إيران وقرعها طبول الحرب الان

ranbosolymani** إيران … وقرعها عفطبول الحرب الان **

المقدمة
قبل الخوض في الأسباب ، هل تقوى إيران على شن الحرب على السعودية ألان ؟

المدخل
لدى المتابع للأحداث وخاصة التي تخص إيران والمنطقة يستنتج أن تصريحات مسؤوليها النارية ألان ماهى إلى هروب أعمى إلى الامام ، بسبب مأزق النظام الايراني في الداخل والخارج ، وهى حقيقة غدت واضحة للعيان خاصة بعد الاحداث الدامية الاخيرة في كردستان إيران (الانتفاضة الكوردية) والتي قد تشعل فتيل حرب داخلية في أكثر من مكان فيها وبعد تنظيف مقاتلي حزب العمال الكردستاني مناطقهم من القوات الإيرانية وفي الخارج سلسلة الهزائم والانتكاسات التي أصابت حلفائها سواء في العراق أو سوريا وقبلهما اليمن ؟

والاخطر من تقارير المعارك هنا وهناك هو تسريب مجلة فوربس الامريكية تحقيقا عن ثروة الملالي وعلى رأسهم دعاة خامنئي والذي قدرته ب 95 مليار دولار من خلال الجمعيات الخيرية ، ويكفي أن مقبرة إمام المستضعفين الدجال الخميني قد كلفت الشعب الايراني الذي تجاوز عدد الفقراء فيه 15 مليون لملياري دولار ، لا تعليق ؟

أما عن عاصفة الحزم المفاجئة التي قادتها السعودية أخيرا في اليمن التعيس والتي كسرت ليس فقط يد النظام الايراني لابل ظهره أيضا وهو الحدث الذي لم يكن متوقعا أبدا ، والأسوة من كل هذا هى مسألة النووي التي لم تنتهي بعد والتي صارت كمسار حجا ، خاصة بعد تراجع الغرب عن نقطتين كان قد إتفق عليها من قبل وهى تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي وتقليل كمية اليورانيوم المخصب في الداخل ، وهو ماصدع ليس فقط رأس الفقيه بل وحاشيته أيضا حيث وضعهم هذا التراجع أمام خيارين أحلاهما مر كالعلقم فإما الطاعة والانصياع وإما الانسحاب والحرب ، وفي كلتا الحالتين الغرب هو الرابح من كل هذا الجدل البيزنطي بعد إستحالة خروج النظام الايراني من عنق الزجاجة سالما والذي أوقع نفسه فيها من دون خسائر أو تنازلات كبيرة ؟

لنأتي للتصريحات الاخيرة التي أطلقها الجنرال محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري الايراني وأمين مجلس تشخيص مصلحة النظام والمحسوب على التيار الايراني المتشدد والذي قال ( بأننا سنعيد السعودية الى عصر ماقبل الصناعة لو هددت أمننا القومي ) ؟
إن جنون العظمة الذي أصاب الكثير من سياسي ومسؤلي النظام الايراني في ألاونة الاخيرة وهستيريا التصريحات العنترية التي لازالوا يطلقونها ، بدأ من كون بغداد عاصمة أمبراطوريتهم القادمة وإمتداد حدودها إلى شواطيء البحر الابيض ووو ، وأخيرا الى باب المندب ؟

لنعد إلى سؤالنا ، وبعد التصريحات النارية لمسؤوليها وعلى ضوء الاحداث والمستجدات الاخيرة في إيران والمنطقة ، هل يقوى النظام الايراني حقا على شن الحرب على السعودية ومعها دول الخليج ألان ؟

في إعتقادي حاليا لا ، إلا أللهم أراد الانتحار كشمشون الجبار على وعلى أعدائي ، لذا فتصريحاتهم ليست أكثر من ذر رماد في عيون من في الداخل الايراني الذي أخذ يغلي حقيقة هو الاخر ؟

فهذه التصريحات العنترية قد صارت وبالا على أركان النظام الايراني والأكثر على الفقيه ، خاصة بعد عبور السعودية مرحلة المهادنة والتنديد بالكلام الى مرحلة الفعل والرد بالسهام والسير بالحرب بحزم وعزم والى الامام ، بدليل إعادتها للقصف من جديد بعد الهدنة التي صدقها البعض على أنها تراجع وبحث عن مخرج ؟

مسك الختام
تساءل لماذا التفجير الأخير في منطقة القديح في السعودية والذي راح ضحيته 102بين جريح وقتيل ألان ؟

إن هذا التفجير في رأي الشخصي هو من صنع داعش إيران ، والقادم من الايام سيكشف المستور ولأسباب ثلاث ؟

أولا: وهو المهم لإبعاد الأنظار عما يجري في الداخل الايراني من أحداث لاتقل خطورة عما يجرى لحلفائها في الخارج ، بدليل كثرة الاعدامات في ألاونة الاخيرة وعلنا ؟

ثانيا: خلط ألاوراق على النظام السعودي الذي لايقل مأزقه عن مأزق النظام الايراني ، ولن يتم ذالك إلا عبر تفجيرات دموية كالتي حدثت ضد الشيعة لتأجيج الصراع الطائفي وبقوة ، إذ ليس لإيران في السعودية والمنطقة غير ورقة الشيعة اليتيمة لاستخدامها ولو كلفها ذالك دمائهم البريئة ، لأن ورقة فلسطين غدت مفضوحة خاصة بعد حرب غزة الاخيرة ؟

ثالثا: ماحدث هو أيضا نوع من التنفيس للداخل الايراني خاصة ولرفع معنويات حلفائهم عامة ، ولتسريب رسالة ضرورة جدا في ضرفها العصيب هذا مفاده :
مافي حدى أحسن من حدى … فالكل في الهوى سوى ) ؟

وأخيرا …؟
ماحدث في الأنبار من أفلام يحتاج إلى أكثر من سؤال وإستفهام ، سلام ؟

سرسبيندار السندي
May / 29 / 2015

About سرسبيندار السندي

مواطن يعيش على رحيق الحقيقة والحرية ؟
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.