من مواليد بيروت عام 1959 ، وكانت تظهر على الفضائيات العربية لقراءة شعرها
الوطني عن فلسطين والانتفاضة. فقدت 54 شخصا من عائلتها في مجزرة صبرا وشاتيلا
بلبنان وشاء الله تعالى أن تنجو طفلتها الصغيرة واسمها ميمنة ذات ألـ 8 سنوات
من المجزرة حيث قام أحد جيرانها بتربيتها في أحد مخيمات لبنان إلى أن كبرت
ولم تعلم الأم أن ابنتها قد نجت من المذبحة
سافرت الأم الشاعرة من لبنان إلى تونس وبقيت 15 سنة وتزوجت هناك
وفي بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية كانت الشاعرة الفلسطينية رحاب كنعان
تظهر على الفضائية الفلسطينية لقراءة بعض من شعرها الوطني ، فشاهدها أحد
جيرانها من أيام صبرا وشاتيلا فعرفها من الاسم بعدما ظن الكل انها ماتت
فقام بإخبار ابنتها ميمنة أن أمها على قيد الحياة وتعيش في غزة ،
فذابت ابنتها من الفرح
مسؤولي قناة أبو ظبي الفضائية عرفت بالقصة، فقاموا بترتيب لقاء للام مع ابنتها دون علم الأم
حيث أرسلت القناة دعوة للبنت لزيارة دولة الأمارات لمشاهدة أمها هناك
ثم وجهوا دعوة للأم لزيارة دولة الأمارات لاستعراض أخر دواوينها الشعرية والحديث عن معاناتها بسبب المجزرة ، وفاجأت القناة الأم الشاعرة بتواجد ابنتها
حيث كان هذا اللقاء المؤثر بين الأم وابنتها
اضغط هنا وشاهد
أحلى دعوة دعتها الأم الشاعرة وهي تحضن ابنتها بفرح جنوني
(الله يجازي اللي كان السبب)