كلمات اياد جمال الدين هذه اكثر صدقا وصراحة من بيانات “اسطوانة الظروف الموضوعية والذاتية ” المشروخة
—–
كتب اياد جمال الدين : الهجوم على اتحاد الأدباء في بغداد ، لم يكن الاول ولن يكون الاخير ، والسبب هو مايقال انهم يشربون ” الخمر” !!! هل هذه حكومة في بغداد ،أم عصابات داعشية تريد فرض الدين والشريعة بالقوة ..؟؟؟!!!
ما هو الفرق بين داعش التي تريد فرض الشريعة بالقوة ، وحكومات بغداد وعصاباتها وأوغادها الذين يفرضون ” حكم الشريعة” بالقوة …؟؟؟ العصابات الحاكمة في بغداد الذين تقشعر جلودهم إذا سمعوا كلمة ” خمر” هم الذين نهبوا وينهبون خزائن العراق باسم الله وباسم المرجعية تخويف الناس باسم الله .. يدل بوضوح على جبن الناس وليس تدينهم .
لو كان الناس احرارا لثاروا على الله وعلى المرجعية الممثل الحصري لله …!!! أي دين هذا وأية مرجعية دينية هذه ، التي تخرس عن كل النهب الذي يجري باسمهم وامام اعينهم وهم لايحركون ساكنا .. ؟؟؟! أي دين هذا وأية مرجعية واية حكومة هذه التي لا تثور ضد الحرامية ؟ وتلاحق المساكين السكارى المسالمين ؟؟!! هل تحكم بغداد حكومة ولاية السفيه ؟ أم حكومة ديمقراطية كما يقال ؟
كان يجب على ” المثقفين” إن كانوا احرارا ان يطالبوا بفرض القانون ورفض الشريعة تماماً .. ولكنهم تعودوا الذل والهوان والخنوع … كان يجب على المثقفين رفع الصوت عاليا .. هل يحكمنا القانون ؟ ام تحكمنا الشريعة ؟
كفى أبها المثقفون العراقيون جبنا واستخذاءا .. كفى هؤلاء السرسرية الذين يستعملون السلطة لفرض الشريعة بالقوة هم أدوات لفرض مشروع الهيمنة الايراني المخابراتي لإخصاء العقل العراقي ان المشروع التوسعي الايراني المخابراتي ، يستعمل التخويف باسم الله لفرض وبسط زعامة خامنئي على العراق .. الهدف ليس منع الخمر . الهدف هو فرض ولاية الفقيه في العراق ، وفرض حكم الشريعة في العراق اي استعباد الناس باسم الله …. على حكومة العبادي ، الاعتذار فورا لاتحاد الأدباء . وتعويضهم عن كل زجاجة خمر إرهاقها رجال الولي الفقيه في العراق .. هذه بغداد .. بغداد ابو نواس والجنيد والكيلاني والكاظم وأبو حنيفة