المسلمون يؤمنون إيماناً راسخاً أنّ كل كلمة في المصحف هي من كلام الله الذي نطق به بواسطة جبريل. ولكن في نفس الوقت يساورهم الشك في صدق الله فيما يقوله ولذلك نجدهم بعد تلاوة أي آيات من القرآن يقولون “صدق الله العظيم”. وهذا يعني أنهم يعطون الله شهادة بأنه صادق في قوله، وما دام الله قد صدق في تلك الآيات فيجوز بالمنطق أن يكون قد كذب في آيات أو أقوال أخرى، وإلا تصبح مقولة “صدق الله العظيم” مقولة بلا معنى يرددها المسلمون كما تردد الببغاء الكلام دون استيعاب معانيه. والقرآن نفسه يُثبت أن إله القرآن يكذب كثيراً فيما يقول وفيما يعد به المؤمنين. وسوف نذكر بعض الأمثلة هنا
ترديد الكلام بكثرة يوحي للسامع أن المتحدث يعرف أن كلامه كذب ولكنه يود أن يطمئن السامع بكثرة التكرار، وكما قال جوبلز، وزير إعلام هتلر، “اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، أي كرر الكذبة مراراً حتى تصبح كالحقيقة ويصدقها الناس. نجد في القرآن أن الله يكرر ثمان مرات مقولة “إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون”. (إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) (يس 82). (ما كان لله أن يتخذ من ولدٍ سبحانه إذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون) (مريم 35). وهناك ست آيات أخرى تقول بنفس الشيء. فهل حدث أن أراد الله شيئاً وقال له كن فكان؟ لم يحدث إطلاقاً. فعندما كان عرشه على الماء وأراد أو قرر أن يخلق السماء والأرض، قال (والسماء بنيناها بأيدٍ وإنّا لموسعون) (الذاريات 47). فهو قد بنى السماء بأيديه أو بقوته واستغرق ذلك منه يومين، وخلق الأرض في أربعة أيام. ولو كان صادقاً في قوله لقال للأرض والسماء (كونا) فتكونان.
ثم عندما فكر في خلق خليفة للأرض وقرر أن يخلق آدم، كان من الممكن أن يقول له كن فيكون، ولكنه، حسب التراث الإسلامي، أرسل جبريل ليجمع له عينات من تراب الأرض فبنى منه آدم ونفخ فيه من روحه (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقتُ بيديّ أستكبرت أم كنت من العالين) (ص 75). وهناك قصة خلق عيسى بن مريم، وخلقه كان يجب أن يكون أسهل من خلق آدم لأن الله سبق له أن اكتسب خبرة خلق الإنسان، وكان من الممكن أن يقول لعيسى (تكون في رحم مريم)، ولكنه بدل ذلك تجشم مشقة عزل مريم في مكانٍ قصي، ثم جعل جبريل يتقمص هيئة رجل ويأتي إلى مريم التي استعاذت منه فطمأنها بأنه رسول الله ليهب لها غلاماً زكياً، ثم اقتحم جبريل خصوصيتها ونفخ في فرجها الذي كانت قد احصنته حتى ذلك الوقت. هل هناك سذاجة أكثر من ذلك بينما كان من الممكن أن يقول لعيسى (كن) فيكون؟
وليس هناك من شك أن محمداً كان يعلم أن قرآنه كذب ولذلك أكثر من القسم على لسان الله، والله ليس بحاجة لأن يقسم لخلقه لأنه إله والإله لا يكذب، وبالتالي يصبح القسم توكيداً على أن الكلام اللاحق كذب. فنجد الله يقول لمحمد (تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك) ( النحل 63). محمد وعرب ما قبل الإسلام كانوا يؤمنون أن رب السماء قد أرسل أنبياءً ورسلاً لبني إسرائيل، فهل هناك أي سبب يجعل الله يقسم بنفسه أنه قد أرسل رسلاً قبل محمد؟ إنه الاعتراف بالكذب، وهذا الاعتراف يكون لا إرادياً من الشخص الكاذب، وكما يقول المثل المصري الشعبي “الحرامي على رأسه ريشة”. فالحرامي يأتي بحركات لا إرادية عندما يكون في مجموعة من الناس كأنما يريد أن يطمئن نفسه بأن أمره لم ينكشف. وإله القرآن يقسم بالشمس وبالقمر وبالخيل وبالبلد الأمين وبرب المشرق والمغرب، وبالضحى وبالليل وبالنجوم والكواكب، وبكل شيء يخطر بباله. إنها عقدة الكاذب
