أنا وفالانتينا
قصة قصيرة من تأليف: أديب الأديب
قفزت فالانتينا من الفراش, والغضب يرسم تعابير وجهها المحمر نزقاُ, وتمتمت بالروسية كلمات لم افهمها, ولكن من الواضح انها كانت شتائم قاذعة من القاموس الغني للشتائم الروسية الشعبية, والتي تبدأ بتسميات الاعضاء التناسلية الذكرية والانثوية, والتي تشكل الأم القسم الأعظم منها وموضوعها الرئيسي, مرورا بإرسالك الى الأبعد,على وعن طريق العضو التناسلي الذكري بالأخص ……..
في تلك الليلة من ليالي كانون الأول ( ديسمبر) كانت هذه المدينة السلافية تكتسيها ما يقارب سماكة المتر من الثلج الناصع البياض, والذي يعكس ضوء القمر ممزوجاُ بإضأة المصابيح الكهربائية التي تضيئ شوراع المدينة وازقتها.
كنت قد وصلت الى هذه المدينة قبل شهرين من اجل الدراسة, وكل ما تعلمته من اللغة الروسية هو بضعة جمل تكاد تكفي للتعارف على زميلة روسية من طالبات المعهد الذي انتسبت اليه, مع بضعة شتائم شعبية يرددها الطلبة العرب هناك.
وبعد ان قفزت من الفراش, اخذت فالانتينا ملابسها الداخلية المرمية على السجادة بجانب السرير, وبدأت بأرتدائها بسرعة فائقة تسابق بها الريح من دون ان تتوقف عن ترديد جملها الغاضبة و التي لا افهم معانيها؟
قلت لها: ماذا هناك ما الذي حصل؟؟ طبعا لغتي الروسية المحدودة لم تساعدني لكي اعبّر لها عما اريد ان اقوله بدقة, فأنا اردت القول: بأننا كنا نمضي وقتا رائعا ومن اجمل ايام حياتي فهل لبسك شيطان او جني حتى يتلون وجهك الجميل غضباُ اسوداُ ؟؟
استلت فالانتينا بنطالها الجينز, تهم بإرتدائه…, فقلت لنفسي …يجب ان اتصرف….. فمسكت يدها وقلت لها ماذا تفعلين؟
قالت: اتركني اريد ان اذهب ولن أراك بعد الآن!
قلت: ولكن لماذا؟ ما هو السبب؟
فكالت لي شتيمة الارسال الى الأبعد, ثم قالت: لاشئ فقط اريد ان ارحل!
فقلت: لن ادعك تذهبين الى أي مكان, قبل ان اعرف السبب؟ ماذا حصل؟
فقالت وكررت لاشئ ..فقط اريد أن ارحل, ولا تستطيع ان تمنعني من المغادرة!
لقد تجادلنا وكررنا نفس الشئ عدة مرات وأنا اصر على معرفة ما الذي حصل وهي تصر على انه لم يحصل أي شئ وهي فقط تريد الرحيل؟ لا أكثر ولا أقل….
فقلت لها: هل تريديني ان اصدقك بأن شيئاُ لم يحصل؟؟ وانك مجرد تريدين الذهاب بعد كل هذا؟ … حسناُ, تريدين ان تذهبي, فهذا حقك, وتريدين عدم رؤيتي ثانية فهذا أيضاً حقك, وأنا كجنتلمان لي كبريائي, سأقوم بايصالك بالسيارة الى حيث تشائين, في هذا الليل, لأني حريص عليك وعلى سلامتك, وها قد ارتديت ثيابي كما ترين, وأنا جاهز لكي اقوم بتوصيلك الى بيتك, ولكن من فضلك اريد أن اعرف لماذا؟ هذا حقي, وبعد ذلك أقوم بتوصيلك, وأعمل لك كل ما تطلبين… فقط اريد ان اعرف لماذا؟ وماذا حصل؟ وقلت لها وبحزم: وإذا لم يبق امامي إلا استخدام القوة لمنعك من المغادرة قبل ان اعرف السبب فلن اتوان حتى عن هذا!
