سرسبيندار السندي
١ : بداية لم يكن عنوان مقالي هذا الهلال الشيعي والقدر المحتوم ، بل كان الهلال الشيعي بين سندان السنة ومطرقة الناتو، واللبيب يفهم من ألإشارة ؟
٢ : مقولة في الحياة تقول من يضحك أخيرا يضحك كثيرا ، ولكن لليوم لم نجد من ضحك حتى نهاية المشهد ؟
٣ : المالكي مدرك جيدا ما هو فاعله ألأن ، لأنه بزوال أسد الشام سيمتد الحريق إلى جنوب لبنان شاء البعض أم أبى ، وعندها سيبدأ الهلال الشيعي بالتآكل من رأسه ، وإذا ماتدخلت إيران وهذا ما يسعى إليه الغرب لتبرير ماهو مقدم عليه تجاهها ، والسبب في كل هذا الفلم الهندي هو خيانة الشيعة للأمريكان سواء من في العراق أو من هم ألأن في إيران ، وهذه الخيانة لم ولن تنساها أمريكا ولا ولن تغفر لهم خيانتهم مرتين ، خاصة بعد أن ملكوهم حكم بلدين على طبق من ذهب ، فبتهشم رأسي الهلال الشيعي سيخسف وسطه دون مقاومة ولن يكون لحكام البلدين من ملجأ يلتجؤون إليه وهذا أصعب مايكون ، فالعم سام وكما هو معروف عنه أن لم ولن يرحم خونته ، كما أنه لم ولن يرحم من يخونون بلادهم وهذه من أجمل قبائحه ؟
٤ : وسؤالنا هنا هل ستتحق نبؤة الشاه الراحل الذي قال بعد لجوئه إلى مصر [ سيأتي اليوم الذي لن ينجو فيه رجال الدين في إيران بفروة رؤوسهم ] فهل ستمتد نبؤته لتشمل مصر والعراق ؟
٥ : بالنسبة للأحبة الكرد أحب القول [ إن ألإستعمار ألإسلامي كان ولم يزل سبب تعاستكم وتخلفكم ووجهلكم وسبب كل مصائبكم ، بدليل رغم إسلامكم لم يتشفع هذا الدين فيكم ] والعاقل من يتعض قبل فوات ألأوان ، لأن من يضحك أخيرا يضحك كثيرا ؟