عائلة زعيتر الشيعية اللبنانية من اكبر العشائر في بعلبك, وقد امتهن الكثير من ابنائها زراعة وتجارة المخدرات, ولهذا السبب كان من مصلحتها العليا الإنخراط بقوة في “حزب الله ” وتقديم الولاء الكامل له, ودعمه بالمال والبنين, لتحصل منه في المقابل على الدعم السياسي والعسكري والديني, لتغطية مورد رزقهم في تجارة المخدرات, ومن اوضح الامثلة على ذلك هو امبراطور المخدرات كما يسمونه في لبنان “نوح زعيتر” القائد الأعلى “للواء القلعة” التي تشكلت من عائلات في بعلبك الهرمل, تلبية لدعوة أمين عام حزب الله حسن نصر الله, لتكون على نمط الحشد الشعبي بالعراق, ومقاتلي الشبيحة في سوريا لإستخدامهم كما يدعون بالحرب على التكفيريين اي السنة. شاهد فيديو اعلان ولائه ومقاتليه لحسن نصرالله في الاسفل.
وبالرغم من ان حسن نصرالله يريد ان يلمعه ويعطيه منصب ديني ودور قيادي عسكري رسمي بالحزب, الا ان هناك جناح بالحزب يضع تحفظات عليه لصعوبة تلميعه وذلك لانه مطلوب للامن اللبناني بقضية مخدرات, وهذا ما يفسر البلبلة التي اثارتها صوره بلباس عسكري مع مقاتلين من “حزب الله” في القلمون السوري, فبعد نفي “حزب الله” لهذا الامر، رد عليهم بتسريبه للصور ثم الحقه بتصريح لقناة “الجديد” قال فيه: “كل العالم تذهب الى حيث المقاتلين وينشرون صورهم ولا يتكلمون ولماذا الآن ينفون وجودي هناك؟ .. أنا وعائلتي وأولادي فدا المقاومة ورهن إشارة سيد المقاومة ونحن مقاومة وأشرف من الجميع وفشر ان ينعتني أحد بتاجر مخدرات”.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن من سيفوز في هذا الصراع داخل حزب الله جناح عائلة زعيتر القوية والغنية بالمال والبنين والتى يحتاجها الحزب والتي تطالب بتلميعه وايصاله الى اعلى المراكز القيادية العسكرية والدينية, ام الجناح الذي يتحفظ على ذلك بسبب تاريخة الجنائي؟ فهناك من يتهكم بانه سيكون خليفة حسن نصرالله, في نهاية الامر الحسم يأتي من المرشد خامنئي.
عائلة جميع افرادها مجرمون يتعاطون تجارة الممنوعات والمخدرات والأسلحة وهي الشريك الأهم لحزب الله في تأمين جزء مهم من موارد الحزب المالية من هذه التجارة . ولن ننسى غرب افريقيا والتجارة في الممنوعات والألماس هناك لتامين احتياجات الحزب المالية .