طبعاً هذه كانت محاولتي الأخيرة لاقناعها بالكلام قبل ان اقوم بايصالها الى منزلها ولكن لن استخدم القوة ولا بأي شكل من الاشكال او الأحوال…….
وعندما رأت جديتي وحزمي, لانت وهدأت, وعاد لون وجهها الأبيض الجميل وعينها الزرقاوتين التي تعرفان على عرقها السلافي الأبيض,مقابل العرق الأسمر الشرق أوسطي … فقالت لي وهي تجمع شعرها الذهبي الأشقر: أنت لا تحترمني!!
لقد صدمت من ردها!! فهذا اخر جواب كنت اتوقعه منها؟ بالحقيقة لم يكن لدي أي توقع على الاطلاق على أي جواب محتمل…., فهذا مجتمع غريب علي تماماً, وهذا النوع من العلاقات هو المجهول بعينه بالنسبة لي, كشاب عربي شرق أوسطي تكبله كل أنواع المحرمات والتابوهات؟
للوهلة الأولى ظننت بأني لا أعرف معنى كلمة تحترمني الروسية, لأن ردها كان غريباُ!!
فقلت لها: حسناً, اريد ان أحضر القاموس لكي أتأكد من أني فهمت ما قلتيه! ولاختصار الوقت, وبسرعة البرق تناولت فالنتينا القاموس من جانب السرير الذي كثيرا ما استخدمناه لكي نتفاهم مع بعضنا بعضاً, فهي اسرع مني بكثير بإيجاد الكلمات الروسية, وقرأت معنى الكلمة وتأكد لي معناها,كما أعرفها, ومعناها كان بالضبط: كلمة يحترم العربية.
فأرتسمت على وجهي كل أسارير الإستغراب والدهشة وقلت: أنا لا احترمك ؟؟ لماذا؟ من قال لك هذا؟ كيف عرفتي؟
فأجابت: نعم انت لا تحترمني ولن أقول أكثر من هذا؟
قلت هذا مستحيل: فأني احترمك كما احترم ذاتي وأكثر, واحبك من كل قلبي, وأنا مستعد لأن افعل كل ما تطلبينه مني لكي اثبت لك حبي واحترامي! ولكن ما الذي جعلك تظنين بأني لا أحترمك؟
عندها استسلمت فالانتينا لكثرة إلحاحي وقررت الخوض بالتفاصيل, فقالت: لقد رأيتك بعد ان انهينا ممارسة الحب, كيف انتزعت الشرشف الجديد والنظيف والذي فتحناه سوية وفرشناه على السرير سوية, ولم يكن عليه سوى بقعة ندية واحدة في طرف الشرشف هو السائل الانثوي لي, وأنت ذهبت بقرف الى الطرف البعيد من البقعة, كي تنزع الشرشف برؤوس اصابعك, وترميه بالزبالة في زاوية الغرفة وكأنه نجس, وتطلب مني بأن نضع سوية شرشف جديد…. فإذا كنت تقرف مني بهذا الشكل فكيف تقول لي بأنك تحبني وتحترمني, ولهذا السبب اريد المغادرة….. وأنا لا اصدقك أبداُ,.. كلكم كذابون….. كل الرجال كذابون؟؟ وانهارت بالبكاء…..
كل هذه المدة وهي تتكلم بحدة وتصرخ وأنا أستمع بدهشة ولا أنبس بحرف, ولا اصدق ماذا أسمع, وعيناي مفتوحتان الى اقصى درجة ممكنة, لا أعرف بماذا اجيب أو ماذا أقول, وكيف أهدأ من روعها؟؟
وبالفعل, أنا كشاب شرقي قد تم رميي بدار الأيتام بطفولتي بعد وفاة والدي, مما أدى بي الى اني عشت حياة عزلة اضطهادية, ولهذا قصة طويلة, سأقصها عليكم لاحقاُ….
