قال التلفزيون المصري ان تحقيقات في النيابة وجهت للكاتبة اللبرالية ” فاطمة ناعوت” تهمة ازدراء الأديان, بعد أن نشرت مقال قالت فيه: ” بعد برهة تساق ملايين الكائنات البرية لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونصف ويكررها وهو يبتسم، مذبحة سنوية تكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح … برغم أن الكابوس قد مر بسلام على الرجل الصالح وولده، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتنحر أعناقها وتهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي … رغم أن أسمها وفصيلها في شجرة الكائنات لم يحدد على نحو التخصيص في النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعني بالضرورة خروفا ولا نعجة ولا جديا ولا عنزة، لكنها شهوة النحر والسلخ والشى ورائحة الضأن بشحمه ودهنه، جعلت الإنسان يلبس الشهية ثوب القداسة وقدسية النص الذي لم يقل.”
وردت فاطمة ناعوت على التهمة نافية أن يكون هدفها ازدراء الدين الإسلامي، وترى أن هذا الأمر الذي تناولته لا يخالف الشريعة من وجهة نظرها وأنه نوع من الأذى الذي يحمل الاستعارة المكنية.
مواضيع ذات صلة: البعارين ماتشوف عوج رقبتها المسلمون لا يرون قبح افعالهم وسلوكهم +18