( حتى متى هذا الهبل؟ )
عندما أُقصىّ السيد غالاوى من مجلس النواب فهمنا اللعبة – أسس حزب الاستقامة, لقد رمى لنا ثعلب بريطانى ذكى (يتقن بعض اللغة العربية لكى يداعب القلوب) لقد ارسلوه كرسول الى قلوب الجماهير العربية لمداعبتها. الصراع البريطانى الأمريكى على المنطقة لديه أدوات كثيرة, البريطانيون أرسلوا بابا نويل هدية للعرب اسمها السيد المحترم غالاوى.
نحن شعوب مسلوبى الإرادة يحكمنا استعمار وطنى مُنَصَب بِحِراب الأجنبى و هذا تعرفه جيداً فلقد كنتم ضيوف لسنين خلت حتى قام الأمريكان و أخرجوكم من المنطقة و قبلها الفرس و أهل الأناضول, و أنتم عَرابى “سايس بيكو” تقسيم العرب و هذه هى مؤامرة المؤامرة …
تم تمزيق العرب لولا سايس بيكو و التى هى مستمرة لحد هذه اللحظة لكان بالإمكان الوحدة. أنتم و شركائكم تمنعون الوحدة, و شركائكم اليوم العالم كله .. و أنا لا ابالغ.
العالم كله شريككم فى هذه الجريمة, فكيف يستطيع شعب ان يتوحد و الجميع ضده؟ و كانت هنالك محاولات تم الإجهاز عليها و بالاستعمار المباشر و قتل قادتها.
و من فمك أدينك تقول برلمانكم (هم معنيون فقط بتقسيمكم و تجزئتكم و يهمهم أن تتقاتلوا بينكم) و هذا برلمان متحضر! و أهم برلمان فى العالم.
فأنتم من خلال التاج و دول الخمسة نجوم تحكمون العالم.
سيدى الفاضل إنى أحبك .. لقد احببناك كسندا لنا و رسول حب من بريطانيا و نعلم بأنك ثعلب و لكن لو خُلِيَت قُلِبت و حقاً خليت و قلبت.
أرجوك بلا هزار لا طعم فيه و ابقى صديقاً لنا فنحن نحتاج أن يكون هنالك صديق لنا, و تذكر المثل العربى: ” الصديق وقت الضيق!”
قد تحتاجوننا فى المستقبل .. فابقوا خيطكم الأخير و تذكر, الله خلق البشر و لم تخلق فى ويست مينيستر!
صديقى و تحياتى,