لأول مرة في حياتي أعرف بأن للمرأة سائل أنثوي ينزل عندما تمارس الحب وتصل الى الذروة؟
قبل ذلك كنت اظن بأن الشئ الوحيد الذي يمكن ان ينزل من عضو المرأة التناسلي هو البول….. فعندما انهينا ممارسة الحب ورأيت هذه البقعة الندية بقطر ثلاثين سنتيمتراُ, فالشئ الوحيد الذي خطر لي هو بأن فالنتينا قد تبولت ونحن نمارس الحب!!!! …. فتسآلت في نفسي: ما قلة الاحترام هذه؟؟ الم تستطع فالانتينا ان تنتظر حتى ننهي ممارسة الحب وتذهب الى المرحاض… وشعرت بالقرف والامتعاض…. وقد قررت بأن لا أراها ثانية على فعلتها الشنيعة هذه…. وقررت مباشرة برمي الشرشف القذر بالزبالة وفرش شرشف نظيف, وعلامات القرف ترتسم على محياي!!
عندما انهت فالانتينا كلامها, ورأيتها تذرف الدموع, فهمت بأني أنا المذنب هنا, وأني قد آذيتها, وليس كما كنت اظن بأنها هي التي لم تحترمني… ويجب ان اصلح الامر بأكبر سرعة…..
كنت اتوقع بأن شيئاُ من هذا القبيل سيحدث لي يوما ما, لأني كنت أعرف مسبقاُ بأن حياة العزلة التي فرضت علي, لم تكن طبيعية… فأنا مختلف عن كل بقية الناس منذ طفولتي,……. وكنت اعرف بأنني أتأخر عن جميع زملائي بالمعرفة الحياتية والاجتماعية… وكل ما اعرفه هو ما سمعته صدفة من الناس هنا وهناك … أو قرأته صدفة بكتاب أو مجلة.
كنت اشعر أن ما حدث بيني وبين فالانتينا في هذا اليوم هو نتيجة طبيعية للظروف الغير صحية التي عشتها اجتماعياُ…… فماذا افعل؟؟ ماذا أقول لها ؟؟ كيف افسر لها؟؟ الوقت يمر وهي تنتظر رداُ مقنعا؟؟ واذا لم يكن مقنعاُ فسأخسرها مدى الحياة… وأنا لم اصدق قبل هذا بأن هذه الفتاة الرائعة الجمال ستقبل ان تمارس الحب معي …. وشعرت بأني سأخسرها؟؟ ولم اجد امامي اي شئ اقوله لها سوى الحقيقة!
فقلت لها: أنا عذراء وهذه اول مرة امارس الحب مع فتاة؟؟
قالت: ماذا اول مرة؟؟ كيف هذا؟ أنا لا اصدق؟ شاب درس بالجامعة وجاء الى هنا لتحضير شهادة الدكتوراة وهذه اول مرة له مع امرأة؟؟…. الم تقل لي بأنك ذهبت الى فرنسا وكنت مع فرنسية ….. ثم ذهبت الى ايطاليا وكنت مع ايطالية…. وبأميركا كنت مع اميركية…. وعشرات بل مئات القصص التي قصصتها علي خلال فترة تعارفنا…. كل هذا وتريدني ان اصدق بانك عذراء وهذه المرة الاولى لك بالفراش مع فتاة؟
فقلت: هذا دليل أخر على أني كنت اختلق هذه القصص, وهذا دليل على اني عذراء… لأن الشاب الذي لم يمارس الجنس من قبل, هو الذي يتخيل مثل هذه القصص,….فهذه القصص اما سمعتها صدفة اوقرأتها بمكان ما او شاهدتها بفلم ما! وأنا لم اغادر سوريا قط, وهذا اول مكان تطأه قدمي خارج سوريا!
قالت: لا.. ولكن كنت فحلا وخبيراُ, ومن المستحيل أن هذه المرة الأولى لك؟؟ فأنا أعرف عندما تكون المرة الأولى, فالشاب لا يعرف حتى اين وكيف.. أما أنت فمباشرة دخلت بالمكان الصحيح….؟؟؟
فقلت لها: لست ادري ! كل مافعلته هو انني ذهبت به الى ذلك المكان و كان كل شئ سهل وعلى مايرام و طبيعي!!! ربما صدفة كانت بأني صوبت الى المكان الصحيح … فهذه هي المرة الأولى بالنسبة لي اقسم لك.
