أميركية تبرعت بجزء من كبدها لطفل عربي فأنقذت حياته واصبح جزء منها

صور من حساب عيادة كليفلاند على تويتر

حضنت الأم السورية “آية” باكيةً السيدة الأميركية ” بيكي كيبل” 46 عاما, التي منحت ابنها فرصة جديدة للحياة بعد أن تبرعت له بجزء من كبدها, وقالت:” كيف يمكنني أن أشكرها على هذه الهدية الثمينة؟ فبفضل سخائها، أنقذت حياة ابني”.
لقاء مليء بدموع الفرح جمع بين الأصدقاء الجدد، لأن قطعة من كبد السيدة بحجم كف اليد أنقذت حياة الطفل, حيث ردت كيبل “أشعر بأن أحمد جزء مني. إنه حاليا فرد من العائلة. إنه يبدو جميلا جدا وفي صحة جيدة. إنه على قيد الحياة”.
عندما سجلت كيبل نفسها على قائمة المتبرعين بالأعضاء، كان هدفها التبرع بجزء من كبدها لأحد أصدقائها المقربين، لكن الأطباء أخبروها لاحقا أن الوضع الصحي للمريض لم يعد يسمح له بإجراء عملية. فقررت السيدة المقيمة في قرية صغيرة غربي ولاية نيويورك الاستمرار في مسعاها للتبرع لأحد المحتاجين, وان كانت لا تعرفه، وكان ذلك الشخص هو الطفل أحمد الذي ظهرت عليه منذ عامه الثاني أعراض مرض وراثي نادر يسمى الركود الصفراوي, الذي سبب له حكة شديدة وتدهور حالة كبده، ما أدى إلى تراكم السموم في الدم حسب موقع عيادة كليفلاند بولاية أوهايو(شاهد التغريدة).


ونصح طبيب أحمد الأبوين آية ومصطفى بالتوجه إلى الأخصائيين في فرع عيادة كليفلاند في أبو ظبي بعد أن أبلغهما بأن طفلهما الذي كان في ربيعه الثاني سيموت على الأرجح من دون عملية زراعة كبد. وبعد أن أبلغت الأسرة بوجود متبرع في الولايات المتحدة، وصلت الأم وابنها إلى كليفلاند قبل أشهر استعدادا للعملية. لم تكن العيادة قريبة من مكان سكن كيبل، إذ ساقت سيارتها ساعتين لتصل إلى المركز الصحي حيث تبرعت بنسبة 20 في المئة من كبدها للطفل أحمد. واستأصل الأطباء كبد أحمد الميت، وزرعوا الجزء الذي تبرعت به كيبل. تؤكد آية أن ابنها صار نشيطا للغاية بعد نجاح العملية “إنه لا يريد أن ينام بتاتا. يريد فقط أن يلعب”، مضيفة “في كل مرة أراه يمشي، يركض أو يلعب أفكر في بيكي وأريد أن أشكرها”.
المصدر: موقع عيادة كليفلاند

About أمل عرافة

أمل عرافة خبيرة فلكية مجازة من معاهد لاس فيغاس ولندن, نيودلهي, بكين وطوكيو وجنوب افريقيا, دراسات معمقة في علم التنجيم , اهم ما تنبأت به هو كارثة تسونامي, وصول اوباما الى رئاسة اميركا, وحادثة الطائرة الماليزية, كاتبة مغربية بشؤون المرأة العربية والفن
This entry was posted in الأدب والفن. Bookmark the permalink.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.