ويتضح كذب إله القرآن في اعتماده على طبيعة الأرض الصحراوية التي ظهر فيها محمد. يقول إله القرآن (الله الذي يرسل الرياحَ فتثير سحاياً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كِسفاً فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون) (الروم 48). بالطبع إذا كان الإنسان يعيش في منطقة صحراوية لا ينزل بها المطر إلا كفافاً، فإن ذلك الشخص سوف يفرح ويستبشر إذا رأى السحاب والبرق الذي يبشره بنزول المطر. ولكن عندما يسوق إله القرآن ذلك السحاب إلى بنغلاديش التي تعاني من أمطار المنسون كل عام بين يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين) حين يكون متوسط هطول الأمطار في هذه الفترة 4000 مليمتراً تتسبب في فيضانات وسيول يموت من جرائها الإنسان والحيوان، فهل يستبشر البنغلادشيون بالسحاب عندما يسوقه إله القرآن لهم؟ بالطبع هم لا يستبشرون بل ربما يلعنون السحاب ومن أرسله لهم.
يفتخر إله القرآن بأنه خلق الناس بألوان مختلفة، فمنهم الأبيض والأسود والأصفر (ومحمد كان يُغري المؤمنين ببنات الأصفر إذا خرجوا معه في غزواته). يقول إله القرآن (ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين) ( الروم 22). وبالطبع هو لم يخلق الناس بألوان مختلفة، فظهور الإنسان بدأ في إفريقيا حيث كان اللون الأسود يحمي الإنسان من حرارة الشمس الإفريقية التي قد تسبب سرطان الجلد وضربة الشمس لمن لا يمتلك مادة الميلونين في جلده. تلك المادة هي التي تعطي الإنسان اللون الأسود. وعندما هاجر إنسان إفريقيا إلى أوربا وآسيا حيث البرد القارس، لم يعد يحتاج إلى الميلونين الذي كاد أن يختفي من جلده بمرور آلاف السنين، فأصبح جلده أبيضَ أو أصفرَ. ويؤكد لنا محمد في أحد أحاديثه أن ربه قد كذب، فيقول ” “إن اللّه لا ينظر إلى صوركم ولا إلى ألوانكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم” (مختصر تفسير ابن كثير، اختصار الصابوني، ج1، سورة الأنعام، الآية 50). فإذا كان رب القرآن لا ينظر إلى ألواننا، لماذا يفتخر بأنه خلقنا بألوان مختلفة؟ ما الحكمة في خلقنا بألوان مختلفة وهو لا ينظر إليها؟ هل كان هدفه خلق التفرقة العنصرية بين عبيده أم أنه الكذب الذي اعتاد عليه إله القرآن؟
ونجد المبالغة في الكذب في قوله (وكأين من دابةٍ لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم) (العنكبوت 60). وكذلك (وما من دابةٍ في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كلٌ في كتاب مبين) (هود 6).ويستطيع أي شخص يملك تلفازاً أن يرى مدى الكذب هنا عندما يرى كل عام أخبار المجاعات التي تضرب شرق إفريقيا في الصومال والحبشة وجيبوتي حيث يعرض التلفزيون صور الحيوانات النافقة من الجوع والعطش وبجوارها الأطفال الذين يشبهون الهياكل العظمية. ولولا الفنان بوب جيلدوف الذي أقام الحفلات الحية من أجل مساعدة المتأثرين بالمجاعة في إثيوبيا قبل عدة سنوات لمات الآلاف من الإثيوبيين. ولولا تبرع الرئيس الأمريكي رونالد ريغان بآلاف الأطنان من القمح للسودان لهلك الآلاف من السودانيين قبل عدة سنوات عندما أصابهم القحط والمجاعة. فأين كان الله الذي أكد لنا في عدة آيات أنه يرزق كل دابة في الأرض والسماء؟
-
بحث موقع مفكر حر
أحدث المقالات
كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟
Published by:علي الكاشمباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراث
Published by:مفكر حردراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.
