عندما يمتلك فرد من عائلتنا قناعات مختلفه , يفضل الإستعانه بكبار العائله لإعادة تنظيم القناعات لكي نحافظ على عوائلنا متماسكة متناغمه . عندما نمتلك تصورات مختلفه علينا الإستعانه بمن يمتلك خبرة في الحوار لتسهيل الأمر لأعاد تنظيم علاقتنا بمن نختلف معهم في تصورنا
بعد أن يخرج الجيش من معركه فوحداته بحاجه الى إعادة تنظيم . في نهاية كل عام دراسي تحتاج المدرسه الى إعادة تنظيم لتوزيع الطلبه الناجحين والراسبين على صفوفهم الجديده , حتى طاقم الحكومه , وفي أقسام الشرطه , والمنظمات الخاصه يحتاجون بين فترة وأخرى الى إجتماعات يتداولون فيها حول إعادة تنظيم صفوفهم وفق ما تتطلبه الحاجة العامه للوصول الى أهدافهم
إعادة التنظيم هنا هي تقليص قوة بعض أفراد هذه الطواقم الذين تتعاظم سطوتهم بحيث يصبحون عبئاً على مؤسساتهم , كما تعني تنظيم العمل بنظام ونشاط , وهي تشبه فهرس أي كتاب يعرض تصنيف فصول الكتاب ومحتواه بشكل متسلسل ومنظم , وتحتاج الى عقول واعيه للنقاش للوصول الى تصور جماعي لكل طاقم العمل يتم التحرك بموجبه في المرحلة المقبله
يحتوي العالم على مليارات من البشر تمت إعادة تنظيمهم حسب أممهم وأوطانهم وعقائدهم ومظاهرهم وقوانينهم , ولهذا فمن الممكن أن نواجه تحدياً كبيراً حتى ونحن نضع الخطط بصحبة أصدقائنا وأقاربنا , ببساطه لأن لهم قناعات مختلفه
أسهل طريقه للتعامل مع الناس هي أن نبدأ بأنفسنا أولاً , بالتركيز على قناعاتنا وأفكارنا ودواخلنا وأفعالنا الخارجية الظاهره والنظر الى كل هذه العوامل بتسامح وموضوعيه .. من يدري فلعلنا نحن المخطئون في قناعتنا ويتوجب علينا تغييرها
هل يوجد شيء سنعجز عن تحقيقه اذا نظمنا انفسنا بشكل جيد ؟