إلى جماعة الداعشيين الحداثيين الجدد

Abdulrazakeidمنذ يومين كتبت زاوية موضوعها ( هل حقا أن داعش تحاصر( جيش الفتح ) في القلمون من الخلف، وهو يواجه حزب (اللات الإيراني ) المرتزق من الأمام ؟؟؟؟

ألغينا الزاوية تجنبا لجماعة (داعش العصرية -الحداثية ) التي تخوننا (ثوريا ) عندما نتساءل : متى ستوجه داعش سيفها لعدوها الأصولي الذي يفترض أنه (الأصلي الطائفي الفارسي -الأسدي) المماثل لها بنيويا وتكوينيا، والذي يفترض أنه المناظر لها خصومة عقائدية وطائفية جذرية ذبحية !!! السؤال: متى ستوجه داعش سيفها إلى النظام الطائفي الأسدي المحتل، أو زعامته وقيادته وحاميته نظام الملالي الإيراني وعصاباته من حزب اللات العميل !!! ؟؟؟

ما شجعنا على إطلاق هذا السؤال بعد الغائه خوفا وارهابا، هو تجنب مواجهة جماعات الداعشية الحداثية العصرية (من بعض مؤيدي الثورة السورية ثقافيا ومزاجيا )…

نقول: إن ما شجعنا على إطلاق السؤال من جديد، هو ما قاله البارحة ( الزعيم القاعدي ( الجولاني) الذي لا يشق له غبار في أصوليته وجهاديته وعلنيته القاعدية الظواهرية على سن ورمح .. والذي يجمع الباحثون والدارسون – على الأقل- أنه الأقل اختراقا (دوليا وإيرانيا وأسديا )، حيث يؤكد ( الجولاني )، “أنه حين كانت جماعته تقاتل حزب الله العميل الإيراني المحتل للاراضي السورية من أمام في معارك القلمون، أتتهم داعش من خلف !!!؟؟

هذا السؤال برسم إجابة الأخوة الداعشيين ( الحداثيين الثوريين “الأشداء الحاسمين “!!) ، ما قولكم فيما يقوله الجولاني ( القاعدي الأصولي الأصلي الذي لا يشك في أصوليته !!!؟؟؟

في أن داعش كانت داعمة لعصابات النظام الأسدي ولحليفها حزب اللات ضد قوات الثورة السورية في معارك القلمون …!!!؟؟؟

About عبد الرزاق عيد

كاتب ومفكر وباحث سوري، وعضو مؤسس في لجان إحياء المجتمع المدني وإعلان دمشق. رئيس المجلس الوطني لاعلان دمشق في المهجر.
This entry was posted in دراسات سياسية وإقتصادية, ربيع سوريا. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.