قلت لها: انت حتى اول فتاة قبلتها؟
بالفعل كانت معها قبلتي الأولى أيضاً,… وكان ذلك بعد ان حاولت عدة مرات خلال فترة تعارفنا من تقبيلها…. وكانت ترفض وتتمنع بالبداية …كأي فتاة تريدعلاقة طويلة الأمد مع الشاب الذي تعرفت به… فهي تفكر حينها بعلاقة زواج متستقرة ودائمة,…….. وبعد صبر طويل ومحاولات كثيرة…., شفقت علي فالانتينا … وقررت السماح لي بتقبيلها, وفي اللحظة التي وافقت أن تقبلني …تجمدت للحظة… وفكرت…ماذا سأفعل؟؟ هل سأضع فمي على فمها ؟؟ كيف هذا؟؟ وأنا الذي كنت اقرف اذا لمسني اي احد؟؟ وكنت أنا نفسي لا المس نفسي؟؟ اذا قضم اخي او اختي من سندويشتي أرفض أكلها!!! واذا لمس اي شخص ملعقتي ارفض استعمالها قبل جليها من جديد؟ واذا تنفس بوجهي, اي أحد, حتى من عائلتي, كنت اسود عيشه؟؟ وعندما كنا نهنئ بعضنا بالعيد, كنت فقط اقبل اصدقائي وأقربائي القبلة الهوائية بحيث اكاد المس خدي بخده وبعيدا عن الشفة والفم…….فكيف الأن يجب علي أن ضع فمي بفم انسان غريب؟؟؟؟ فكرت بهذه الامور خلال ثوان قليلة….. ولكن الطبيعة كانت تنادي ….والطبيعة كانت اقوى من كل العاهات التي اكتسبتها خلال نشأتي الاعتزالية الاضطهادية الشرقية من دون أب او قريب حقيقي لي …. واندفع فمي نحو فمها وذبت بأول قبلة بحياتي لفتاتي الرائعة الجمال……
لاحظت فالانتينا بأني اصبحت ضعيفاُ وشفقت علي, فهذا الشاب صاحب الكبرياء الذي لا تحده السماء, وصاحب الصولات والجولات, والذي كان نمراُ بالفراش قبل قليل اصبح ضعيفا , وقد أنكشف وانكشفت نقاط ضعفه,…. فبدل من ان تستغل ضعفي قررت ان تشفق علي…..
صمتت فالانتينا لفترة من التفكير…. وبعد وهلة, نظرت الي وقالت: الآن فهمت…. عندما كنت أمارس الحب مع أي من اصدقائي قبلك, كان عندما يصل اي منهم للذروة وينهي, كان يرتخي وينجعص على جنب, وكان عضوه التناسلي يصبح كالعجينة الصغيرة,…… ولكن الأمر معك, كان مختلفاُ… فأنت وصلت للذروة المرة الأولى…. وأنهيت وقذقت بداخلي وكنت اشعر هذا…ولكن عضوك الذكري ظل منتصباُ وتابعت… حتى وصلت للذروة للمرة الثانية…. وقذقت بداخلي ثانية… ولكن عضوك الذكري ظل منتصبا….. وتابعنا ممارسة الحب حتى وصلت للذروة للمرة الثالثة…. وقذفت بداخلي وشعرت بذلك ومع ذلك ظل عضوك الذكري منتصباُ,… وحتى بعد أن انهينا المرة الثالثة…. وقد تعجبت من ذلك وكنت سأقول لك عن هذا الأمر, ربما فيما بعد…… ولكن الآن عرفت السبب… والآن انا اصدق بأنك بالفعل كنت عذراء ….. لأن هذا لا يحصل الا اذا كان الشاب ما زال عذراءاُ.
قالت فالانتينا بعد ذلك: أنظر… اذا اردت ان نستمر بعلاقتنا فعليك أن تعرف بأن هذه المادة التي تفرزها المرأة هي مادة نظيفة ونقية وطاهرة, وهي عبارة عن مادة دهنية….هكذا قالت ……. ويجب ان تعلم بأنك اذا قرفت من السائل الأنثوي للمرأة, فهذه اهانة للمرأة ولن تقبل اي فتاة بأن تعيش معك…… لقد شرحت لي هذه المعلومات وقد احتجنا القاموس عدة مرات من أجل ايجاد كلمة السائل الانثوي وكلمة المادة الدهنية..
