إضراب سكان ليبرتي وايرانيين عن الطعام في خمس دول العالم يدخل شهره الثالث

بعد مرور 60 يوما تدهورت الحالة الصحية للمضربين عن الطعام في مخيم ليبرتي
المضربون عن الطعام يطالبون بالافراج الرهائن السبعة الاشرفيين وتوفير الحماية لسكان ليبرتي
ان التقاعس ولامبالاة امريكا والأمم المتحدة للافراج عن الرهائن السبعة المحتجزين في سجون تحت مراقبة رئاسة الوزراء العراقية وعدم تلبية المناشدات الدولية لاجراء تحقيق مستقل حول مجزرة الاول من ايلول/ سبتمبر في اشرف لم يبق أي طريق للحل امام سكان ليبرتي سوى مواصلة اضراب عن الطعام

مضي 60 يوما من هجوم القوات العراقية على مخيم اشرف مما ادى الى مقتل 52 من سكان اشرف العزل واختطاف 7 منهم بينهم 6 نساء كرهائن. ويدخل اضراب مئات من سكان ليبرتي عن الطعام الى شهره الثالث احتجاجا على هذه الجريمة التي ارتكبتها القوات العراقية. كما انضم عوائل سكان ليبرتي والايرانيون الاحرار في خمس دول في العالم بما فيها اوربا وامريكا واستراليا الى هذا الاضراب. والتزمت الأمم المتحدة والويالات المتحدة الصمت تجاه المطلب الرئيسي لهؤلاء المضربين عن الطعام أي الافراج الفوري عن الرهائن السبعة الاشرفيين وتوفير المستلزمات الضرورية لحماية سكان ليبرتي من قبل الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك بينما وبعد مرور شهرين تدهورت الحالة الصحية للعديد من المضربين عن الطعام. وفقد المضربون عن الطعام بين 7 الى 16 كيلو غرام من أوزانهم حيث انهم يعانون من أعراض مختلفة مثل قصر البصر والسمع واختلالات في جهاز الهضم والدوخة وآلام عضلية وفي العظم و… كما من هذه اللحظة سيصلون الى نقطة اللاعودة.
وبين المضربين هناك عدد من آمهات وآباء وأبناء وأفراد آخرين من عوائل الشهداء والرهائن السبعة الاشرفيين في مجزرة الاول من ايلول/ سبتمبر الماضي.
ان جميع الادلة تثبت بوضوح ان الرهائن السبعة يخضعون للاستجواب في سجون تحت مراقبة رئاسة الوزراء العراقية، الا ان الحكومة العراقية تنكر ذلك لتضليل المجتمع الدولي والتهرب من تداعيات هكذا جريمة.. ان سكان ليبرتي يحملون المجتمع الدولي خاصة الولايات المتحدة والأمم المتحدة مسؤولية حماية حياة السكان خاصة الرهائن السبعة.
وخلال عريضة موجهة الى الامين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون وعشية زيارة رئيس الوزراء العراقي الى امريكا أكد المضربون عن الطعام على : « اننا نحمل الادارة الامريكية التي انتهجت سياسة التزام الصمت بعد حدوث هذه الكارثة، مسؤولية عن الوضع الراهن».
كما أكد المضربون عن الطعام في ليبرتي ان لقاء الرئيس اوباما مع الشخص الذي يتحمل مسؤولية 3 هجمات مميتة على اشرف وكذلك الهجومين الصاروخين على مخيم ليبرتي مما ادى الى وقوع 112 قتيلا واكثر من 1000 جريح لن يكن من شأنه إلا تشجيع الحكومة العراقية بارتكاب مجازر لاحقة.
ان سكان ليبرتي يدعون نواب البرلمانات والاحزاب والشخصيات الاحرار والمدافعين عن حقوق الانسان في ارجاء المعمورة الى دعم مطالب المضربين عن الطعام.

المضربون عن الطعام
ليبرتي
29 تشرين الأول/ اكتوبر 2013

About حسن محمودي

منظمة مجاهدي خلق الايرانية, ناشط و معارض ايراني
This entry was posted in فكر حر. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.