التضحية ببعض الطغاة والسلاطين قد تكون ضرورة حتمية أحياناً لإنقاذ الاوطان ولكن القضاء على شيوخهم أكثر ضرورة ليس فقط لإنقاذ الأوطان والانسان ًبل لأن شر الطغاة والسلاطين يزول بزوالهم أم شر الشيوخ فيبقى كالطاعون يسري في كل زمان ومكان فاتكاً بعقل وقيم كل إنسان ساذج وغفلان ؟
المدخل
إن السبب لهذا النداء الإنساني العاجل هو لأنقاذ ماتبقى من شعوبنا وعقل إنساننا قبل أن يصبح الجميع قتلى أو جرحى أو غرقى أو مهجرين أو مجانين هذا إن بقى أحدهم سليم العقل والبدن والدين .
الموضوع
تاريخ الطغاة العرب والمسلمين يقول لنا بما لايقل الشك أن سبب إجرام وطغيان الكثير من الحكام والسلاطين هم هؤلاء الشيوخهم المعاتيه ، بدليل أن معظم من أتهمو بالزندقة والكفر والذين ينسبهم الكثير من البلهاء اليوم للحضارة الاسلامية ويتباهون بهم في دول الغرب ما كانو ليقتلو أو يسجنوا أو ينفوا أو يطاردو أو تحرق كتبهم لولا فتاوى هـولاء الشيوخ المجرمين والذين أجبرو الكثير من الحكام والسلاطين على فعل ذالك ، والشواهد في التاريخ الاسلامي كثيرة جداً ، وألانكى والأمر أنه لازال لليوم الكثير من السذج والمغفلين يصدقون دجلهم وشعوذتهم ؟
بدليل أن من يفتون بالجهاد وقتال الكفار نراهم يسرحون ويمرحون مع عوائلهم في بلدان الغرب الكافر ويتعالجون في مصحاتهم ومنتجعاتهم ومتخفش كان أعظم ، فهل هناك دجل ونفاق وضحك على العقول أكثر من هذا ؟
فمعظم هؤلاء الشيوخ هم سند ولسان وسوط حكامنا وطغاتنا في البطش بِنَا ودمار دولنا وإيتغلال وإستحمار شعوبنا وعقل إنساننا ، ولا علاقة لهم بالدين الصحيح الذي يأمر بالمحبة والتسامح والغفران وعمل المعروف والنهي عن المنكر ، والانكى أنهم لازالو يسوقون شعوبنا كالقطيع بسوط السلاطين وبإسم الدين ؟
فمنذ أن نفث ذالك البدوي المريض سمومه التي خرج بها من غار حراء والعرب والمسلمين لازالو يقاتلون ويقتلون ولم يسلمو والعالم لليوم من شرور صعاليكه ووكلائه ، لأن ما أتى به يستحيل أن يكون دينا أو قيماً من سماء بل هى هلوسات رجل بدوي عصابي مريض لم يكن يعرف حتى ما يُرِيده بدليل التناقضات الصارخة في أفكاره وأيات قرأنه الذي نسبه لله زوراً وبهتاناً وألله منه ومن دينه برآء ؟
فحاشا لخالق أن ينحط لمستوى البشر ليهدي إرهابيه ومجرميه ومرتزقته حور عين وغلمان مخنثين جاعلاً من جناته ماخور فسق ودعارة والانسان العادي البسيط لايقبل ذالك على نفسه فما بالكم بأهل طاهر قدوس ، لذا فمن يؤمن بمثل هذه الهلوسات والخزعبلات يستحيل أن يكون سوي العقل والخلق والضمير ؟
وما قلناه ليس تجنياً على أحد بل هو واقع وتاريخ مدون ، ومن يصرون على نكران هذه الحقائق والوقائع ماهم ألا حمقى أو جهال ولا مكان لهم غير أحد المصحات العقلية مع شيوخهم ؟
وهناك حقيقة إلهية تقول { أن العناية الإلهية لا تبخل على ألإنسان بعنايتها ورعايتها ولكن ريح العالم لاتتركه دون تشويه } فتجنبوها ولا تقربونها ؟
وأخيراً …؟
دعوة لكل المخلصين والحريصين على ألاوطان والانسان عمل ألإتي ….؟
إقتلو على جحوش الملوك والحكام والسّلاطين حيث ثقفتموهم حتى يتركوا السياسة وينقلعوا عن وجوهنا حتى تنظف السياسة وتسلم ألامة ويستقيم الدين من شرور وفتاوي هؤلاء الملاعين المجرمين ، سلام ؟
سرسبيندار السندي