Published by:آدم دانيال هومه** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ... غدت ضرورية غربية ودولية **
Published by:سرسبيندار السنديالحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولود
Published by:مفكر حر** كيف بلع نظام الملالي ... الطعم ألإسرائيلي **
Published by:سرسبيندار السندي** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد ... على عقول ألمسلمين **
Published by:سرسبيندار السنديالمسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحية
Published by:صباح ابراهيممن يوميات إمرأة حلبجية
Published by:مفكر حراسطورة الإسراء والمعراج
Published by:صباح ابراهيمالفيلم الألماني " حمى الأسرة"
Published by:طلال عبدالله الخوري** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
Published by:سرسبيندار السنديفيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارع
Published by:مفكر حر** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/10
Published by:علي الكاشأفكار شاردة من هنا وهناك/51
Published by:مفكر حرقراءة متأنية في ديوان (قصائد منزوعة السلاح) للشاعر نينوس نيراري
Published by:آدم دانيال هومه** كيف رتبت أل سي اي ايه … لقاء الصحفي تايكر ببوتين ولماذا ألان **
Published by:سرسبيندار السندي** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
Published by:سرسبيندار السنديالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/8
Published by:علي الكاشأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح( 18-19 )
Published by:حسن محموديأفكار شاردة من هنا وهناك/49
Published by:مفكر حرالانتخاب
Published by:مفكر حر" الاشياء البائسة" Poor Things
Published by:طلال عبدالله الخوريالأدب النسوي ما بين الإبداع والاستغلال
Published by:اسعد عبد الله عبد عليأفكار شاردة من هنا وهناك/48
Published by:مفكر حرالرب يفضح الأنبياء الكذبة
Published by:صباح ابراهيمأخطار تهدد الحياة على الأرض
Published by:صباح ابراهيمكأس عسل
Published by:عصمت شاهين دو سكيسليلة الآلهة
Published by:آدم دانيال هومهأفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح ( 16, 17)
Published by:حسن محمودي** محنة العقل في الاديان ومعضلة كتبها … بالدليل والبرهان **
Published by:سرسبيندار السندي** لماذا قصف نظام الملالي الارعن … مدينة أربيل ألان **
Published by:سرسبيندار السندياوبنهايمر
Published by:طلال عبدالله الخوري** مَن سيُحاسب قادة حماس … على جرائمهم بحق غزة وأهلها **
Published by:سرسبيندار السندياسرار #الموساد عن #العراق - ج 1
Published by:صباح ابراهيمالمرأة بين الماضي والحاضر مسيرة كفاح وتنمية ونماذج معاصرة
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/4
Published by:علي الكاشالقاسم الأيمانيّ المشترك :
Published by:مفكر حرعام جديد..
Published by:مفكر حر** قصة مِيلادِ السيّد المَسِيحْ … العجيبة والفريدة **
Published by:سرسبيندار السندي#محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
Published by:محمد الماغوطأفكار شاردة من هنا وهناك/43
Published by:مفكر حرمن هو يسوع المسيح ؟ - يسوع المسيح يكشف لنا حقيقة الله-
Published by:مفكر حرالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
Published by:علي الكاشفاطمة الزهراء و غموض تاريخها
Published by:صباح ابراهيم#نزار_قباني: أيها المسيح العظيم هل تقبل دعوتي إلى العشاء .
