إذا بُليتم بمعاصي التبعية لإيران على حساب لبنان فاستتروا

تهكم وزير العدل اللبناني “أشرف ريفي” بسخرية جارحة على خطاب أمين عام حزب الله “حسن نصر الله”, مستخدما اية كريمة من القرأن الكريم بعد اضافة المعصية التي تخصه وهي التبعية لايران على حساب لبنان فاصبحت الاية:” إذا بُليتم بمعاصي التبعية لإيران على حساب لبنان فاستتروا”  وهذه طريقة ذكية ومعبرة للسخرية من خيانة نصرالله لطائفته الشيعية واستخدامها كوقود لحروب بالنيابة عن الولي الفقيه الايراني ومطامعه الاقليمية والنووية, اولاً, وثانياً هي خيانة للوطن اللبناني وشعبه ككل, حيث قال “ريفي” : “يدعونا مجددا إلى وليمة مسمومة لنشاركه بها، للدفاع عن النظام السوري، ومساعدة إيران في نشر نفوذها في سوريا والعراق، وغيرها من الدول ونحن لا نملك إزاء هذه الدعوة إلا القول لحزب الله ولأمينه العام: إذا بُليتم بمعاصي التبعية لإيران ومصالحها على حساب مصلحة لبنان فاستتروا … لم يفوض أحد أمين عام حزب الله أن يحل مكان الدولة ومؤسساتها، وأن يقرر سياساتها الدفاعية والخارجية، وأن يرمي لبنان خلافا لرغبة معظم أبنائه، في أتون أحداث المنطقة، وأن يستبيح الحدود، للقتال إلى جانب نظام الأسد، في حرب حوّلتها إيران إلى صراع مذهبي خطير، وإلى محاولة لاحتلال بلد مثل سوريا، ناضل أبناؤه لإسقاط نظام الاستبداد … التاريخ علمنا أن ما من قوة غازية خرجت تقاتل خارج حدودها انتصرت … ما فعلتموه في سوريا، فضلا عن الأضرار الجسيمة التي ألحقها بلبنان، هو خطيئة تاريخية، وخطأ استراتيجي، ولا تزال الفرصة متاحة للعودة عن هذا الخطأ الكبير، بالعودة إلى الدولة بشروطها. عودة تؤمّن حماية لبنان من كل الأخطار”. انتهى الاقتباس.