أنا وفالانتينا 2 (ثقافتها وثقافتي)؟
أديب الأديب
عندما كنا نتسامر بعد الفترات الحميمة, كانت تقول لي فالانتينا: اشكرك يا حبيبي لانك كرمتني وزدتني شرف, فلدينا يقولون بأن الرجل الذي ينكح المرأة يكرمها ويشرفها…
لقد كنت اخجل من هذا الاطراء لانني, و بحسب ثقافتي, فقد قمت باستغلال هذه الفتاة, وقمت باغرائها لكي تأتي معي الى الفراش, وانا اعرف بأنه ليس لدي اي نية بالزواج منها, لآنني لم استطع ان اتخيل بان تكون أم اولادي فتاة, قد كانت مع رجال من قبلي. فانا اعرف باني سأعود الى بلدي بعد ان انهي دراستي وسأتزوج زواج رسمي من فتاة عذراء من بيئتي وعاداتي وتقاليدي.
فقلت لها ذات مرة: بثقافتي, الرجل الذي يكنح المرأه خارج الزواج يدنسها ويجلب العار لها ولامها ووالدها واخوتها وكل عائلتها, لاجيال واجيال, ولن يمح هذا العار الا باراقة دم المرأة بيد ابيها او اخيها.
ولكي يكرم الرجل المرأة, بثقافتي: فيجب عليه ان يطلبها رسميا من اهلها, وان يشنشلها بالحلي والذهب. وكلما زادها حليا و ذهباُ, فيكون قد زادها كرماُ وشرفاُ بعيون الناس والمجتمع؟ فشتان ما بين ثقافتي وثقافتك.
لقد قالت لي فالانتينا ذات مرة ونحن نمارس الحب: أنا اعرف لماذا تسقيني الشامبانيا قبل ان تقبلني بفمي…. فأنت تسقيني الشمابانيا لانك تريد ان تغسل فمي بعد ان مصصت عضوك,.. فأنت تقرف ان تقبلني بفمي بعد ان مصصت عضوك,… لذلك ان تسقيني الشمابانيا وتتظاهر بانك تكرم على بالشمبانيا!
كنت اظن نفسي باني ذكي جداُ, واستطيع ان اخدع فالانتينا وهي الخبيرة بالحياة اضعاف اضعاف خبرتي بالحياة, وأنا القادم من مجتمع مغلق ومريض ومليئ بالتابوهات والمحرمات والعقد الشرقية.
أنا اذكر عندما انسحبت فالانتينا من تحتي وقلبتني على ظهري, ثم اخذت وضعية فوقي, و بدأت تقبلني مبتدأة من فمي, ثم رقبتي, وبعدها صدري وبطني حتى وصلت الى المنطقة القذرة.. وقبلتني هناك.. ثم اخذت عضوي وبدأت تقبله… ثم بدأت تمصه…
لاول مرة بحياتي اعرف بان مص العضو هو جزء صحيح وصحي من الممارسة الجنسية الطبيعية,….. كنت اظن بأن مص العضو هو عبارة عن شتيمة فقط, يشتم بها الشباب بعضهم بعض من اجل الاهانة…..ولم اتخيل ابدا بان فتاة رائعة الجمال ستمص عضوي فعليا, وهي تحب وتستمتع بهذا.. لا بل ومسرورة, ولم يبد عليها اي اهانة.
انا اذكر عندما كنت بالسنة الاولى من الدراسة الجامعية, ذهبت الى بيت زميلي بالدراسة من اجل ان نتعاون بالدراسة. وبالصدفة كانوا اهله قد خرجوا من البيت لزيارة احد اقاربهم,
فقال لي صديقي: يجب ان نستغل عدم وجود اهلي بالبيت ولنشاهد مقطع فيديو سيكس!
فاحمر وجهي من حساسية المفاجأة… ولم اصدق بأني سأرى مقطع سيكس على الفيديو,… لانه في ذلك الوقت كان حلمي ان ارى بالضبط كيف يمارس الرجل الحب مع المرأة,… اما ممارسة الحب الفعلية فكانت ابعد من احلامي لاني اعرف بانه لن يكون قريباً في بلد تحكمه العدات والتقاليد.
لسوء حظي, كان المقطع عبارة عن ممارسة للجنس بالفم,.. ولم افهم شيئا, … لم افهم ماذا يفعلون,! لم افهم لماذا يقومون بذلك!,…… لاني لم اعرف بان ممارسة الجنس بالفم هي ممارسة صحيحة,…. وكانت هذه الممارسة, بالنسبة لي , ليس لها اي معنى او اي فائدة.., فأصبت لذلك بخيبة امل كبيرة جدا, …لانني كنت امن النفس بمشاهدة ممارسة الجنس الحقيقية كما اشتهيها انا,! اما الذي رأيته فلم يكن له اي معنى.
بعد انهاء دراستي الجامعية, وبعد ان علمت باني مرشح للذهاب الى روسيا من اجل تحضير شهادة الدكتوراة, انتصب عضوي الذكري وتهيجت, وانهيت بسروالي وانا واقف بوزارة التعليم العالي, لاني كنت اعرف بان كل الطلاب الذين ذهبوا قبلي ناموا مع البنات هناك.
عندما مارست الحب مع فالنتينا لاول مرة شعرت حينها باني ملك العالم, واصبحت انظر الى اصدقائي نظرة فوقية, فكنت اعتقد خاطئا بان ما انجزته لم ينجزه اي من اصدقائي الذين لم يسافروا الى روسيا وان ما قمت به هو اعجاز.
ولكن عندما مصت فالانتينا عضوي الذكري لاول مرة, شعرت باني حتى اكثر من ملك العالم, …… لقد استمتعت بذلك جدا وقذفت عدة مرات اضافية…..
ولكن مشكلتي بدأت عندما انهت فالانتينا مص عضوي واقتربت من فمي لكي نتابع بقبلة من الفم………
ماذا؟؟ اقبلها بفمها, بعد ان كان عضوي الذكري بفمها…..ما هذا القرف….
ولكني خشيت ان تشعر بأني اقرف من ان اقبلها بعد ان مصت عضوي, ويحصل لي ما حصل معي بالسابق عندما قرفت من الشرشف المبلل بمائها الانثوي….
وهي تقترب مني لتقبلني من فمي…. نظرت الى اليمين لكي اتجنب فمها, فوجدت كأس الشمبانيا الذي كنا نحتسيه سوية قبل البدء بممارسة الحب, …. وبسرعة البرق جائتني فكرة …, وظننت انها فكرة ذكية للوهلة الاولى…, ولكي اتجنب تقبيل فالانتينا مباشرة, أخذت كأس الشمبانيا وجعلتها تشرب من الشمبانيا عوضا عن تقبيلي…., وبهذه الطريقة اكون قد غسلت فمها من اثار عضوي, … فيكون تقبيلها بعد ذلك مقبولا نوعا ما..
ولكن اخر شئ كنت اتوقعه هو ان تصارحني فالانتينا وتقول لي بالضبط كيف افكر ؟؟؟ وتقول لي بالضبط كيف قمت بخديعتها .. وان هدفي لم يكن ان اسقيها الشمبانيا, وانما كان هدفي غسل فمها من اثار عضوي…. وشعرت باني صغير جدا بجانبها بعد ان كنت اشعر باني ملك العالم.
يتبع
الجزء الاول:
يبدو أنك تريد كسر الثالوث كله، الدين، الجنس، السياسة
يبدو وكأن كل واحدة من اركان الثالوث لا دخل لها بالأخرى، مع انها كلها واحد
تحياتي لك استاذي العزيز