المقدمة
يقولون أن المخيّلات المريضة وحدها القادرة على صنع ألألهة
المدخل
حديث صحيح لعائشة لمحمد {ما أرى ربك إلا يسارع لك في هواك} ؟
الموضوع
١: ألا يكفي قول أقرب الناس لقلب محمد أن إلهه من صنع مخيلته المريضة ؟
٢: ألا يثبت قولها على صحة مرض مخيلته العبقرية والَّذي أثبته علماء كبار متخصصين بالامراض العقلية والنفسية ؟
٣: ألا يؤكد قول عمار {والله إني لأعلم أن عائشة زوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ، فإذا لم يسرحها النبي بل مات وهو بين سحرها} ؟
يبدو أن هذا المرض كان شائعاً في شبه الجزيرة العربية بدليل ظهور الكثير من الانبياء الكذبة كمحمد ومسلمة بن حبيب الذي سماه محمد بمسيلمة الكذاب بعد إنشقاقه عنه ، ونجاح التيمية الكاهنة من بني يربوع ووو ، حتى إمتدت هلوسات محمد لمن حوله ومنهم عمارنا هذا ؟
٤: كما ثبت في الصحيحين عن عائشة قولها “سحر رسول ألله حتى أنه كان يخيل اليه أنه ياتي نسائه ولم يأتيهم” وسحره من اليهودية قطع الشك باليقين عندهم أن ليس بنبي بل مدعي ، حيث لا ينال السحر والسم من انبياء الله الحقيقيين ؟
٥:ألا تكفي التناقضات في أيات القران والناسخ والمنسوخ وقول الامام علي الشهير عن القرأن { أنه حمال أوجه} أن إله هذا الدين من صنع انسان ممسوخ أو مسكون أو مجنون ؟
٦: وأخيراً …؟
ليرفع حد السيف والارهاب عن رقاب تابعيه ليبان هل الحق عند محمد هو والصحيح ، أم عند السيد المسيح ، صاحب المقولة المشهورة عن الانبياء الكذبة ؟
{احذروا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بلباس الحملان وهم في الباطن ذئاب خاطفة فمن ثِمارهم تعرفونهم ، فهل يجتني من الشوك عنب أو من العوسج تين} ؟
لذا نترك الخيار والقرار عند كل مسلم ذي عقل وضمير أن يقارن بين ثمار الاثنين بكل حيادية وأثارها على البشرية ، ليكتشف بأنفسهم الخديعة والمسرحية ، أن ألأله الَذِي لازال يعبده ما هو إلا من صنع مخيلة محمد البدوية المريضة ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
