كانت رحلة سفر عادية إلى أن تمّت إهانة امرأة مُسنّة مسيحية بسبب إيمانها ، إلا أنّ إحدى المُضيفات تدخلت وتداركت الوضع
إليكم ما حدث بحسب ما روت “شيريل جونز”
رفض رجل مسلم في الخمسينيات من عمره الجلوس في مقعده على متن الطائرة ، إذ كان مكانه بالقرب من امرأة بيضاء مُسنّة تقرأ في الكتاب المُقدّس ، باشمئزاز استدعى الرجل على الفور مضيفة الطيران وطلب تغيير مقعده”
وقال الرجل للمضيفة إنّه يرفض الجلوس بجانب “كافرة” فما كان من المضيفة إلا والتصرف كأي عامل يهتم بتأمين الخدمات وأجابته بأنّها ستحاول إيجاد مقعد آخر له ، وبعد البحث عادت المضيفة وقالت له ، لايوجد مقاعد شاغرة في الدرجة الاقتصادية ، ولكن سأراجع كابتن الطائرة وأرى إن كان يوجد أي مكان في الدرجة الأولى ، وبعد 10 دقائق عادت المضيفة وأخبرته أنها وجدت مقعدا متاحاً وتابعت ، سياسة شركتنا تمنع نقل راكب من الدرجة الاقتصادية إلى الدرجة الأولى ، وبما أنّ إجبار شخص الجلوس بالقرب من أحد لن يرتاح بجانبه نوع من الفضيحة ، وافق الكابتن على ذلك ، وقبل أن يجيب الرجل الغاضب ، ألقت المضيفة بيدها إلى السيدة المسنّة المسيحية التي تحمل الإنجيل وقالت لها {سيدتي، أرجو أن تتفضلي لاسترداد ما لك ، تفضلي للجلوس في الدرجة الأولى لأنّ الكابتن لا يريدك أن تجلسي بالقرب من ذاك الشخص المُستاء”.
فصفّق الركاب الموجودين من حولهم حتّى وقف البعض سعيدين بما حدث ونظروا الى الرجل العنصري باشمئزاز.
حصل ذلك في الهواء النقي ، ومع مُضيفة شُجاعة دافعت عن امرأة مسنة وعن إيمانها.
“طوبى للمضطهدين على البرّ، فإنّ لهم ملكوت السّموات. طوبى لكم، إِذا شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كلَ كذب من أجلي، افرحوا وابتهجوا لإنَ أجركم في السّموات عظيم”. (متى 5: 10).
عالمنا بحاجة لأمثال تلك المضيفة الحكيمة والشجاعة
وانا لا أستطيع عندما أقرأ هذه القصة إلاّ وأبتسم على عقلية أمثال هؤلاء ال …..ناس ؟
والله لو كنت مضيفا لاجلسته في المراحيض. المصيبة يقولون نحترم بقية الاديان
Dear Amar , just right on Gogol { the worke of Sheryl jones } u will found the sours of the story , peace ?