إضراب المجاهدين وايرانيين في ليبرتي وجنيف وبرلين ولندن واتاوا وملبورن عن الطعام قضى يومه الـ65. ويدخل الاضراب الى شهره الثالث اعتبارا من يوم الإثنين 3 نوفمبر2013. وفي مقدمة مطالب المضربين عن الطعام هي الافراج عن الرهائن السبعة الاشرفيين الذين اختطفتهم القوات العراقية منذ الاول من ايلول/ سبتمبر الماضي.
وجهت لجنة القضاة العرب للدفاع عن حقوق الانسان الى المشاركين في تظاهرة واشنطن و جاء في رسالتهم هذه: لجنة القضاة العرب للدفاع عن حقوق الانسان باسم 150 قاضياً وقاضية من مختلف الدول العربية تحيكم أنتم المتظاهرين تحية حماسية. .. اننا نعلن تضامننا معكم ونستنكر هذه الجريمة الكبرى ونوجه خطاباً الى السيد اوباما ونقول هؤلاء الذين قتلوا 52 بريئاً بدم بارد و اختطفوا 7 أشخاص محتجزين كرهائن لديهم يجب أن لا تستقبلهم بل يجب ادانتهم كون الجريمة ضد الانسانية مدانة في كل القوانين الدولية وتستدعي ملاحقتها قانونياً
كما نشرت صحيفة يونايتد برس الدولية، مقال احتج فيه ريتشارد تشارنسكي نائب البرلمان الأروبي والوزير الأروبي السابق لبولندا على لقاء اليوم الذي يجمع أوباما مع المالكي وكتب يقول: «نظرا إلى احتجاز سبعة من سكان مخيم أشرف في بغداد أن أي تعامل ودي دبلماسي بين الولايات المتحدة والعراق تظهر المزيد من تباعد الغرب عن المسؤؤلية تجاه من كانت قد توعدت بتوفير الحماية لهم. نأمل أن تستفيد أوباما هذه الفرصة لممارسة الضغط على المالكي ليقوم بالإفراج عن الرهائن».
و في تطور آخر قال احد الأطباء المجاهدين في ليبرتي الدكتور حميد والذي يقوم بمعالجة المضربين يومياً: « اغلبية من الرجال والنساء المضربين فقدوا 20 بالمئة من أوزانهم… وانهم يعانون من اختلالات في المنام والدوخة والصداع والضعف في البصر والسمع وآلام عضلية وفي العظم والمفاصل.. كما بعضهم يتعرضون حياتهم للخطر الجاد. والأمر في ما يتعلق بالنساء المضربات عن الطعام اكثر مقلقاً. » وحذر الطبيب، المفوضة السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة قائلاً: « يعيش سكان ليبرتي في حالة كارثة انسانية امام عيون المجتمع الدولي، لذلك من الضروري قيامكم بالعجالة للحيولة دون حدوث الكارثة.»