على الأقل، وبه تمت سرقة أكثر من 31 تيرابايت من البيانات الأكاديمية وحقوق الملكية الفكرية من 144 جامعة أميركية و176 جامعة في 21 دولة أخرى.
إ
كما قالت وزارة الخزانة الأميركية في موقعها إنها ستفرض عقوبات على المتهمين الذين وردت أسماؤهم وصورهم أمس الجمعة في موقع
FBI
الأميركي،. كما ستشمل العقوبات “معهد مبنا” الموصوف من المدّعي العام الأميركي جفري برمان، بأنه يهدف الى مساعدة منظمات الأبحاث الإيرانية على سرقة معلومات.
وذكر رود روزنستاين، نائب وزير العدل الأميركي في مؤتمر صحافي عقده أمس الجمعة، أن “هؤلاء المتهمون فارون من العدالة الآن” وشرح أنهم قد يواجهون طلبات بتسليمهم من أكثر من 100 دولة إذا ما غادروا إيران، الا أنه لم يتم توجيه اتهامات لهم بأنهم مكلفون بأمر مباشر من الحكومة الإيرانية، لكنهم اتهموا بارتكاب أفعال إجرامية عبر المعهد نيابة عن الحرس الثوري الإيراني.
واستهدفت الحملة، بحسب ما ذكر المدعي العام الأميركي، حسابات البريد الإلكتروني لأكثر من 100 ألف أستاذ جامعي حول العالم، وتمكن القائمون بها من اختراق نحو 8 آلاف منها، وأن المتسللين الإلكترونيين استهدفوا أيضا وزارة العمل الأميركية واللجنة الاتحادية التنظيمية للطاقة بالولايات المتحدة والأمم المتحدة وأنظمة الحاسب الآلي لولايتي هاواي وإنديانا، لذلك قال المدعى العام إن استهداف اللجنة الاتحادية التنظيمية للطاقة مقلق بشكل خاص لأنها معنية بالإشراف على تنظيم قطاع الطاقة بين الولايات في البلاد وتملك بيانات تفصيلية عن بعض “أشد البنى التحتية حساسية” وفق تعبيره.
وورد عن مسؤول تنفيذي في إحدى شركات البنية التحتية للإنترنت، أن وزارة العدل الأميركية حذرت الشركات في هذا القطاع بشكل خاص أمس الجمعة من هجمات محتملة من إيران التي لم يصدر عنها اي تعليق في وسائل اعلامها الرسمي بعد على الاتهامات والعقوبات.
وتقول الوزارتان الأميركيتان إن الأفراد والكيانات الإيرانية العشرة ضالعة في سرقة أكثر من 31 تيرابايت من المعلومات والملكية الفكرية المهمة الخاصة بالمئات من الجامعات في الولايات المتحدة ودول أخرى وقدموا هذه المعلومات للحرس الثوري.
كما اخترق هؤلاء القراصنة أنظمة الكمبيوتر لحوالي 144 من الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية بالاضافة الى 176 من الجامعات الأخرى في 21 بلدا، بما في ذلك أستراليا، كندا، الصين، الدنمارك، فنلندا، ألمانيا، ايرلندا، اسرائيل، ايطاليا، اليابان، ماليزيا، هولندا، النرويج، بولندا، سنغافورة، كوريا الجنوبية، اسبانيا، السويد، سويسرا، تركيا، والمملكة المتحدة.
وخلال هذه الهجمات، تم إلى جانب اختراق حسابات أكثر من 100000 أستاذ جامعي، كذلك 36 شركة من القطاع الخاص في الولايات المتحدة، و11 شركة خاصة في أوروبا، و5 وكالات حكومية أميركية.
والأشخاص التسعة المتورطون في هجمات القرصنة هم كل من: غلام رضا رفعت نجاد وإحسان محمدي (مؤسسي معهد مبنا) وسيد علي ميركريمي ، مصطفى صادقي ، سجاد طهماسبي ، عبد الله كريما ، أبوذر غوهري مقدم ، روزبه صباحي ومحمد رضا صباحي.
هذا وصنفت وزارة الخزانة في الولايات المتحدة، بهزاد مصري، مع هؤلاء في القائمة، وهو مواطن إيراني يبلغ من العمر 30 عاما ومتهم بالقرصنة وسرقة المعلومات واختراق شبكة ” إتش بي او
HBO
” التلفزيونية العملاقة وكذلك اختراق لعبة ” صراع العروش
Game of Thrones”.
ويحمل مصرى اسما مستعاراً تحت عنوان “الصمت الموحش” وهو عضو بمجموعة من الهاكرز تسمى “أصحاب القبعات التركية” تابعة للجيش الإلكتروني الإيراني المتهم بشن هجمات سايبرية ضد مؤسسات خاصة وحكومية في مختلف أنحاء العالم.
ووضعت وزارة العدل الأميركية بهزاد مصري في قائمة المطلوبين منذ 21 نوفمبر، بتهم القرصنة و سرقة معلومات من شبكة
HBO
التلفزيونية وكذلك سرقة أجزاء كبيرة من مسلسل لعبة “صراع العروش” وملخص عن السيناريو غير معروض لحد الآن.
وكان المتهم قد طلب فدية بمبلغ 5,5 مليار دولار مقابل عدم نشر أجزاء هذا المسلسل على الإنترنت.
هذا واتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي بهزاد مصري بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني وسرقة برامج لأجهزة عسكرية وأنظمة لبرامج نووية من خلال قرصنة المئات من المواقع الإلكترونية.
بصراحة أنا لا ألومهم بل ألوم من لازال يتعامل معهم ويبقيهم أحياء ، فأين أجهزتهم المخابراتية والتقنية السوبرية ، سلام ؟