المقدّمة
خبر يقول ان الرئيس الأمريكي أوباما قال لصحيفة
World News Politics
الأمريكية انه سوف يضطر وأسرته للرحيل عن البلاد إذا ما فاز ترامب ، ولقد بحثت مسألة الهجرة هذه مع رئيس الوزراء الكندي ” تريودو “
المدخل
لماذا الهرب ولماذا الى الشيخ “ترودو”
الموضوع
هروب رئيس أميركي يمثل سابقة خطيرة في عرف الدبلوماسيات الغربية وخاصة الامريكية ، رغم أن مغادرة الرؤساء الى أي مكان يريدونه هو شيء طبيعي جداً عندهم ، وَلَكِن الغير طبيعي هو التصريح به للاعلام في ظل إنتخابات غير طبيعية تستعمل فيها كل الأسلحة المحرمة أخلاقياً ؟
والسؤال لماذا الهرب الى الشيخ ترودو ولماذا إذا ما فاز ترامپ ؟
الجواب بكل بساطة لان الشاب “ترودو” والسيدة “كلينتون” هُم من نفس العصابة ؟
والسؤال الأهم { هل ترامب هو فعلاً عدو للسود والمهاجرين كما يروج الاعلام الأسود المعادي لقيم الغرب وترامب } أم هو مواطن مخلص وغيور يرى أن رئيسه المرتشي قد خان العهدة وألامانة واذل شعبه ودولته والانكى أنه يعمل لصالح أعدائها ، بدليل أن معظم قرارته تصب في مصلحة أعداء شعبه ودولته ، مستغلاً حصانته بالفيتو الرئاسي ليس فقط لإفشال معظم قرارات الكونكرس المضادة ًلها بل ولمنع مسألته ووزير خارجيته التي يستميت في أيصالها للبيت آلابيض ليضمن عدم مسألته ولتمرير سياساته المشبوهة والتي ليس اخرها إفشاله للأنقلاب التركي لغايات ليست في نفس يعقوب كما يقولون بل هى واضحة لمن يدركون الخفايا ؟
ونحن نتساءل كما غيرنا لماذا الهرب يا سيادة الرئيس مادمت بريئاً ، ولماذا الى كندا ، أم أن في الموضوع أكثر من إن ، وان لدى ترامب والمخابرات والكونغرس ما يضعك في السجن طوال حياتك ومساءلتك هى مسألة وقت لَيس إلاً ؟
صدقني حتى لو هربت الى زحل أو المريخ فإن يد العدالة ستطالك ولن تنعم بالهناء وتستريح مادامت دماء الضحايا في العراق وسوريا واليمن تصرخ وتصحيح ؟
وأخيراً …؟
إستغلالك لطيبة الشعب الأمريكي والديمقراطية كأسيادك الذين أوصلوك للبيت الأبيض في غفلة من الزمن لن تتكرر ، وأعلم حقيقة أزلية تقول { أن من يضحك أخيراً يضحك كثيراً والعبر في خواتمها } ويكفي قول أحد المسؤولين الإيرانيين الكبار أن أوباما كان فرصة إيران التي لن تتكرر ، سلام ؟
سرسبيندار السندي