المقدمة
يقول الفيلسوف اليوناني سقراط { إن تعميم الحكم على الناس هو قمة الكفر والخطيئة } ومن يوزن كل المعادن بنفس الميزان هو إنسان جاهل او أحمق ، لذا نحن لا نعمم الحكم على كل المسلمين ولا على عيرهم بل فقط على المرضى والمعتوهين والمجانين ؟
المدخل
رغم جرائم الغزاة المسلمين بحق ألمسيحيين إلا أنهم بقوا أناس أوفياء لأوطانهم ومخلصين ومسالمين وبشهادة الواقع والتاريخ والمسلمين المنصفين ، وبالمقابل إستمر المُسلمون في غيهم وغدرهم ومعاداتهم لهم وبعدم إحترامهم ، فكان العربي المسلم يردد حتى وقت قريب في العراق { نصراني باق حصاني } أي سرق حصاني ، والكوردي المسلم { فله بيس } أي مسيحي نجس ، والتركي المسلم { كاور } أي كافر ، ولا ندري ما لدى الأقوام المسلمة الاخرى من حقارات ؟
ولو حللنا هذه التهمة البعيدة جداً عن الحقيقة والواقع سنجدها وفق نظرية سجموند فرويد عملية إسقاط مافي الذات المريضة على ألأخرين حقداً وحسداً ، وحسب نظرية كلب پاڤلوف وعذراً للتشبيه التكرار والتقليد دون تفكير أو تمحيص أو تحليل وعمداً ، وحسب نظرية أنشتاين النسبية فنسبة ما لدى المسلمين من عقد وأمراض نفسية ودينية يفوق ما لدى كل البشرية وخاصة الاعراب منهم ؟
بدليل أن في دول الغرب الكافر مهاجرين من كل ألاقوام والأجناس والأطياف والأديان هندوس بوذ كونفشيين وملحدين وعُبَّاد بقر وأصنام ، ولكنهم ما أن يستقروا في هذه البلدان حتى تراهم منسجمين ومتجانسين مع هذه المجتمعات ومحترمين ومقدرين طيبتهم وكرمهم إلا المسلمين ، حيث تراهم دائماً ساخطين وغير شاكرين ومفكرينها ، حيث أنهم يحللون لهم كل الموبقات { والسلب والنهب والقتل والغزو والإرهاب } ويحرمونها ويستنكرونها على ألاخرين ؟
ونترك الحكم والجواب للمسلمين المُنصفين بعد إتضاح الحقائق والوقائع ، من الحرامي ومن النجس ومن الكافر ومن لا يستحق العيش والحياة ؟
الموضوع
١: قد يضن البعض أننا نفتري على المسلمين ، ولكنها مع ألاسف الحقيقة المرة والساطعة والتي لازالت منتشرة في مجتمعاتنا والتي يتعمد البعض نكرانها عن جهل أو عمد أو تجميلها ، أليس هَذَا حال المسيحيين واليهود خاصة في البلدان التي غزوها منذ 1436عام بسبب تعاليم وشرور الاسلام ؟
٢: إن هذا السلوك العدواني الشوفيني والمريض من لدن أتباع محمد تجاه اليهود والمسيحيين ليس بالأمر الغريب أو الجديد عليهم ، أليس قدوتهم القائل { إني أمرت أن أقاتل الناس جميعاً … ، وأمرت أن أقاتل اليهود والنصارى … ، وأمرت بلعنهم خمسة مرات النهار ، ولا يجتمع دينان في جزيرة العرب ، وغيرها من ألايات الشيطانية التي لا تنسجم مع أبسط القيم الإنسانية وليس السماوية } ؟
٣: وأخيراً …؟
يا للخزي وَيَا للعار والشنار ليس على من إدعى النبؤة يومها وجلب على البشرية الكوارث والويلات والخراب والدمار بل على من يدعون العقل والمنطق وأنهم أحرار ؟
لذا على المسيحيين وبعد أذن قدوتهم ومعلمهم تعلم كره المسلمين ولو قليلاً ، والتعامل معهم بشريعتهم ولو زماناً يسيراً ، حتى يحترمونكم مكرهين رغم انفهم رئيساً كان أو شيخاً او غفيراً ، ويدركوا أن ألله حق وحب وعدل وليس إنساناً تافهاً او حقيراً ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
Join / 1 / 2016