فقلت لها: أنا احبك واحترمك واريدك ان تعيشي معي ولا اريدك ان تذهبي….. فضممتها وضمتني, وقبلتها وقبلتني …. ثم اعدنا ثيابنا ثانية الى حيث كانت, على الأرض بجانب السرير, قبل ان تغضب فالانتينا,… و قمت أنا بنفسي بأعادة الشرشف الجديد الى مكانه وأخذت نفس الشرشف الاول من الزاوية حيث رميته , وساعدتني فالنتينا باعادة فرش الشرشف على السرير ثانية.
هذا كان احد الاثمان التي اضطررت ان ادفعها نتيجة للحياة العزلة وحياة المحرمات والتابوهات التي نشأ الكثير منا عليها في بلاد الغرائب ومجتمع التناقضات, المجتمع العربي الشرق اوسطي..
………….يتبع……….
أخر الكلام … ماقل ودل ؟
في كل إنسان مهما على وسما نواقص وعيوب لأنه لا كامل إلا الله لأن الجميع زاغو وفسدو وأعوزهم مجد ألله ، وهكذا ألأمر بالنسبة للحكومات والمجمعات والشعوب ، ولكن وجود هذه النواقص والعيوب تبقى مسألة نسبية ، لأنه لايعقل وجود نواقص وعيوب في إنسان ما بنسبة تفوق ٧٠٪ ونقول أنه إنسان قويم ومستقيم ، وتبقى نظرية العالم أنشتاين النسبية هى القاعدة الذهبية المعيار في تقييم كل شئ في الوجود ، ومن خلالها فقط نستطيع أن نقيم كل شئ بعدل وإنصاف ، فلا يعقل مثلا طالب يرسب في ٧ دروس من ١٠ ونقول أن المدرسة ظلمته عندما طردته ، خاصة وهذه النسبة قد تكررت في عدة فصول ، لذا فا إلى مدعون أنهم خير أمة أخرجت للناس تقييم أنفسهم بأنفسهم إن كانو يعقلون ، سلام ؟
أشكر الزميل الكاتب السندي المحترم على هذا التعليق المتوازن والذي يدل على حكمة رجاحة عقل وخبرة الحياة والحياة الروحية
اتمنى ان أرى مزيداُ من تعليقاتك
تفتقر لغتنا العربية الى هذا النوع من الأدب القصصي، فتهانينا القلبية للأديب الأديب على هذا العمل الجرئ، فإذا استثنينا الفكرة التي قامت عليها القصة، فهناك ايضاً الأسلوب العربي الجيد مع انتقاء الكلمات السهلة و البعيدة عن كل تعقيد، لتصبح القصة في النهاية رواية لذيذة و ممتعة، شكرنا الخاص للأستاذ طلال و الذي قام بعرض ذلك على الأصدقاء
خالص التحيات و المحبة
اشكر الاستاذ القارئ سليم حداد على ملاحظته القيمة بأن الأدب العربي يخلو من هذا النوع من الأدب القصصي
اشكرك يا سيدي على كلماتك الطيبة الاصيلة
وشكراُ لان القصة اعجبتك فهذه اول قصة لي وانا بأمس الحاجة للتشجيع
اديب
بداية جيدة لا تصلح للشرق الذى تربيت فية حيث الرياء و الكذب وعدم الاحترام بالاضافة الى سيطرة الدين. يستحسن ان تترجمها الى لغات اخرى
اعجبتني قصتك. بساطة في الاحداث واحاءات فكرية وواقعية .ذكرتني بعض الشيء بقصة روائح ماري كلار للحبيب السالمي
الادب لا يهتم للحدود فهو تعبير عن فكرة وحلم ورؤية للاشياء وللوجود حتى وان ناقض الموروث الثقافي الجمعي
أنتظر نصك القادم
اشكر الصديقة من الفيس بوك رويدة سالم
واشكرها من كل قلبي على تشجيعها
ولو تشجيعها لما تحمست لكتابة الجزء الثاني
فانا اهدي الجزء الثاني لها: رويدة سالم
كل المودة يا سيدتي