إنما المؤمنون بلوه

في أحد الأيام وحينما كان والي بغداد يستعد لعرسه الرابع, انفجرت في داره معركه رهيبه بين نسوانه الثلاثه, استعملت فيها كل sgالاسلحه التقليديه والتكتيكيه والستراتيجيه, بالأضافه إلى الفشار والركلات والعض والدفرات, والقنادر والكلّات
شارك فيها الخدم والموالي والجواري والعبيد, وقد على الصراخ والنطاح, وضج بالبيت العويل والنواح!!!!
جُن جنون الوالي, فنادى على قوات سوات, ومعها فيلق الحرس الجمهوري, خوفا من أن تكون هناك محاوله للأنقلاب عليه, وأمر بإحضار كل المتخاصمين أمامه بالتو واللحظه
فجاؤا له بنساءه الثلاثه مع جواريهم وخدمهن وهم في حالة لايحسدون عليها, وقد أثخنتهم الجراح
فتعجب الوالي من أمرهن وقال, ماذا جرى ولماذا هذه المعركه؟
فقالت الأولى, هذه الكلبه الشيعيه سبّت وشتمت أم المؤمنين وصحابة رسول الله!!!
فقالت الثانيه, أيتها السنيه الحمقاء, إذا كانت أم المؤمنين فهي أمنا وليست أمك ونحن نشتمها تقربا الى الله!!
قالت الثالثه, ألحمد للعقل, فأنا ملحده ولا أريد ربا أتقرب منه بسب أو بقتل!!
الأولى, لا شأن لي بهذه الكافره, ولكني أريد ان أنتزع لسان هذه العاهره التي تعتدي على شرف رسول الله!!
الثانيه, إنتوا كلكم بلا شرف من أولكم ابن الخطاب لآخركم ابن صبحه
الأولى, سمعتها شتكول هل العجميه بت المتعه, ولج أي سني حتى لو كواد هم أشرف من المراجع مالتكم, حرامية الخمس وكواويد المتعه
الثانيه, دروحي رضعي الخادم الهندي مالج احسن, كلكم أرهابيين بدو, وخواتج رايحات جهاد مناكحه وتحجيلي بالشرف!! يكولون وحدهن صارت طشت!!
الثالثه, هذا دينكم بيا مستشفى مجانين موجود؟؟
الأولى, أنتي انجبي معليج, خلى اخلص من هاي المجوسيه وبعدين افرغلج, لج بابا هذوله الشيعه كتلهم وشرب دمهم حلال
الثانيه, لج بت ابو سفيان عبالكم تخوفونه بمفخخاتكم وفلوس السعوديه!! احنه واكفتلنه ايران ولو ننطيها النفط كله إلهم!! بس حتى يساعدونه نعلسكم واحد واحد, مو خساره بيهم!!
الأولى, لو تموتون مانخليكم تشوفون يوم راحه, وإلا نهجم البلد على روسكم وروس الخلفوكم ياروافض ياعجم ياعملاء
الثانيه, خلي ينهجم وينحرك هو واللي بي, بس ماتشوفون حكم وسلطه بعد, يانواصب ياأعداء ال بيت محمد
الثالثه, طلكني وخلي أروح اشرد واطلب لجوء يم عبدة المطايه أحسن!!
الوالي للثالثه, انتظري جاي وياج, هيج بلد بي هيج ناس لو يندفن احسنله!!

سرمد علي الجراح (مفكر حر)؟

About سرمد علي الجراح

كاتب ليبرالي
This entry was posted in الأدب والفن, كاريكاتور. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.