Published by:نزار قباني** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
Published by:سرسبيندار السنديهل روح الله هو الله ام جبريل ؟
Published by:صباح ابراهيمأُمة فيها العجب
Published by:عصمت شاهين دو سكيتجاعيد وايجار واتهام
Published by:اسعد عبد الله عبد عليتقاسيم على أوتار الريح
Published by:آدم دانيال هومهالنظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/1
Published by:علي الكاشالدعاء على المسيحيّين
Published by:مفكر حرمباحث في الأدب واللغة/63 الطعام والمطبخ العربي
Published by:مفكر حرأفكار شاردة من هنا وهناك/41
Published by:مفكر حرأحدث التعليقات
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
- مفكر حر on القول ما قاله سماحة #الكاردينالساكو بشأن فاجعة #عرسالحمدانية
خير الكلام … بعد التحية والسلام ؟
١: اله الاسلام ليس فقط كاذب بل هو كذالك مجرم وفاجر وفاسق ومفتري ؟
٢: ومن دجله قوله ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) وهذا خطا فملائكته قد صنعها من نور وشياطينه من نار ؟
٣: ومن دجله أيضاً قوله ( هزي إليك بجذع النخلة ، فتساقط عليك رطبا جنيا ) وفي تفسيرها برعو في تبريرها فمرة قالو جذع يابس ، وأخرى ناعس ، ومهما كان من أمرها ، أتحدى رجلا أن يهز جذع نخلة مثمرة وليس إمراة وليدة جائعة ؟
٤: وأخيرا : قيل أن البعض العقل قد يغني عن مسير ، سلام ؟
اولاً : الى النابغة كاتب هذه الترهات
عليك ان تفهم وتستوعب بأن القرآن الكريم هو خطاب للمؤمنين ذوي العقول الناضجة
أمّا البهائم فلا مجال لخطابهم لأن الله سبحانه وتعالى خلقها وسخّرها لخدمة المؤمنين وانت لست اهلاً للخطاب
بل ولست انت المقصود بالخطاب لانك من الاساس انت خارج القوس أما اذا احببت ان تتعرف على موقعك بالخطاب في القرآن الكريم فاقرأ قول الله سبحانه وتعالى ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والانس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لايبصرون بها ولهم آذان لايسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) هل قرأت الوصف الذي ينطبق عليك يكفيك هذا
وأما اللقيط الذي اطلقوا عليه اسم السندي نسبة للمكان اذي وجد فيه فكلامه يدل على اصله لأن هذه اللغة التي يستعملها هي لغة الزنادقة واللقطاء والرقطاء والموتورين لانه في كل بلاد العالم هناك اماكن تصنع فيها الحضارة وهناك اماكن تلقى فيها النفايات ولغة هذا اللقيط تشير الى ذلك بوضوح حيث في السند هناك اكبر مكب للنفايات والابخرة التي تنتشر من تلك الكلمات تشير الى قعر ذلك المكب حيث نشأ وتكوّن وغذي هناك وما يتقيؤه هو ماابتلعه في اثناء اقامته هناك وعلى مايبدو لايزال يقتات على نفس النفايات وذلك واضح من اسمه
( لكل امرئ من اسمه نصيب )
وعليه فنحن نربأ بهذا الموقع المحترم ان يفتح صفحاته لمثل هذه النفايات
غريب من كاتب يدعي الثقافة والعلم وهو يكذب في آن واحد ؟
الطبيب كامل نجار ليس طبيباً ولا استشارياً ولاعلاقة له بالطب ؟ وانا اتحداه ان يثبت ذلك لانني على اطلاع حسب وظيفتي على قوائم الاطباء العاملون ليس في لندن فقط بل في بريطانيا
عيب عليه ان يكذب ويدعي انه صاحب صفة علمية لاعلاقة له بها
والبحث في الاديان من اختصاص المحترفين والاختصاصيين وليس من اختصاص ( الهواة ) كما يصنف نفسه وهذا دليل على جهله وكذبه ؟
عيب على من يدعي الثقافة والعلم ان يكذب لخداع الناس وايهامهم بهالة مصطنعة كاذبة تحيط به
من يسرق بيضة … يسرق جمل
ومن يكذب على الناس … يكذب على الله
احببت ان ابين ذلك للقراء الكرام وللحقيقة وللتاريخ