الله وكيلكون ، وكيل السما و الارض ، بعض السوريين قطعوا الحدود ، و عبروا البحر المتوسط ، و توقفوا لحظات تأمُّل عند مضيق جبل طارق بانتظار دورهم للمرور عبر الأطلسي ، رسوا في ميناء نيويورك و حملوا جعابهم على أكتافهم قاطعين نصف القارة الأميركية ليرصدوا احداث الشغب في دالاس و يتفاعلوا معها على صفحاتهم، ناسين او متناسين انّو في ملحمة في جبال اللاذقية عم تتسطّر اليوم لمين حابب يتفاعل مع قضية شعب..
و بالمناسبة عزيزي المتفاعل .. أهالي دالاس لا بيقروا عربي ليعرفوا شو عم تحكوا عنهون، و لا بيعرفوا شي عن سوريا اكتر من معرفتك بانشطار القنبلة الهيدروجينية ..