أعده أديب الأديب لموقع مفكر حر عن الأصل لوكالة اف بي ايه
اعلن مسؤولون محليون لوكالة فرانس برس اليوم الاربعاء ان زوجان غير متزوجين رجما بالحجارة في شمال شرق مالي من قبل “اسلاميين”، وهو اول حادث من نوعه منذ دحر الجماعات الجهادية من المنطقة بواسطة التدخل الفرنسي العسكري عام 2013 .. وكان الجهاديون قد استولوا على المدن الشمالية الرئيسية في مالي في مارس / آذار 2012, وما زالوا يقومون بهجمات متكررة على القوات المحلية والأجنبية.
وقال مسؤول محلى ان “الاسلاميين قاموا بحفر حفرتين ووضعوا الرجل والمرأة اللذين كانا يعيشان كزوج وزوجة خارج نطاق الزواج, ثم “رجموا حتى الموت” حسب “الشريعة الاسلامية” التي انتهكوها, وذلك في تغليت الثلاثاء على مقربة من اغلهوك في منطقة كيدال، كما قال المصدر نفسه لوكالة فرانس برس ان جماهير من الاسلاميين شاركوا بالرجم, حيث قام اربعة اشخاص برمي الحجارة عليهم حتى ماتوا”… وتم توقيت الرجم قصداً كرسالة سياسية عشية زيارة متوقعة الى مالي من قبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي من المقرر ان يجتمع مع القوات الفرنسية المتمركزة هناك الخميس او الجمعة.
خلال سيطرتها القصيرة على المدن الرئيسية في الشمال الشاسع، فرضت الجماعات الجهادية الشريعة, وأجبروا النساء على ارتداء الحجاب ووضعوا حد الجلد والرجم كعقاب على التجاوزات… وفي يوليو / تموز 2012، رجمت جماعة أنصار الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة زوجين علنا في أغلهوك، اتهما بأنجاب أطفالا خارج إطار الزواج… واشار حزب بارينا المعارض الى ان 309 مواطنين مدنيين قتلوا منذ بداية العام على يد الجماعات المسلحة