المقدمة
صدقوني من يؤمنون بهذه الخرافة ماهم إلا خرافان وعجول ، فالفرق بين الانسان والحيوان المنطق والقبول العقول .
المدخل
منطق يقول من لا يحترم نفسه وعقله فعبثاً يحترمه الآخرون ، ومن يصر على إحترام من لا خلق وأخلاق له أهبل ومجنون ؟
الموضوع
١: تحذير أطلقه السيد المسيح لأتباعه حيرني بقدر ما أعجبتني ، لانه لو تأملنا فيه سنجده تحذير يخص المسلمين قبل أن يَخُص المسيحيين ، والتحذير هذا يكشف حقيقة وجوهر أتباع الدينين ، فيقول التحذير الخطير …؟
{ ليس كل من يقول لي يا رب يارب يدخل ملكوت السموات ، بل من يعمل مشيئة أبي الذي في السموات} مت 7: 21 ، ومشيئة ألله وإرادته بالمختصر المفيد هى الوصايا العشرة المنزلة على موسى في لوحي حَجْر ؟
٢: لنترك أولاً هوية السيد المسيح وحقيقته إذا ما كان إلهاً متجسداً حسب عقيدة المسيحيين أم مجرد نبي كمحمد حسب عقيدة المسلمين ، رغم أن ألأول صعد للسماء بشهادة محمد والقرأن والثاني مات مسموماً ودفن في العراء .
٣: لنتأمل في التحذير الخطير للوحيد الذي لا ينطق عن الهوى ، فهى ليس كالذي إدعاها زوراً وبهتاناً وكان سبباً في الكثير من الكوارث والشرور والويلات بحق البشرية وبحق المسلمين قبل غيرهم ، وهذا ليس تجنياً عليه أو على المسلمين بقدر ماهى حقيقة مدونة في كتب السيرة والقرأن وواقع واضح وضوح الشمس للعيان .
٤: سؤالنا لكُل مسلم يدعي المنطق والعقل والعدل وعلى ضوء هذا التحذير هو ، كيف سيدخل إذن السفلة والقتلة والزناة والغزاة والمجرمين جنات رب العالمين ، وألانكى والأقبح وحسب عقيدة المسلمين أنهم سيكافئون بحور عين طول مقعد الواحدة منهم 70 ميلاً عدى الغلمان المخلدين ، ونسى أصحاب هذه التفاهة والبلاهة والفكر العفن كم يجب أن يكون طول قضيب ناكحيها ، أم أن رب وجنات المسيحيين غير رب وجنات المسلمين ؟
رغم أن من رفضهم السيد المسيح من دخول ملكوته ليس بقتلة أو زناة أو غزاة أو مجرمين ولا حتى سفلة أو إرهابيين بل كانوا صناع خيرات كثيرة للناس ومسالمين ، بشهادة بقية الآية (الانجيل) فبالمنطق والعقل من نصدق ؟
فهل نصدق السيد المسيح الذي لم يستطع لا محمد ولا ربه ولا كل المسلمين المس أو الطعن بصدق أقواله وأفعاله وأخلاقه رغم أن الاثنين مجرد أنبياء ، أم نصدق محمد صديق وصاحب مسيلمة الحميم قبل أن ينقلب عليه بحيلة ودهاء ؟
٥: وأخيراً …؟
حقيقة تقول أن الكثير من الأدوية تضر أكثر مما تنفع والمصيبة أن بعض السذج والمغفلين والناس والطيبين لازالوا عليها مدمنين ، وألانكى والاسوأ أن الكثير منها قد ولى حتى زمان صنعها ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
June / 26 / 2016