باسل حافظ:
غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك مستاء مما جرى مع الوزير السابق ميشيل سماحة ويستنكر توقيفه بشدة
وين كنت يا أبونا لما كنيسة أم الزنار، أحد أقدم كنائس المشرق والعالم، انقصفت وتهدمت جدرانها
وين كان حبك لرعيتك وخوفك عليهن يا أبونا لما الناشط الاعلامي باسل شحادة ، المسلح بكاميرته وضميره بس، انقتل بحمص وبعدين لما تعرضت جنازته وأهله للتشبيح..ولا لما الأب باسيليوس انقتل بحماة.
وين كان ضميرك المسيحي يا أبونا لما الأب باولو، رائد التقارب بين الأديان ورسول التأخي الاسلامي المسيحي، انطرد من بلده الحقيقي سورية وانحرم من أهله السوريين وانحرمو منه.
وين كان خوفك على مسيحي الشرق يا أبونا لما مسيحيي الجزيرة كانت مفتوحة الهن أبواب الهجرة عالاخر ويطلعو عالسويد بالهوية
وين كان صوتك يا أبونا وقت انحبس ميشيل كيلو سنين بسب مقالة رأي
و وين كنت وقت حصار زحلة …وقصف الأشرفية ..ومجزرة الدامور…. ووين ….. ووين ….. ووين …..
يلعن روحك يا أبونا
أنت كتير عليك تحمل الصليب وتوقف بالكنيسة .أنت مكانك مع الفريسيين يا أفاق